تصريح عبد الرحمن بن تركي لـ «الرياضية» يقسّم المغردين
رسالة واضحة.. انسحب يا خالد
استحوذ تصريح الأمير عبد الرحمن بن تركي، العضو الذهبي لنادي الشباب، لصحيفة “الرياضية”، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”.
وبيَّن الأمير عبد الرحمن خلال التصريح ما يحدث في الشباب، متهمًا خالد الثنيان، المرشح للرئاسة، بتعطيل النادي، بعد أن خرق التوافق الذي كان عليه أعضاء الشرف بدعم قائمة محمد المنجم، مؤكدًا أنهم “كأعضاء ذهبيين متفقون على المرشح محمد المنجم بعد أن قررنا انسحاب ناصر الكنعاني وعبد العزيز المالك من سباق الرئاسة، لكن دخول خالد الثنيان غير المتوقع غيّر المعادلة، وكان سبب رئيسًا في تعطيل كافة مصالح النادي”.
وانقسم الشبابيون بين مؤيد لحديث الأمير عبد الرحمن، ومنتقد لخالد الثنيان، وبين مَن اتهم الأعضاء الذهبيين بالتخلي عن النادي. ومن الطرف الأول، أكد بسام الدخيل، أن التصريح: “وضع النقاط على الحروف”. مضيفًا: “يجب على #وزارةالرياضة أن تلتفت لرغبة الشبابيين أعضاء ذهبيين وجماهير، وحسم الصفقات المتعطلة”. ومن جانبه، عدَّ عماد الصانع التصريح محبطًا لهم بوصفهم شبابيين، وكتب: “من خلال تصريح سمو الأمير عبدالرحمن بن تركي الذين أوضح ضعف الميزانية المحددة لنادي الشباب في ظل الدعم المالي الكبير لمشروع استقطاب اللاعبين. هذا الأمر محبط جدًا جدًا جدًا للشبابيين ويزيد من إحباطهم يومًا بعد يوم”.
ومثله ذكر عزيز: “اللي فهمته ما فيه أي تعاقدات ولا جهاز فني إلا بعد حسم الرئاسة اللي واضحة بتكون للثنيان ثلاث مرشحين كانت أكبر سلبية على النادي وبتروح أعظم صيفية فالتاريخ وما استفدنا منها بسبب اختلاف الثلاث مرشحين كل واحد له رأي يخالف الثاني، هذا حظ الشباب كذا من يوم عرفته”.
تصريحات الأمير تركي ضد خالد الثنيان واتهامه بتعطيل النادي، دفعت مغردين لشن حملة انتقاد ضد الأخير، مدشنين هاشتاق #الشبابيينيرفضون_الثنيان، وفيه كتب محمد الحقباني: “لم يدعم النادي ماليًا، لم يدعم النادي إعلاميًا، لم يدعم النادي حضوريًا، ليس له علاقة بالكيان الشبابي لسنوات”.
وعلى النهج ذاته كتب عيد العنزي: “رسالة سمو الأمير عبد الرحمن بن تركي واضحة دخول الثنيان عطل كافة مصالح النادي يعني أفهمها انسحب الله يستر عليك أنت شخص غير مرغوب فيه”.