استحوذ خبر صحيفة “الرياضية”، الذي كشفت فيه عن تهديد الأنجولي كيسانجا باستوس، مدافع فريق الأهلي الأول لكرة القدم، النادي الغربي بـ “فيفا” على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”.
وهدد اللاعب إدارة النادي بتقديم شكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم في حال عدم تسلمه رواتب ستة أشهر متأخرة خلال عشرة أيام، حدًّا أقصى. وتحول الخبر الذي نشره الزميل خالد الرشيد @k7aled_otb لساحة جدل بين الأهلاويين، الذي طالبوا إدارة ناديهم بسرعة تسجيل اللاعبين الجدد قبل أن تصدر عقوبة جديدة من “فيفا”، خاصة وأنهم يسجلون اللاعبين حاليًّا تحت بند التدابير الوقتية، في ظل معاقبتهم من الاتحاد الدولي بالإيقاف ثلاث فترات مقبلة. وحاول بعض الأهلاويين التهوين من الخبر عادين المبلغ قليلًا ولا يستحق الاهتمام، مثل سعد الأحمري الذي كتب: “كلها مليوني ريال يعطوني رقم حسابه وأقفلها لهم”، فيما فضل بعضهم إنكار الخبر جملةً وتفصيلًا. على طرف آخر، طالب مغردون إدارة ناديهم بالتحرك لحل القضية قبل إصدار عقوبات جديدة عليهم، منهم عبد الله العمري الذي خاطب رئيس النادي: “على الأقل الحق وسدد مبلغ باستوس قبل ما يشتكي ومستحقات الآخرين وسجل اللاعبين الجدد قبل ما يجي أمر منع تسجيل”، وعلى غراره كتب محمد إبراهيم: “كويس أنك تطرقت لهذا الموضوع الحساس لأنه قد يأتي إخطار من الفيفا بإيقاف الأهلي عن التسجيل والإدارة في نوم عميق وتتبخر كل الأحلام واللاعبين العالمين”، وعلى النهج ذاته، ذكر محسن أبو طلال: “أنقذوا الأهلي قبل فوات الأوان وقفلوا القضايا يا من تحبوا الأهلي”.
في حين هاجم بعضهم إدارات الأهلي بسبب كثرة الشكاوى عليها، منهم أحمد المشايخ الذي كتب مستغربًا: “ما زال المسؤولون في الأهلي وإدارته غافلين عن خطورة قضية موسيماني وشكوى باستوس في حال أُكدت ضد الأهلي إما بخصم نقاط أو منع التسجيل”، مضيفًا: “هناك فرصة لحل الموضوع وديًا مع الطرفين وعدم تفاقمها لأقصى عقوبة ممكنة يذكر أن الرئيس عمله الوحيد تهنئة رؤساء الأندية ثم دخل في نوم عميق”.
في المقابل، سخر مغردون من كثرة قضايا الأهلي في “فيفا”، منهم فهد القثامي الذي كتب: “يوقع مع محرز ومهدد من الفيفا”. ومثله قال محمد الحربي: “وش هالنادي الكارثي المفروض يرجعونه يلو عشان سمعة دورينا”.