أعلنت لجنة برنامج “شاعر الراية” إغلاق باب التقديم للمسابقة بعد مرور شهرين على فتح التسجيل في الموسم الثاني. وقد فاق عدد المتقدمين ثمانية آلاف من مختلف الدول العربية، وستبدأ مرحلة فرز الأسماء، واختيار 30 متأهلًا ليخوضوا المنافسة على لقب شاعر الراية.
ومن المقرَّر أن تُفرز أسماء المتقدمين عبر لجنة التحكيم بعد انتهاء لجنة
الفرز الأولى من عملها، وسيتمُّ اختيار المتأهلين بناءً على معايير عدة، من أهمها إبداع الشاعر وتميزه في الابتكار والتجديد، وبناء القصيدة والوزن، وسلاسة المفردات، إضافة إلى قوة حضور الشاعر ومقومات الكاريزما الخاصة به. ويحظى البرنامج بمشاركة الأمير بدر بن عبد المحسن، مهندس الكلمة وأيقونة الإبداع، بصفته شخصيةً رمزيةً، لها وزنها على المستويين الخليجي والعربي.
وتأتي عودة “شاعر الراية” في موسمه الثاني بعد أن حصد نجاحًا كبيرًا في نسخته الأولى العام الماضي، وسط ردود أفعال إيجابية على نطاق واسع، إذ حظي بمشاهدات عالية في مختلف منصَّات التواصل الاجتماعي. ويحقق البرنامج أحد أهداف “رؤية 2030” بدعم الأدب الشعبي والشعر، واكتشاف المواهب، بوصف ذلك جزءًا من تراث السعودية الثقافي.