يكثر الحديث والمطالبات الجماهيرية لإدارات الأندية بضرورة تشكيل لجنة فنية لاختيار مدرب الفريق وتحديد نوعية وطريقة التعاقد مع اللاعبين الأجانب، خاصة حين تفشل بعض هذه الإدارات في اختياراتها.
رابطة الدوري السعودي للمحترفين، ولمواكبة الدعم الكبير المقدم لكرة القدم السعودية، أسست إدارة لكرة القدم فيها تعنى بقيادة البرنامج الأكبر في تطوير الدوري السعودي وأحد الركائز الهامة في استراتيجيتها، التي كشفت عنها أخيرًا، وعينت لهذه الإدارة أحد أشهر مديري كرة القدم في أوروبا وأفضلهم، وتحديدًا في إنجلترا، وهو النيجيري مايكل إيمينيالو، الذي سيقود أيضًا برنامج استقطاب نخبة اللاعبين.
سيساهم النيجيري الشهير، الذي مارس كرة القدم لاعبًا محترفًا واعتزل في العام 2000، ومن ثم إداريًا محترفًا طوال أكثر من 20 عامًا، في مساعدة الأندية السعودية لاستقطاب النجوم العالميين الذين سيشكلون إضافة لأنديتهم وللدوري السعودي، كما سيساعد النيجيري وفريقه الأندية في تحديد المراكز التي تحتاجها فنيًا، ونوعية اللاعبين المرشحين لشغلها، وفق معايير لهذا البرنامج لا يمكن تجاوزها، ما سيضمن تحقيق البرنامج لأهدافه وضمان الاستفادة من الدعم الكبير لتطوير كرة القدم السعودية، والدوري على وجه التحديد. أعتقد أن السعوديين، ومن صمم هذا البرنامج وفكر في تأسيس هذه الإدارة، عازمون على خلق تجربة رياضية مبتكرة وغير مسبوقة، مستفيدين من الأخطاء التي وقعت فيها كرة القدم الصينية بتجربتها مع استقطاب النجوم العالميين، والتي لم تضفي القوة لا على الدوري الصيني ولا على كرة القدم في أكبر دول العالم امتلاكًا للطاقات البشرية، وأيضًا كرة القدم الأمريكية التي تنتهج تجربة مماثلة، وإن كانت تعتمد على الشهرة والتسويق التجاري أكثر من القيمة الفنية والحقيقية لكرة القدم.
لم تكتف استراتيجية الرابطة المعلن عنها أخيرًا بهذا البرنامج للتطوير، فهو وحيدًا لن يستطيع تحقيق الأهداف كاملة، بل عملت على مسارين آخرين ومهمين موازيين لهذا البرنامج، أولهما يُعنى بتطوير إدارات الأندية وطريقة عملها ومساعدتها في التجهيز للمرحلة المقبلة من التخصيص، إضافة إلى اللاعب السعودي وهو الأهم في كل هذا المشروع حين تعاونت مع اتحاد القدم لتغيير بعض اللوائح وتصغير عمر مشاركة المواهب السعودية من سن 18 عامًا إلى 16 عامًا بقرار فوري يسري مع بداية الموسم الجديد الذي ينطلق بعد أيام، إضافة إلى إلزام الأندية بتسجيل 10 لاعبين سعوديين أقل من 21 عامًا في كشوفات اللاعبين البالغ عددهم 35 لاعبًا، بدءًا من موسم 2024ـ2025.
كل الأمنيات بنجاح هذا المشروع الذي يتطلب دعم الجماهير الرياضية بعيدًا عن ألوان الأندية، والنظر للمصلحة العامة لا للمصالح الخاصة لأنديتهم.
رابطة الدوري السعودي للمحترفين، ولمواكبة الدعم الكبير المقدم لكرة القدم السعودية، أسست إدارة لكرة القدم فيها تعنى بقيادة البرنامج الأكبر في تطوير الدوري السعودي وأحد الركائز الهامة في استراتيجيتها، التي كشفت عنها أخيرًا، وعينت لهذه الإدارة أحد أشهر مديري كرة القدم في أوروبا وأفضلهم، وتحديدًا في إنجلترا، وهو النيجيري مايكل إيمينيالو، الذي سيقود أيضًا برنامج استقطاب نخبة اللاعبين.
سيساهم النيجيري الشهير، الذي مارس كرة القدم لاعبًا محترفًا واعتزل في العام 2000، ومن ثم إداريًا محترفًا طوال أكثر من 20 عامًا، في مساعدة الأندية السعودية لاستقطاب النجوم العالميين الذين سيشكلون إضافة لأنديتهم وللدوري السعودي، كما سيساعد النيجيري وفريقه الأندية في تحديد المراكز التي تحتاجها فنيًا، ونوعية اللاعبين المرشحين لشغلها، وفق معايير لهذا البرنامج لا يمكن تجاوزها، ما سيضمن تحقيق البرنامج لأهدافه وضمان الاستفادة من الدعم الكبير لتطوير كرة القدم السعودية، والدوري على وجه التحديد. أعتقد أن السعوديين، ومن صمم هذا البرنامج وفكر في تأسيس هذه الإدارة، عازمون على خلق تجربة رياضية مبتكرة وغير مسبوقة، مستفيدين من الأخطاء التي وقعت فيها كرة القدم الصينية بتجربتها مع استقطاب النجوم العالميين، والتي لم تضفي القوة لا على الدوري الصيني ولا على كرة القدم في أكبر دول العالم امتلاكًا للطاقات البشرية، وأيضًا كرة القدم الأمريكية التي تنتهج تجربة مماثلة، وإن كانت تعتمد على الشهرة والتسويق التجاري أكثر من القيمة الفنية والحقيقية لكرة القدم.
لم تكتف استراتيجية الرابطة المعلن عنها أخيرًا بهذا البرنامج للتطوير، فهو وحيدًا لن يستطيع تحقيق الأهداف كاملة، بل عملت على مسارين آخرين ومهمين موازيين لهذا البرنامج، أولهما يُعنى بتطوير إدارات الأندية وطريقة عملها ومساعدتها في التجهيز للمرحلة المقبلة من التخصيص، إضافة إلى اللاعب السعودي وهو الأهم في كل هذا المشروع حين تعاونت مع اتحاد القدم لتغيير بعض اللوائح وتصغير عمر مشاركة المواهب السعودية من سن 18 عامًا إلى 16 عامًا بقرار فوري يسري مع بداية الموسم الجديد الذي ينطلق بعد أيام، إضافة إلى إلزام الأندية بتسجيل 10 لاعبين سعوديين أقل من 21 عامًا في كشوفات اللاعبين البالغ عددهم 35 لاعبًا، بدءًا من موسم 2024ـ2025.
كل الأمنيات بنجاح هذا المشروع الذي يتطلب دعم الجماهير الرياضية بعيدًا عن ألوان الأندية، والنظر للمصلحة العامة لا للمصالح الخاصة لأنديتهم.
