|


أحبط انطلاقته.. جرّده بطولتين.. وهزمه بالستة والأربعة

خيسوس.. قاتل أحلام سانتو

تغطية: خالد الشايع 2023.08.05 | 01:36 am

قبل نحو تسعة أعوام، وقف البرتغالي نونو سانتو، المدرب الحالي لفريق الاتحاد الأول لكرة القدم، على أعتاب إحراز باكورة بطولاته، ولم تكن فرصة واحدة واتته، بل اثنتان، وفي ظرف 12 يومًا تبخرت أحلامه على يد شخص من بني جلدته يدعى خورخي خيسوس، الذي سيقود الهلال أمامه اليوم في ربع نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية.
ويرفع المحفل العربي، الذي تستضيفه السعودية، عدد مواجهات المدربين البرتغاليين إلى ثمان، بعد سبع سابقة جمعت بينهما في مسابقات بلادهما المحلية.
وفيما انطلق المشوار التدريبي لخيسوس مطلع آخر عقود القرن الماضي، كان سانتو آنذاك يتحسس بداياته في كرة القدم حارسًا لفريق كاسادوريس تورينسيس المغمور.
ودارت الأيام، واعتزل سانتو اللعب 2010، وبعد عامين خاض مهمته الأولى في منصب المدرب، مع فريق ريو آفي البرتغالي.
وخلال موسمه الثاني مع الفريق، بدا أن الطرفين سيجنيان ثمار تعاونهما سويًا حين تمكن سانتو من قيادة ريو آفي إلى نهائي بطولتي كأس البرتغال، وكأس الدوري.
وفي النهائيين، اصطدم الفريق الساعي لحصد لقبه الأول تاريخيًا، ببنفيكا، عملاق الكرة البرتغالية، والأكثر تتويجًا ببطولاتها. وبالنسبة لسانتو، كان يمثّل هذا الصراع تحديًا شخصيًا ضد خيسوس، مدرب بنفيكا آنذاك، بعدما خسر أمامه 4 مرات في الدوري على مدى موسمين، منها هزيمتان بالأربعة والستة.
وعلى الرغم من اجتهاد ريو آفي ومدربه، إلا أنَّهما عجزا عن تسلق جدار بنفيكا المنيع، واكتفيا بوصافة البطولتين، في 7 و18 مايو 2014، ليشدّ سانتو الرحال إلى فالنسيا الإسباني، بحثًا عن عقلية انتصارية أعلى.
وبعد عامين عاد المدرب إلى بلاده، وهذه المرّة لقيادة بورتو، فريق التنانين، المعروف بتقاليده في تحقيق البطولات.
وفي ثالث جولات الدوري “2016ـ2017” استقبله خيسوس، الذي كان يشرف على سبورتينج لشبونة، ومجددًا انتصر عليه للمرة السابعة على التوالي.
وفي دور الإياب، حان وقت إيقاف النزيف، وحقق سانتو انتصارًا لم يشفع لبورتو في تحقيق الدوري، لكنه ـ على الأقل ـ لعب دورًا في حسم الوصافة وبطاقة التأهل المباشر لدوري أبطال أوروبا.



نيفيز يجدد المواجهات
يعرف البرتغالي روبن نيفيز، لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم، المصري طارق حامد، والفرنسي نجولو كانتي، ثنائي وسط الاتحاد، وزميلهما السعودي عمر هوساوي، قلب الدفاع، من مواجهات سابقة. وفي حال جاهزية اللاعبين الأربعة، ستتجدد المواجهة بين ثلاثي الاتحاد، ولاعب الهلال، اليوم، في ربع نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية. وسبق لنيفيز الالتقاء بحامد وهوساوي دوليًا، فيما واجه كانتي على صعيدي الأندية والمنتخب. وتواجه البرتغالي مع كانتي ثلاث مرات في الدوري الإنجليزي حين كان يلعبان لفريقي وولفرهامبتون وتشيلسي على الترتيب.



مالكوم أمام زميل وخصمين
يضم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم زميلًا واحدًا وخصمين سابقين للبرازيلي مالكوم فيليبي، مهاجم الهلال.
وينتظر مالكوم ملاقاة اللاعبين الثلاثة في مباراة الفريقين، اليوم، ضمن الدور ربع النهائي من كأس الملك سلمان للأندية العربية.
وعندما كان البرازيلي يدافع عن شعار برشلونة الإسباني، خاض “الكلاسيكو” مرة واحدة، بمشاركة الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم الاتحاد الحالي، مع ريال مدريد. أيضًا خلال فترته مع فريق الانطلاقة، كورينثيانز البرازيلي، تواجه مرة ضد مواطنه مارسيلو جروهي، حارس مرمى الاتحاد، حين كان الأخير يحمي عرين جريميو. وشهدت تلك الفترة زمالة بين مالكوم وروماريو دا سيلفا “رومارينيو”، مهاجم الاتحاد، في كورينثيانز.
ووفقًا لموقع “ترانسفير ماركت” الإلكتروني العالمي، جمعت قوائم الفريق بين الثنائي في 13 مباراة دون المشاركة معًا على أرض الملعب خلال أي منها.



رحلات التدريب.. متساوية
تنقل البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، بين أربع دول خلال مسيرته الفنية، على شاكلة مواطنه نونو سانتو، الذي يرأس الجهاز التدريبي للاتحاد. ويتساوى المدربان في هذا الجانب، على الرغم من امتداد تاريخ خيسوس التدريبي إلى 33 عامًا، مقابل 11 فقط لسانتو. وأشرف مدرب الهلال على فرق عدّة داخل بلاده، أشهرها بنفيكا، بينما قاد في الخارج الهلال، وفلامينجو البرازيلي، وفنربخشة التركي. أما سانتو فدّرب داخل البرتغال فريقي ريو آفي وبورتو، وخارجها كلًا من فالنسيا الإسباني، وولفرهامبتون وتوتنهام الإنجليزيين، قبل تسلم زمام الاتحاد.


خيسوس..
قاتل أحلام سانتو