يحسِم تسلسلٌ من الحالاتِ هوّيةَ المتأهلين إلى نصف نهائي كرة القدم في دورة الألعاب العربية، التي تشهد تعادل أربعة منتخباتٍ، ضمن مجموعةٍ واحدةٍ، في النقاط بعد مرور جولتين من أصل ثلاث.
ويمتلك كل منتخبٍ في المجموعة الثانية من منافسات اللعبة نقطتين، بعدما انتهت المباريات الأربع بين موريتانيا والسعودية وفلسطين وسوريا بالتعادل.
ويحتل المنتخبان السعودي والموريتاني المركزين الأول والثاني، المؤهلين إلى نصف النهائي، بأفضلية عدد الأهداف المسجّلة.
وإذا استمرت تعادلات المجموعة، غدًا في جولتها الثالثة والأخيرة، سيلجأ المنظّمون إلى لائحة المنافسة التي أعدّها الاتحاد العربي للعبة واطّلعت “الرياضية” على نسخةٍ منها. وتضع اللائحة حالاتٍ متسلسلة تحدّد ترتيب المجموعات. وإذا تعادل منتخبان أو أكثر في النقاط، يصعد صاحب الفارق الأكبر من الأهداف، بطرح ما له منها مما عليه. وإذا استمر التعادل، تذهب الأفضلية إلى صاحب العدد الأكبر من الأهداف. ولو أحرزت كل المنتخبات المتعادلة عدد الأهداف ذاته، تطبّق اللائحة الحالات السابقة، وبالتسلسل ذاته، لكن على المواجهات المباشرة بين المتنافسين وليس على إجمالي نتائج المجموعة. وإذا أخفق كلّ ما سبق في حسم الأفضلية، ستتدخل نقاط اللعب النظيف “الروح الرياضية”. وتُخصَم من كلِّ منتخبٍ نقطةٌ على البطاقة الصفراء لأي لاعب، و3 على البطاقة الصفراء الثانية التي تتحول إلى حمراء، و4 على الحمراء المباشرة، و5 على الحمراء المباشرة التي تسبقها صفراء للاعب ذاته. وعند التساوي في نقاط اللعب النظيف، تقضي اللائحة بتحكيم القرعة لتحديد منتخبات دور الأربعة. ولا تبدو الحسابات بالقدر ذاته من التعقيد في المجموعة الأولى، التي يتصدرها منتخبا الجزائر وعمان بأربع نقاط لكلٍ منهما، مع أفضلية جزائرية بعدد الأهداف المسجّلة. وفيما فقد منتخب لبنان أي فرصةٍ للاستمرار بعد خسارته مباراتيه، يتمسك نظيره السوداني، صاحب النقاط الثلاث، بحظوظ قطع بطاقة نصف النهائي.