بدت الفنانة المصرية سارة عبد الرحمن سعيدة بنجاحاتها التي تحصدها مع مسلسل “ريفو 2”، خاصة أنه لا يوجد وجه للشبه بينها وبين شخصية “ياسمين” التي جسدتها في العمل، كما أكدت.. “الرياضية” حاورت الفنانة المصرية، فأوضحت أنها لا تقدم دورًا إلا إذا كانت هناك مبررات لتصرفات الشخصية، لافتة إلى أن أصعب المشاهد التي قدمتها في أعمالها هي تلك التي اختلطت بها المشاعر بالشجن.
01
يحظى “ريفو 2” المعروض حاليًّا على منصة watch it الإلكترونية بنسب مشاهدة عالية، كيف كانت تجربتك في المسلسل؟
تجربة رائعة، وكنت أعلم جيدًا أن المسلسل سينال إعجاب الجمهور، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول.
02
ما وجه الشبه بين سارة عبد الرحمن وشخصية “ياسمين” في “ريفو”؟
شخصية “ياسمين” بعيدة عني تمامًا، وفي الواقع لم أقدم أي شخصية تشبهني، لكن اكتشفت أن بعض الشخصيات التي أقدمها ربما تؤثر عليَّ من شدة التعايش والاندماج معها، ويبقى منها جزءٌ معي في الحقيقة، وأستغرق وقتًا بعد نهاية العمل للتخلص من كل ما تبقى من الشخصية بداخلي.
03
هناك فنانات يفضلن الشخصية الطيبة القريبة من الجمهور، وأخريات يخترن الشخصية التي تناسبهن بغض النظر عن تركيبتها.. إلى أي الفريقين تنتمين؟
بوصفي ممثلةً، عندما يعرض علي دور ما، أبحث عن الدوافع والمبررات وراء تصرفات الشخصية، فلن أستطيع تجسيدها إذا لم أكتشف ذلك، كما أن فكرة الخير المطلق والشر المطلق غير منطقية بالمرة، لأننا بشر نخطئ ونصيب.
04
ما أصعب مشهد قدمته في أعمالك؟
مشاهدة عدة، خاصة تلك التي كان فيها كثير من المشاعر والشجن، وأردت أن أظهر حقيقيةً وصادقةً فيها. عادةً لا ألجأ إلى البكاء للتأثير في المشاهد، إذ لست من ذلك النوع الذي يقدم التراجيديا بهذا الشكل.
05
نعود لـ “ريفو”، هل التحضير للشخصية أخذ منك كثيرًا من الوقت؟
الدور كان صعب جدًّا، خاصة الجزء الأول، وحمل تحديًا كبيرًا بالنسبة لي حتى إنني شعرت بالخوف بعد قراءة سيناريو المسلسل، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الشخصية جذبتني، لا سيما أنها تمر بفترتي المراهقة والنضوج، فشخصية “ياسمين” كانت جديدة ومميزة ومختلفة عن أي عمل سابق قدّمته.
06
ما وجه الاختلاف بين كواليس “ريفو 1” و “ريفو 2”؟
لا شيء، أصبح هناك انسجام أكبر، وإصرار على النجاح أكبر من الذي حققه الجزء الأول، وأجواء التصوير كانت لطيفة.
07
صرَّحتِ من قبل أن المخرج لعب دورًا كبيرًا في إمساك خيوط شخصية “ياسمين”، كيف حدث ذلك؟
هذا صحيح، فلم يكن سهلًا أبدًا أن أظهر بعمل في مرحلتين مختلفتين “المراهقة والنضج”، خاصة أن هناك بعض المشاهد للمرحلتين كنت أصورها في اليوم نفسه، وساعدني المخرج يحيى إسماعيل كثيرًا.
08
يُعرف عنك أنكِ لا تحبين الانتشار، وأحيانًا تطول فترة ظهورك على الشاشة بين عمل وآخر، ما السبب وراء ذلك؟
بالفعل، فأنا لا أقدم أعمالًا أبدًا بهدف الانتشار لأن الـ “سوشال ميديا” وفرت تواصلًا يوميًّا بين الفنان وجمهوره. إن لم يعرض علي عمل مناسب، وأجد فيه شيئًا جديدًا، حتى لو كان دوري فيه ضيف شرف.
09
معنى ذلك أنكِ راضية عن كل أعمالكِ؟
كل شخصية قدمتها كنت مقتنعة بها 100 في المئة، وكثيرًا ما أرى نفسي محظوظة لأنني أعمل ما أحب.
10
أنت من الفنانات اللاتي شاركن في أعمال فنية على المنصات الإلكترونية فور إطلاقها، كيف ترين هذه التجربة؟
فكرة عرض المسلسل عبر منصة إلكترونية فكرة مميزة، خاصة بعد التطورات التي شهدتها خلال الفترة الماضية، وأعدُّها تطورًا لا بد منه، لا بل تأخرنا في تنفيذها، لأن دولًا كثيرة سبقتنا في هذه الخطوة، وهذه المنصات لا تقل أهميةً عن التلفزيون ولا يمكنها إلغاؤه.