توريه.. هاجر صغيرا.. تغيّر مركزه.. ورحل قائدا
شارك المالي بيراما توريه، لاعب الوسط، مع فريق الرياض الأول لكرة القدم، أمس، في مباراة تجريبية أمام فريق آيندهوفن الهولندي تحت 23 عامًا، بعد ساعات قليلة من إعلان النادي العاصمي التوقيع معه.
وخسر الرياض المباراة التي استضافها ملعب آيندهوفن بنتيجة 1ـ4، وهي أولى تجارب الفريق في معسكر مدينة تيل الهولندية. وجاء انضمامه إلى “مدرسة الوسطى” بعد نهاية تجربته مع أوكسير الفرنسي، التي دامت نحو 6 أعوام.
وولد توريه في مالي، 6 يونيو 1992، لعائلة لديها 6 أطفال، وهاجر معها إلى فرنسا عندما كان في الخامسة من عمره.
وخوفًا عليه من رفاق الشارع، سجّلته العائلة في نادي بوفيه المحلي لإشغاله بالرياضة. وصُنِّف توريه في بادئ الأمر قلب دفاع، قبل انتقاله إلى مركز لاعب الوسط المدافع عندما بلغ الـ 16 من عمره. وفي موسم 2010ـ2011 ترقّى إلى الفريق الأول وظهره بقميصه في دوري القسم الثالث، وظلّ يدافع عن شعاره حتى يوليو 2012 حين تركه النادي مجانًا إلى نانت الفرنسي.
وقضى المالي بين صفوف نانت 4 أعوام تخللتها فترة إعارة لاستاد بريست الفرنسي، قبل مغادرة بلد النشأة لأول مرة من أجل الانضمام إلى ستاندرد لييج البلجيكي، صيف 2016. وعجز توريه عن التأقلم في بلجيكا، ليعود سريعًا في الشتاء التالي إلى فرنسا من بوابة أوكسير، بإعارة تحولت صيف 2017 لانتقال نهائي. ومثّل لاعب الوسط أوكسير 6 أعوام، وتقلد شارة قيادته صيف 2020، وساهم في إعادته بعد غياب طويل إلى الدوري الممتاز في 2022، لكن الفريق لم يصمد سوى موسم واحد وهبط مجددًا، الشهر الماضي، بالتزامن مع نهاية عقد توريه.