استحوذت تغريدة الوداع التي كتبها السوري عمر السومة، مهاجم فريق الأهلي الأول لكرة القدم السابق، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر” خلال الـ 24 ساعة الماضية، بمعدل تفاعل بلغ أكثر من 2.1 مليون في الساعة الواحدة، في أول ثماني ساعات من نشرها.
وتفاعل المغردون مع كلمات السومة المؤثرة، إذ قال: “8 أعوام كتبنا التاريخ مع بعض وعشنا أيامًا جميلة”. واختتم حديثه: “الأهلي دائمًا في القلب”.
الرد الأكثر تفاعلًا كان لمساعد الزويهري، الرئيس السابق للنادي الذي كتب: “تجربتك في الأهلي كانت متوّجة بالذهب في قلوب الجماهير قبل المنصات”، مضيفًا: “ستبقى في ذاكرة كل محب أهلاوي”. ونالت التغريدة أكثر من 323 ألف تفاعل.
وانقسم المغردون بين من سار على نهج الزويهري، الذي تعاقد مع السومة أثناء رئاسته للنادي، وبين مَن اتهم المهاجم بالتلاعب بمشاعر الأهلاويين، وبالكذب عليهم.
ومن الطرف الأول قال حميد الروقي: “كنت خير محب للملكي رغم حملة بعض المكرهين للأهلي وليس للسومة فقط”. ومثله كتب علي خبراني: “فعلًا صعب تكرارك وصعب توديعك يا أسطورة”. مضيفًا: “اسمك منقوش في قلوبنا ولن ننساك أبدًا”.
وعلى غراره وصف عصام بخاري السومة بـ: ”العلامة الفارقة التي لا تنسى، والهداف التاريخي ومنبع الفرح”. وهو النهج ذاته كتب ياسر الزهراني: “والله لا ينسى معروفك إلا جاحد بيض الله وجهك كفيت ووفيت تبقى لك ذكرى عندنا”.
بعضهم ربط بين رحيل السومة، وعلاقته بشباك جاره الاتحاد، مثل ماهر بن خالد الذي ذكر: “أكثر من استأنس الجار على رحيل الأسطورة”.
على طرف مغاير تمامًا، شن مغردون حملة انتقاد على السومة متهمين إياه بالتخلي عن الفريق أثناء هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، ومقللين من ما حققه مع النادي، مثل عبد الرحمن دياب الذي كتب: “8 أعوام ما حققت فيها إلا دوري واحدًا وباقي المواسم صفرية، ولا تنسى بعد ما هبطت مع الأهلي هربت لقطر”. ومثله قال صالح بن شباب: “من تخلى عن النادي في وقت حاجته يروح غير مأسوف عليه كم مدرب ولاعب طار بسببه كابتن وعراب الهبوط”. بعضهم طالب بنسيان مرحلة السومة والتركيز على المقبل، مثل عبد الله الثمالي الذي كتب: “يتذكرون 2016 ويتجاهلون أنه كان كابتن الفريق وقائده 2022 موسم العار والهبوط إلى يلو”، مضيفًا: “ختم مسيرته مع الأهلي بعار لن ينساه التاريخ”.