النجمة المصرية تكشف كواليس أول بطولة مطلقة.. وتصف تجربة «جحيم الهند» بالصعبة
ياسمين: عصابات الشوارع أقلقتني
اكتسبت خبرةً فنيةً كبيرةً بالوقوف أمام عديد من نجوم السينما، الأمر الذي أهَّلها لتقديم أول دور بطولة مُطلقة في سلسلة “الأبطال الخوارق”، على الطريقة المصرية، عبر فيلم “دليلة”.. النجمة المصرية ياسمين صبري في حوارها مع “الرياضية”، كشفت عن سر نشاطها الفني الأخير، وكواليس فيلم “أبو نسب” مع محمد عادل إمام، كما حدَّدت موقفها من قضايا المرأة، واسترجعت مواقفها مع عصابات الشوارع في الهند.
01
نشاطٌ سينمائي كبيرٌ لكِ بعد ابتعادكِ أربعة أعوام عنها من خلال “البعبع” مع أمير كرارة، و”أبو نسب” مع محمد عادل إمام، وقريبًا “دليلة”، ما السر؟
منذ تقديمي فيلم “الديزل”، و”ليلة هنا وسرور” عام 2018، وأنا أخطِّط للعودة إلى السينما، لكن بقوة أكبر وعبر أعمال، تضيف إلى رصيدي الفني الكثير، وتعوِّض في الوقت نفسه غيابي الطويل عنها، وهذا ما حدث أخيرًا عبر هذه الأفلام.
02
هل توفرت تلك الشروط في هذه الأعمال؟
نعم، فهي أعمالٌ قويةٌ، ومع نجوم كبار، وظهوري فيها كان مدروسًا. أنا لا أحبُّ تكرار نفسي، أو الحضور لمجرد الحضور، والحمد لله على النجاح الكبير الذي حققه، ولا يزال، “البعبع”، وإن شاء الله سيشكِّل “أبو نسب” مفاجأةً للجمهور، ويحصد نجاحًا كبيرًا هو الآخر.
03
صوَّرتِ ”البعبع” و “أبو نسب” في مواعيد متقاربة، هل وجدتِ صعوبةً في تجسيد الشخصيتين؟
كلا لم أجد صعوبةً، لأن العملين، كانا بالنسبة لي تحديًا، لذا نظَّمت وقتي جيدًا، وفصلت الشخصيتين عن بعضهما، خاصةً أنهما تختلفان تمامًا، وحقق هذا الفصل نوعًا من البساطة، فبمجرد الانتهاء من تصوير مشاهدي في أحد الفيلمين، كنت أدخل في شخصيتي الثانية بسلاسة.
04
أول بطولة سينمائية تشكِّل دائمًا نقطة تحول بالنسبة إلى الفنان، بناءً عليه هل ما زلتِ تتذكرين كواليس فيلم “جحيم في الهند”؟
نعم. فيلم “جحيم في الهند”، كان فاتحة خير علي في السينما بسبب تحقيقه نجاحًا كبيرًا على مستوى الجمهور والنقاد. كواليسه كانت رائعةً، وتركت بصمةً في الذاكرة لا تنسى إطلاقًا، لا سيما أوقات البروفات، والتدرُّب على مشاهد قتال الشوارع مع محمد إمام قبل بدء التصوير بشهر تقريبًا، وقد فعلنا ذلك في شوارع ضيقة وأماكن وجود عصابات حقيقية في الهند، وهذا الأمر أقلقني كثيرًا.
05
“أبو نسب” هو اللقاء الثالث لكِ مع محمد إمام في السينما، حدِّثينا عنه؟
سُعدت كثيرًا بالعمل مع محمد إمام، فهو إنسانٌ مجتهدٌ في عمله، وطيبٌ، وهادئ، ويحب ما يقدمه، ويعمل على الشخصية حتى يصل بها إلى ما يرضيه فنيًّا، وتجمع بيننا كيمياء فنية قوية.
06
ماذا عن المخرج رامي إمام الذي شاركتِه العمل للمرة الأولى؟
مخرجٌ حسَّاسٌ وملمٌ بكل مفردات العمل، ويدرك ما يريده من الفنان بشكل جيد، ويساعده للوصول إلى المطلوب، ويشعر كثيرًا بالممثل وتعبه ومجهوده.
07
ما استعداداتكِ لأول بطولة سينمائية مُطلقة في “دليلة”؟
ذاكرت الشخصية جيدًا جدًّا، وعقدت جلسات عمل عدة مع المخرج بيتر ميمي، وأتدرَّب حاليًّا على الألعاب القتالية وقيادة الدرَّاجات النارية، حيث أؤدي شخصية بطلة خارقة ضمن عالم أفلام الخوارق، التي أعلن عنها ميمي في إطار خطته لصنع أفلام على غرار أعمال “مارفل ودي سي” الأمريكية.
08
كيف تصفين وضع المرأة العربية حاليًّا؟
في كل البلاد العربية التي زرتها، المرأة قويةٌ وفاعلةٌ أكثر من الرجل، ومن ثوابت الأسرة، وتربي الأجيال الجديدة بجدارة، لكن لا يوجد مرادفٌ قانوني لهذا الواقع، الأمرُ الذي يعيق طريقها في العمل وعلى المستوى الإنساني، مثل مشكلات حرمانها من أطفالها في بعض الحالات، أو زواج القاصرات، وغير ذلك من الثغرات القانونية التي تفقد المرأة الإحساس بالأمان بسببها، ونلاحظ أن عديدًا من الأعمال الفنية، بدأت تولي الاهتمام بهذه القضايا.
09
ما وجه الاختلاف بين ياسمين اليوم وياسمين بطلة مسلسل “جبل الحلال”؟
تراكم التجارب، منحني ثقةً أكبر، كما أسعى دائمًا إلى تطوير أدائي، وتثقيف نفسي سواءً على مستوى صناعة السينما، أو المعارف الأخرى، فلا يمكن أن يقصر الفنان ثقافته على السينما فقط. يلهمني الإبداع في عملي الإحساس بالشخصية التي أقدِّمها، كما أركز على القراءة عن السينما العالمية، وما يفعله ممثلون عالميون لأداء أدوارهم بشكل مثالي، وأؤمن بأهمية التزام الفنان بقضايا مجتمعه.
10
ماذا عن علاقتكِ بالرياضة؟
أهتمُّ كثيرًا بالرياضة بمختلف أنواعها، وقد مارست الزومبا متدربةً، بخلاف الأيروبكس، والكيك بوكسينج، والسباحة، وألعب الرياضة بشكل يومي إلى هذه اللحظة بوصفه أسلوب حياة.