لا يشوه الحراك الرياضي الكبير، الذي تعيشه الأندية السعودية، سوى بعض التغريدات غير المسؤولة، للأسف ليس بعضها، ولكن الكثير منها بات كذلك.
عند كل صفقة لنادٍ، يخرج من ينتقد من الأندية الأخرى، بعبارات مثل “الله لنا”، “نادينا منسي”، “ترانا نادي سعودي”، متناسين كل الصفقات التي تمت لهم.
بعد أن أعلن الهلال عن التعاقد مع البرتغالي روبن نيفيز والسنغالي خاليدو كوليبالي، وهي صفقات نوعية مميزة، ظهرت الأصوات الاتحادية تنتقد، معتبرة أن فريقها أولى بهذه الصفقات، وكأنهم لم يحتفلوا قبل أسابيع بصفقتي كريم بنزيما والفرنسي كانتي، وكذلك حال النصراويين الذين تناسوا أنه تم خصهم الموسم الماضي بكريستيانو رونالدو، أحد أعظم اللاعبين في التاريخ، هي محاولة لقلب الحقيقة بشكل غير مسؤول، وهو حال من يخرج ويزعم أن صفقتي بنزيما وكانتي أو حتى رونالدو هي من رؤساء الأندية، والوزارة لم تقدم لهم شيئًا.
قد يقال إنها مجرد تغريدات لمشجعين لا قيمة لها، ولكن من يتابع مشاهداتها والانتشار الكبير لها يدرك أنه قد تؤثر سلبًا بين الجماهير، وتصبح كأنها حقيقة.
يومًا بعد يوم، تزداد سطوة بعض المغردين الذين يمتهنون الكذب، ويحتاجون لمن يضعهم تحت السيطرة، فكما يعاقب الإعلامي عندما يكتب خبرًا غير صحيح، لا بد من محاسبة المغرد وبشكل أكبر، لأنه أثار الشارع الرياضي، ويكذب على السلطة الرياضية.
النصر كان السبّاق في الدعم، وتلاه الاتحاد، والآن جاء دور الهلال والأهلي، الأربعة كلها مدعومة، فلا معنى للزعم كذبًا أن ناديهم منسي، هناك من يصدق ويبدأ في كل عبارات النقد، لدرجة الشتم في القائمين على الرياضة السعودية.
الأمر الآخر، رائع جدًّا هذا الحراك الكبير التي تعيشه الأندية السعودية الأربعة الهلال، الاتحاد، النصر والأهلي، والتسابق على التعاقدات العالمية، التي لن يكون بنزيمة، كانتي، نيفيز، فيرمينو، كوليبالي وميندي إلا مجرد البداية، هناك أسماء كبيرة قادمة زياش، محرز، وغيرها، لاعبون سيجعلون الدوري السعودي أكثر قوة، ولكن في المقابل إذا لم تنل بقية الأندية نصيبًا وافرًا من التعاقدات، فسيحدث العكس، وستنعكس تلك التعاقدات سلبًا على قوة الدوري ومتابعته، لأن 14 ناديًا سيكون دورها أشبه بالكومبارس، ولن تستطيع الصمود أمام الفرق الأربعة الكبيرة، عفوًا الشباب لم يكن منها.
لكي يكتمل النجاح، من الضروري الاهتمام ببقية الأندية، ليس بالدعم والصفقات فقط، ولكن بنوعية تلك الصفقات، لتصبح كل المباريات مشاهدة ومثيرة.
عند كل صفقة لنادٍ، يخرج من ينتقد من الأندية الأخرى، بعبارات مثل “الله لنا”، “نادينا منسي”، “ترانا نادي سعودي”، متناسين كل الصفقات التي تمت لهم.
بعد أن أعلن الهلال عن التعاقد مع البرتغالي روبن نيفيز والسنغالي خاليدو كوليبالي، وهي صفقات نوعية مميزة، ظهرت الأصوات الاتحادية تنتقد، معتبرة أن فريقها أولى بهذه الصفقات، وكأنهم لم يحتفلوا قبل أسابيع بصفقتي كريم بنزيما والفرنسي كانتي، وكذلك حال النصراويين الذين تناسوا أنه تم خصهم الموسم الماضي بكريستيانو رونالدو، أحد أعظم اللاعبين في التاريخ، هي محاولة لقلب الحقيقة بشكل غير مسؤول، وهو حال من يخرج ويزعم أن صفقتي بنزيما وكانتي أو حتى رونالدو هي من رؤساء الأندية، والوزارة لم تقدم لهم شيئًا.
قد يقال إنها مجرد تغريدات لمشجعين لا قيمة لها، ولكن من يتابع مشاهداتها والانتشار الكبير لها يدرك أنه قد تؤثر سلبًا بين الجماهير، وتصبح كأنها حقيقة.
يومًا بعد يوم، تزداد سطوة بعض المغردين الذين يمتهنون الكذب، ويحتاجون لمن يضعهم تحت السيطرة، فكما يعاقب الإعلامي عندما يكتب خبرًا غير صحيح، لا بد من محاسبة المغرد وبشكل أكبر، لأنه أثار الشارع الرياضي، ويكذب على السلطة الرياضية.
النصر كان السبّاق في الدعم، وتلاه الاتحاد، والآن جاء دور الهلال والأهلي، الأربعة كلها مدعومة، فلا معنى للزعم كذبًا أن ناديهم منسي، هناك من يصدق ويبدأ في كل عبارات النقد، لدرجة الشتم في القائمين على الرياضة السعودية.
الأمر الآخر، رائع جدًّا هذا الحراك الكبير التي تعيشه الأندية السعودية الأربعة الهلال، الاتحاد، النصر والأهلي، والتسابق على التعاقدات العالمية، التي لن يكون بنزيمة، كانتي، نيفيز، فيرمينو، كوليبالي وميندي إلا مجرد البداية، هناك أسماء كبيرة قادمة زياش، محرز، وغيرها، لاعبون سيجعلون الدوري السعودي أكثر قوة، ولكن في المقابل إذا لم تنل بقية الأندية نصيبًا وافرًا من التعاقدات، فسيحدث العكس، وستنعكس تلك التعاقدات سلبًا على قوة الدوري ومتابعته، لأن 14 ناديًا سيكون دورها أشبه بالكومبارس، ولن تستطيع الصمود أمام الفرق الأربعة الكبيرة، عفوًا الشباب لم يكن منها.
لكي يكتمل النجاح، من الضروري الاهتمام ببقية الأندية، ليس بالدعم والصفقات فقط، ولكن بنوعية تلك الصفقات، لتصبح كل المباريات مشاهدة ومثيرة.