أطلقت حكومة ريو دي جانيرو اسم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، أمس، على قانون لمناهضة العنصرية، ينصُّ على إيقاف، أو إلغاء منافسات رياضية في حال حدوث تصرف عنصري.
وأوضحت وسائل إعلام برازيلية، أن القانون مستلهم من واقعة فينيسيوس على ملعب “ميستايا” أمام فالنسيا حين توقفت المباراة دقائق عدة بسبب عبارات عنصرية، أُطلقت ضده.
وأقرَّت حكومة ريو بالإجماع “قانون فيني جونيور”، ويشمل إجراءات تقديم الشكاوى ضد العنصرية، وإطلاق حملات توعوية.
وتسلَّم اللاعب جوائز من المجلس التشريعي في ريو، ومجلس المدينة، وأضيفت بصمات قدمه إلى ممشى المشاهير في الملعب، إلى جانب أساطير البلاد، مثل بيليه، وجارينتشا، ورونالدو. وعلَّق: “أحيانًا أسأل نفسي إن كنت أستحق كل هذا. لم أتوقع نيل هذا الكم من الجوائز، أو أن أحظى بهذه المحبة في ماراكانا الذي لعبت به عديدًا من المباريات مع فلامنجو”. وقال رافائيل بسياني، وزير الرياضة: “من الشرف تكريم رمز لكرة القدم البرازيلية، وُلد ونشأ في ريو، إضافة لإنجازاته الرياضية، أصبح فينيسيوس رمزًا لمكافحة العنصرية”.