|


عبدالله الطويرقي
دعوا الشباب للشبابيين
2023-07-10
أين أنتم عن نادي الشباب السنوات الماضية، أين أنتم عن دعمه ولو بالحضور بمدرجاته، أين أنتم عن الوقوف معه عندما كان قاب قوسين أو أدنى من الغرق، أين أنتم.!؟
أين أنتم بالأمس، يا من تتنافسون على كرسي رئاسته اليوم.!؟
كرسي رئاسة نادي الشباب لا يليق إلا بمن يعي بأن نادي الشباب من أكبر أندية المملكة.
كرسي رئاسة نادي الشباب لا يحتاج إلا لرجل يعي قيمة هذا الكرسي، الذي سيتربع عليه. نادي الشباب بحاجه لرئيس ينتزع حقوقه من بين أنياب الأسد.
نادي الشباب بحاجه لرئيس داعم لنفسه قبل أن يدعمه أحد. ما شاهدناه مؤخرًا من بعض من يظنون بأنهم سيصبحون روساء لهذا النادي الكبير والعريق، وهم لا يمتلكون الكفاءة المالية، التي ستجعلهم يواجهون المتغيرات، التي ربما تحدث طوال فترتهم الرئاسية، فنادي الشباب يتعذرهم.
نادي الشباب ليس حقلًا للتجارب، فجماهير نادي الشباب لا ترغب بأن يكون رئيس ناديها القادم صوريًا، ولا يستطيع أن يتخذ قراراته إلا بعد موافقة داعميه. ما نرغب بقوله الآن اتركوا الشباب للشبابيين، فالشبابيون هم أعلم بمصلحة ناديهم من غيرهم، فلا أحد يخاف على نادي الشباب إلا محبوه فقط.
التدخل في شؤون نادي الشباب، ومن أطراف خارج البيت الشبابي، أمر لن نقبل به، وسنقف ضده مهما كلف الأمر.
البيت الشبابي كان يسير وفق ما خطط له رجالاته ومحبوه، وكان الاتفاق والأشبه بالاجماع على المرشح الأستاذ محمد المنجم، وعند قرب انتهاء فترة الترشح على رئاسة نادي الشباب ظهر طرف آخر محاولًا المنافسة على كرسي رئاسة النادي.
خروج هذا الشخص، وبهذا التوقيت، يدعونا للاستغراب والقلق، ويجعلنا نضع ألف علامة استفهام، نحن نعلم من هو هذا الشخص، ونعلم ما هي ميوله، ونعلم ما مدى قدرته المالية التي يمتلكها. على رجالات الشباب وجماهيره أن تتصدى لكل المحاولات التي تهدف لزعزعة البيت الشبابي، فنادي الشباب يمر بمرحلة تاريخية.
رسالتي إلى وزارة الرياضة، ممثلة بوزيرها العادل الأمير عبد العزيز الفيصل، حفظه الله ورعاه، الجماهير الشبابية تناشدك، وكلها أمل فيك، بعد الله، ألا يصبح مصير ناديها بمن لا يرغبون به، فجماهير الشباب تنتظر منك الوقوف مع ناديها في هذه المرحلة الانتقالية، فالشباب أحد أضلع الكرة السعودية، وأحد أكبر الأندية ليس بالمملكة، بل بالقارة أكملها.
كل ما تتمناه الجماهير الشبابية منك يا سمو الأمير قطع الطريق على كل من يريد الضرر بنادي الشباب، وأن تجعل الشباب للشبابيين، فهم وحدهم من يقررون مصير ناديهم.