الطائر الأزرق في الأيام الماضية منزعج، لأن ملايين المغردين سجلوا حساباتهم على منصة المنافس الجديد (ثريدز). وهذه هي المرة الأولى في تاريخ التطبيقات الجديدة التي يصل عدد المشتركين خلال أيام لـ100 مليون مشترك.
لكن لهذا الرقم الكبير أكثر من تفسير، لأن بعض المشتركين جاؤوا من إنستجرام المملوك من ميتا مالكة ثريدز وهنا لم تضف الشركة مشتركين جدد، أما المشتركين الجدد فهم الذين جاؤوا إلى ثريد دون أن تكون لديهم حسابات على الإنستجرام والفيسبوك. هؤلاء كانوا يعبرون عن استيائهم، لأن قرارات إيلون ماسك مست جيوب التويتريين بشكل مباشر وبطريقة لم يعتادوا عليها. الحقيقة أن الذين غادروا تويتر لثريدز مغادرة نهائية لن يجدوا شخصًا اسمه مايكل زوكربيرج يقدم تطبيقات مجانية، وسيفعل لاحقًا ما فعله ماسك والمسألة مسألة وقت فلا شيء بالمجان. صحيفة الشرق الأوسط غردت بمقال عنوانه (رجل خطير بدرجة لا تحتمل) كتبه الدكتور ياسر عبد العزيز، الكاتب يعتبر مارك زوكربيرج صانع الإعلام الجديد، وأشار في جزء من المقال إلى المكانة والسيطرة التي وصل لها مالك ميتا (يسيطر زوكربيرج من خلال (ميتا) باطراد على الخرائط الإدراكية للإنسان الفرد وللمجتمعات، ويتوافر على أكبر قدر من المعلومات الشخصية لمليارات البشر في دول العالم المختلفة، وهي أكبر قوة معلوماتية تجتمع في يد رجل واحد على مر التاريخ) بالمناسبة.. متوسط ما يحققه مليارديرات مثل ماسك وزوكربيرج يبلغ 14 مليون دولار يوميًا حسب بلومبيرج! لماذا ننشغل في شؤونهم ونتداول أخبارهم.. هل لأصحاب المليارات وهج أم لأنهم يمتلكون هذه التطبيقات التي أصحبت المنصات الأولى عالميًا بتأثيراتها الإعلامية والاقتصادية والاجتماعية؟. هاشم الجحدلي غرد عن امرأة لولاها لما أصبح لمارك زوكربيرج هذه الشهرة العالمية ولما كان هناك لا فيسبوك ولا تويتر (الجميلة التي اخترعت الواي فاي… من أغرب الشخصيات التي مرت علي في تنوع إبداعاتها شخصية هيدي لامار. فهي التي مثلت في هوليود في عز توهجها، وهي التي اخترعت الطيف الترددي المستخدم في نظام جي بي إس وتقنية واي فاي واتصالات البلوتوث اللاسلكية وفي صناعة الأقمار الصناعية) أمل ناضرين واصلت ترجماتها من الإنجليزية للعربية، هذه المرة ترجمت مقولة لنيتشه عن أحكامنا التي نطلقها عن بعد (وأولئك الذين شوهدوا يرقصون، أعتقد أنهم مجانين من قبل الذين لم يسمعوا الموسيقى). أخيرًا ما غردت به إندبندنت عربية على لسان عروس لبنانية (أنا كعروس أريد أن أفهم كيف يكلف الماكياج 500 دولار، ودهان البيت كاملًا مع الدرج كلفته 400 دولار؟).
لكن لهذا الرقم الكبير أكثر من تفسير، لأن بعض المشتركين جاؤوا من إنستجرام المملوك من ميتا مالكة ثريدز وهنا لم تضف الشركة مشتركين جدد، أما المشتركين الجدد فهم الذين جاؤوا إلى ثريد دون أن تكون لديهم حسابات على الإنستجرام والفيسبوك. هؤلاء كانوا يعبرون عن استيائهم، لأن قرارات إيلون ماسك مست جيوب التويتريين بشكل مباشر وبطريقة لم يعتادوا عليها. الحقيقة أن الذين غادروا تويتر لثريدز مغادرة نهائية لن يجدوا شخصًا اسمه مايكل زوكربيرج يقدم تطبيقات مجانية، وسيفعل لاحقًا ما فعله ماسك والمسألة مسألة وقت فلا شيء بالمجان. صحيفة الشرق الأوسط غردت بمقال عنوانه (رجل خطير بدرجة لا تحتمل) كتبه الدكتور ياسر عبد العزيز، الكاتب يعتبر مارك زوكربيرج صانع الإعلام الجديد، وأشار في جزء من المقال إلى المكانة والسيطرة التي وصل لها مالك ميتا (يسيطر زوكربيرج من خلال (ميتا) باطراد على الخرائط الإدراكية للإنسان الفرد وللمجتمعات، ويتوافر على أكبر قدر من المعلومات الشخصية لمليارات البشر في دول العالم المختلفة، وهي أكبر قوة معلوماتية تجتمع في يد رجل واحد على مر التاريخ) بالمناسبة.. متوسط ما يحققه مليارديرات مثل ماسك وزوكربيرج يبلغ 14 مليون دولار يوميًا حسب بلومبيرج! لماذا ننشغل في شؤونهم ونتداول أخبارهم.. هل لأصحاب المليارات وهج أم لأنهم يمتلكون هذه التطبيقات التي أصحبت المنصات الأولى عالميًا بتأثيراتها الإعلامية والاقتصادية والاجتماعية؟. هاشم الجحدلي غرد عن امرأة لولاها لما أصبح لمارك زوكربيرج هذه الشهرة العالمية ولما كان هناك لا فيسبوك ولا تويتر (الجميلة التي اخترعت الواي فاي… من أغرب الشخصيات التي مرت علي في تنوع إبداعاتها شخصية هيدي لامار. فهي التي مثلت في هوليود في عز توهجها، وهي التي اخترعت الطيف الترددي المستخدم في نظام جي بي إس وتقنية واي فاي واتصالات البلوتوث اللاسلكية وفي صناعة الأقمار الصناعية) أمل ناضرين واصلت ترجماتها من الإنجليزية للعربية، هذه المرة ترجمت مقولة لنيتشه عن أحكامنا التي نطلقها عن بعد (وأولئك الذين شوهدوا يرقصون، أعتقد أنهم مجانين من قبل الذين لم يسمعوا الموسيقى). أخيرًا ما غردت به إندبندنت عربية على لسان عروس لبنانية (أنا كعروس أريد أن أفهم كيف يكلف الماكياج 500 دولار، ودهان البيت كاملًا مع الدرج كلفته 400 دولار؟).
