استحوذت ثلاثة أخبار، هي رفضُ الهلال احتراف سعود عبد الحميد في كليرمون الفرنسي، وموافقة نادي زينيت الروسي على انتقال مالكوم إلى الهلال، ورحيل البرازيلي بيريرا، لاعب الأزرق، إلى فريق كروزيرو البرازيلي، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة إكس “تويتر سابقًا”، بتفاعل بلغ أكثر من 1.2 مليون في الساعة الواحدة، في أول ثماني ساعات من نشرها.
وجاء الأكثر تفاعلًا خبر سعود عبد الحميد الذي انفرد به الزميل سلطان العتيبي @SultanALotaibi0، وكشف عن رفض إدارة #الهلال عرضًا رسميًّا، تقدَّم به نادي #كليرمون الفرنسي، لكسب خدمات الظهير الدولي سعود عبد الحميد، إذ انقسم المغردون بين معترض على موقف الهلال، مطالبين بمنح اللاعب الفرصة، وبين مؤيد للموقف الهلالي لحاجة الفريق له، ومن الطرف الثاني كتب عمر: “يستاهل الاحتراف سعود ولكن عندنا احتياج في الخانة”.
كثيرة كانت التغريدات التي طالبت باستغلال الفرصة، وفتح الباب للاعب للاحتراف خارجيًّا، مستغربة من رفض الهلال للعرض، منها تغريدة محمد الذي كتب: “يوم يجي يرفضونه!! إذًا ما في أي لاعب بيحترف لأن أنديتهم بترفض”. ومثله طالب فايز بإجبار الأندية على فتح الباب للاعبيها للاحتراف، وذكر: “وصلنا المرحلة حتى إنها المفروض تكون إجبارية على اللاعبين، ممكن الفكرة هذه تفيد الكرة السعودية أكثر من جلب أجانب للدوري”. وعلى غراره كتب عبد الله المالكي: “مفروض الوزارة والصندوق يتدخلان ويجبران الأندية على احتراف اللعيبة مو معقولة وصلنا 2024 ولا يوجد لاعب سعودي محترف في أوروبا”.
على طرف آخر، احتفل مغردون هلاليون برحيل البرازيلي بيريرا على سبيل الإعارة إلى نادي كروزيرو البرازيلي، عادين أنهم تخلصوا من “مقلب” كبير، مثلما كتب عزام: “الحمد لله اللي افتكينا منه أكبر مقلب للاعب أجنبي في تاريخ #الهلال”. وعلى غراره كتب أبو جمال: “أعتقد السبب الحقيقي في عدم تقديمه مستوى هو عقده الطويل، هذه أكبر غلطة تعمل عقدًا طويلًا، المفروض يكون لمدة عامين أقصى حد لكي يبذل جهدًا أقصى لضمان مستقبله”.
وعلى جانب آخر، أثار خبر موافقة نادي زينيت الروسي على انتقال البرازيلي مالكوم إلى الهلال تفاعلًا كبيرًا، وهو الخبر الذي سبق أن انفرد به الزميل العتيبي 18 يوليو الماضي، إذ انقسم الهلاليون بين مرحب، وبين متسائل عن الذي سيرحل عوضًا عنهما، عادين أن استمرار ميشيل مع قدوم مالكوم قرار غير صحيح، منهم حمود الذي كتب: “إذا ميشيل استمر ليه دافع 60 مليونًا على مالكوم؟”، مضيفًا: “الإدارة هذه معقولة ما تفكر في مصلحة النادي؟!”.