|


خط مقاه جديدة وسط الباحة يستقبل المشجعين

ممشى الحاوية.. معقل جمهور العربية

صورتان التقطتا أمس لزبائن يجلسون في مقهيي “ليالي زمان 1970” و”بوكا دي كافيه” على ممشى الحاوية، أو السواد، وسط مدينة الباحة ويشاهدون مباريات كأس الملك سلمان للأندية العربية تصوير: محمد المانع
الباحة - محمد المانع ,أبها ـ عبد الرحمن أبو محروس وعلي خمج 2023.08.01 | 12:19 am

دشّن عبد العزيز فيضي، الموظّف الحكومي الشاب، مقهاهُ قبل أقل من أسبوعين على ممشى الحاوية وسط مدينة الباحة.
وفور الافتتاح، استعدّ فيضي لمواكبة كأس الملك سلمان للأندية العربية، بتوفير شاشة عرض كبيرة، وعدد كافٍ من الكراسي، وتسديد اشتراك القنوات الناقلة.
ويقول لـ “الرياضية” الموظّف صاحب الـ 26 عامًا: “كل شيء في مشروعي صُمِّم على الطراز القديم، الأثاث وأدوات التقديم والحوائط والديكورات والأسقف، حتى الاسم، وهو ليالي زمان 1970.. وبما أن انطلاقتنا تزامنت مع البطولة العربية قرّرنا مواكبتها وعرض المباريات يوميًا”.
ويفسِّر فيضي اختياره ممشى الحاوية، المسمى أيضًا ممشى السواد، موقعًا لمشروعه بالقول: “هذا المكان أصبح بمنزلة شريان حيوي وسط المدينة، يقصُده الراغبون في ممارسة المشي والجلوس على المقاهي وشراء الحلوى من متاجر متخصصة”.
ويُطلّ على الممشى ذاتِه مقهى “بوكا دي كافيه”، الذي افتُتِح قبل عامٍ و8 أشهر، ويتألَّف من طابقين.
وقال لـ “الرياضية” مالكُه عبد الرحمن مشعل: “أكثر جمهورٍ يأتينا لمشاهدة المباريات هم مشجعو الهلال والاتحاد، والفرق المصرية، مثل الزمالك، أيضًا مشجعو الفرق المغربية”.
وأشار مشعل، الذي يجمع بين عملِه مهندسًا للحاسب الآلي والتجارة، إلى امتداد الممشى حتى السوق الشعبية في قلب الباحة، بطول نحو كيلومتر واحد تقريبًا بمحاذاة الشارع الإسفلتي.
وأوضح: “هذا الممشى كان جزءًا من الشارع حتى قرّرت البلدية تبليطه وتخصيصه للمشي والفعاليات، ونحن من أوائل المقاهي التي افتُتِحَت فيه ومن أكبرها مساحةً”، لافتًا إلى توفيره جلسات داخلية وخارجية، وعددًا من الشاشات لعرض مباريات البطولة العربية.
والسواد قريةٌ في الباحة تحوّلت، وفق التقسيمات الإدارية الحديثة، إلى حي سكني، ويسمّى جزءٌ منه الحاوية، لذا يحمل الممشى الاسمين. وتستضيف الباحة مباراتين من كأس الملك سلمان للأندية العربية، تجريان غدًا وبعد غدٍ على ملعب مدينة الملك سعود الرياضية.



طوق الفل.. هدية شهر العسل
تحوم رائحة أطواق الفُل الزكيّة حول متنزّهات مدينة أبها، ومنها ممشى الضباب، مع انتشار باعتِه الجائلين، الذين يبيعون الطوق الواحد بـ 10 ريالاتٍ، ويُعوّلون على قوّة الرائحة المنبعثة منه في إقناع الزبائن دون بذل كثيرٍ من الجهد.
وكما ذكر لـ “الرياضية” بعضهم، يصنع الباعة الأطواق في المنازل، بعد قطف الفُلّ من الحقول.
ويُقبِل على الشراء منهم المصطافون، القادمون من خارج عسير، وحديثو الزواج ممن يقضون شهر العسل. ولهذه الأطواق استخدامٌ شائعٌ بين أبناء المنطقة، إذ يرتديها بعضهم خلال المناسبات الاجتماعية. ويتباين لون الفُل حسب نوعه، وأكثر الألوان رواجًا الأبيض المائل للصُفرة، والبرتقالي. وعلى طول ممشى الضباب، البالغ 7 كيلومتراتٍ، جنوب غربيّ أبها، ينتشر هؤلاء الباعة، وأكثر من الشبّان، وبينهم صبية. وذكر أحدهم أن “العرسان يشترون منه الأطواق لتقديمها هديةً لزوجاتهم”.



«المارد» يفرّق بين أبناء الخالة
يجتمع الأردنيان عثمان أبو دية وأنس جمال، المقيمان في الرياض، على تشجيع فريق الوحدات الأول لكرة القدم في بلادهما، لكن ميولهما الكروية تباينت خلال كأس الملك سلمان للأندية العربية، في ظلِّ غياب فريقهما المفضّل عنها.
وقبل أسابيع قليلة على انطلاق البطولة، التي تستضيف أبها جزءًا منها، انتقل الشابّان الأردنيان، المنتميان للعائلة ذاتها، إلى المدينة الجنوبية للمشاركة في مهرجانها السنوي للتسوق، بمتجرٍ لبيع الأجبان، والمقرمشات، والمواد الغذائية الفلسطينية، ومنتجاتٍ أخرى.
وأكد لـ “الرياضية” عثمان أبو دية تشجيعه فريق النصر خلال الكأس العربية، لتعلّقه بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم “الأصفر”.
وعلى النقيض، اختار أنس جمال، ابن خالة عثمان، تشجيع الهلال، الغريم التقليدي للنصر، عازيًا ذلك إلى إعجابه المسبق بالفريق الأزرق. وقال كلاهما إنهما كانا يتمنّيان مشاركة الوحدات، الملقّب بـ “المارد الأخضر”، فيما استبعدا حضورهما مبارياتٍ من البطولة في الملعب نظرًا لعملهما يوميًا في المتجر.


ممشى الحاوية..
معقل جمهور العربية

ممشى الحاوية..
معقل جمهور العربية

ممشى الحاوية..
معقل جمهور العربية