كونك فريقًا قويًا وتحقق البطولات، فهذا لا يعني أبدًا أنك خالٍ من المشاكل، وهذا بالضبط ما ينطبق على الاتحاد الذي أنهى الموسم الفائت بطلا للدوري، وبالطبع الفرح يمسح كل آثار الخلافات والاختلافات.
انعكاسات ما حصل العام الماضي ظهرت على السطح مبكرًا، والفريق لم يبدأ موسمه الجديد الذي تقول كل المؤشرات بأنه سيكون موسمًا شرسًا قياسًا بالتحركات الكبيرة للأربعة الكبار، فهذا هو نونو سانتو يرفض استمرار العبود والبيشي والشمراني، وهؤلاء كما تقول الأخبار المتسربة من داخل البيت الاتحادي إنهم محسوبين على الإداري السابق حامد البلوي، وقرار إبعادهم لم يكن في حقيقة الأمر فنيًا بقدر ما هو إداري بتخطيط أحمد كعكي نائب الرئيس والرجل النافذ والقوي داخل منظومة النادي الجداوي العريق، فكعكي وهذا ليس سرًا عاش حربًا طاحنة مع البلوي الذي ظل ينظر إليه دومًا بكونه الأداة الخفية التي يتم تحريكها من قبل الحرس القديم بزعامة الرمز الاتحادي الكبير منصور البلوي، فيما أنمار الحائلي رئيس تتلاطم حوله كل الأمواج العاتية.!
الاتحاد وكما أعرف وأسمع مزدحم بهذه الصراعات المؤدلجة، لكن نشوة الانتصار والإنجاز هي من أخفت الحقيقة الدامغة عن الأعين المترقبة.
عام جديد للعميد، ومشاكل أخذت إجازة اضطرارية لحين الفراغ من حقلات الفرح لتعود مجددًا للرقص وراء جراح لا تندمل.
هناك من ارتبط تاريخهم مع الاتحاد بالمشاكل.. مشاكل لا تتوقف ولا تنتهي.. هل أحتاج أن أوضح أكثر، أو فهمكم كفاية..؟!