يمارس الأربعة الكبار ويستخدمون كل قدراتهم المالية والإدارية واللوجستية والمعرفية، التي تجعل بعضهم يتوفق على بعض، في “سباق” الزمن لاستقطاب لاعبين عالميين إلى صفوفهم، بعد الانتقال إلى مرحلة الاستثمار والاستحواذ المبرمج، وتوقيع صندوق الاستثمارات العامة بروتوكولات الانتقال رسميًّا والاستحواذ على قدرات وجماهيرية الأندية السعودية الأربعة الكبار.
ويبدو من خلال التجربة الأولى لهذه الأندية في مجال الاستثمار، أن بعض الفئات في هذه الأندية لا تزال غير قادرة على فهم عملية ومزايا هذا التحول الإداري والمالي والحركي المتطور، وهو انتقال شامل إلى آفاق جديدة، أكثر رحابة، وأوسع عملًا، وأعلى ديناميكية من كل المراحل التاريخية السابقة، التي آن لها إلى تنحي جانبًا بفكرها القديم، وتواكب “التحول العظيم” المحتمل الذي انطلق أخيرًا، كجزء من التوجهات الاستراتيجية، التي تشمل تحولًا عصريًا متميزًا في مسيرة دولة سعودية متطورة، تنشد اللحاق بالأمم والشعوب المتطورة غربًا وشرقًا.
الواقع والمنطق يشي بأن الأندية الأربعة الكبار، ورغم تاريخها الطويل، إلا أنها تفتقر للعناصر المحترفة القادرة على إدارة المرحلة المفصلية الأخيرة، التي تحتاج كثيرًا إلى الخبرات الإدارية والمالية والتنظيمية المناسبة، وهذا يتطلب كثيرًا من الجهد، والاحتكاك والتجارب، وهي أمور طبيعية، مرت بها أندية كثيرة حول العالم، خاصة في أوروبا الغربية، ومن ثم فإن مسألة الدخول في إشكاليات ومعرفات ما، أمر وارد، ويحتاج إلى متابعة خبراء متمكنين يساعد في تغير كثير من المفاهيم القديمة، والانخراط في ممارسات رياضية احترافية ومنضبطة، بشكل أكبر بكثير من المراحل السابقة، ونأمل أن تكون لدى جهات الاستحواذ ما يكفي من الخبراء والمختصين الذين يستطيعون قيادة الاتجاهات بشكل احترافي ومنطقي سليم!؟
في الأهلي حاليًا جرى التعاقد مع أربعة لاعبين أجانب من ذوي الخبرات العالية، ولا زالت جماهير الأهلي تنتظر التعاقد مع ثلاثة مدافعين عالميين ومدرب كفؤ، ليكتمل وضع الأهلي من ناحية اللاعبين الدوليين المميزين، كما يرى البعض أن هناك حاجة إلى عناصر محلية لشغل عدة مراكز، وترغب الجماهير الأهلاوية في استكمال المنظومة باستقطاب لاعبين محليين أكفاء، ونأمل أن تلبي الإدارة التنفيذية المسؤولة هذه المطالب، والعمل سريعًا على إعادة التفاعل والقدرات التنافسية، ومن ثم مواجهة الفرق القوية الأخرى في معمعة الدوري السعودي للمحترفين، حيث ستكون المنافسة شرسة ومضنية إلى حد كبير!!
ويبدو من خلال التجربة الأولى لهذه الأندية في مجال الاستثمار، أن بعض الفئات في هذه الأندية لا تزال غير قادرة على فهم عملية ومزايا هذا التحول الإداري والمالي والحركي المتطور، وهو انتقال شامل إلى آفاق جديدة، أكثر رحابة، وأوسع عملًا، وأعلى ديناميكية من كل المراحل التاريخية السابقة، التي آن لها إلى تنحي جانبًا بفكرها القديم، وتواكب “التحول العظيم” المحتمل الذي انطلق أخيرًا، كجزء من التوجهات الاستراتيجية، التي تشمل تحولًا عصريًا متميزًا في مسيرة دولة سعودية متطورة، تنشد اللحاق بالأمم والشعوب المتطورة غربًا وشرقًا.
الواقع والمنطق يشي بأن الأندية الأربعة الكبار، ورغم تاريخها الطويل، إلا أنها تفتقر للعناصر المحترفة القادرة على إدارة المرحلة المفصلية الأخيرة، التي تحتاج كثيرًا إلى الخبرات الإدارية والمالية والتنظيمية المناسبة، وهذا يتطلب كثيرًا من الجهد، والاحتكاك والتجارب، وهي أمور طبيعية، مرت بها أندية كثيرة حول العالم، خاصة في أوروبا الغربية، ومن ثم فإن مسألة الدخول في إشكاليات ومعرفات ما، أمر وارد، ويحتاج إلى متابعة خبراء متمكنين يساعد في تغير كثير من المفاهيم القديمة، والانخراط في ممارسات رياضية احترافية ومنضبطة، بشكل أكبر بكثير من المراحل السابقة، ونأمل أن تكون لدى جهات الاستحواذ ما يكفي من الخبراء والمختصين الذين يستطيعون قيادة الاتجاهات بشكل احترافي ومنطقي سليم!؟
في الأهلي حاليًا جرى التعاقد مع أربعة لاعبين أجانب من ذوي الخبرات العالية، ولا زالت جماهير الأهلي تنتظر التعاقد مع ثلاثة مدافعين عالميين ومدرب كفؤ، ليكتمل وضع الأهلي من ناحية اللاعبين الدوليين المميزين، كما يرى البعض أن هناك حاجة إلى عناصر محلية لشغل عدة مراكز، وترغب الجماهير الأهلاوية في استكمال المنظومة باستقطاب لاعبين محليين أكفاء، ونأمل أن تلبي الإدارة التنفيذية المسؤولة هذه المطالب، والعمل سريعًا على إعادة التفاعل والقدرات التنافسية، ومن ثم مواجهة الفرق القوية الأخرى في معمعة الدوري السعودي للمحترفين، حيث ستكون المنافسة شرسة ومضنية إلى حد كبير!!
