أتمّ نادي الهلال عددًا من أضخم صفقات فريقه الأول لكرة القدم، وآخرها البرازيلي مالكوم، داخل فندق “فورسيزونز جورج الخامس”، الواقع في الدائرة الثامنة من باريس، عاصمة فرنسا.
وداخل إحدى قاعات الفندق، المعروف بطرازه الكلاسيكي، نظّم الهلال، بحضور رئيسه فهد بن نافل، مراسم التوقيع مع أكثر من لاعبٍ أجنبي، بينهم البرازيلي ماتيوس بيريرا، المعار حاليًا لفريق كروزيرو في بلده.
واحتضنت القاعة ذاتها، أمس الأول، التوقيع مع مالكوم، أحدث إضافات “الأزرق” قبل بدء الموسم المقبل.
ويصل عُمر الفندق، الذي تُعدّ شركة “المملكة” القابضة أحد مُلّاكه، إلى نحو 95 عامًا، ويُنظَر إليه بوصفه أحد أرقى المنشآت الفندقية في أوروبا.
وسبق له الحصول، مراتٍ عديدةٍ ومتتاليةٍ، على لقب “أفضل فندق مدينة في العالم”، الذي تمنحه سنويًا مجلة “دليل جاليفانتر” المختصة في مواضيع الفندقة والضيافة الفاخرة.
يحمِل الفندق اسم جورج الخامس، ملك بريطانيا الأسبق، ويُطلّ على شارعٍ باسم الشخصية ذاتها ويُعدّ أحد أضلاع ما يُسمّى بـ “المثلث الباريسي الذهبي”، أما الضلعان الآخران فهما شارعي مونتين والشانزليزيه الشهير.
وهذا المثلث الجغرافي من أرقى مناطق العاصمة، وفرنسا عامًّة، ويُلقَّب بـ “مهد الفخامة”، لاحتوائه على علامات تجارية فاخرة وقصدِ الأثرياء له، وهو تابعٌ بشوارعه الثلاثة للدائرة الباريسية الثامنة.
وفي المبنى رقم 31 بشارع جورج الخامس، يقع الفندق، الذي تَردَّد رجال الهلال عليه بكثرة خلال الأعوام والأشهر الأخيرة.
يمزج المبنى، من خلال أثاثه وتصميماته الداخلية، بين الطابع الكلاسيكي والحداثة، ومن أشهر مرافقه مطعم “لو سانك” الشهير، حامل نجمة “ميشلان” العالمية لتقييم المطاعم.
وقبل 23 عامًا، أُغلِق الفندق لنحو عامين من أجل ترميمه بالكامل، عندما اشتراه الأمير الوليد بن طلال، وأعيد افتتاحُه أواخر 1999. وحاليًا، يضمّ الفندق، المؤلف من 9 طوابق، 244 غرفة، و59 جناحًا.
و”المملكة” القابضة من ملّاك مجموعة فنادق ومنتجعات “فورسيزونز” العالمية، التي تعمل منذ 62 عامًا وتُشغِّل أكثر من 100 منشأة فندقية حول العالم.