نوال: أحفظ التشكيلة.. والثاني أصعب
يصدح صوت نوال الغامدي بين جنبات ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف معلنًا عن تشكيلات الفرق والتبديلات والوقت بدل الضائع وغيرها من بيانات المباريات، بعدما اختيرت مذيعة للإذاعة الداخلية في الملعب خلال كأس الملك سلمان للأندية العربية. وفي حوارٍ أجرته معها “الرياضية”، كشفت نوال، حاملة ماجستير الإدارة الرياضية، عن أجمل وأصعب اللحظات التي تمرّ عليها داخل كابينة الإذاعة الداخلية في الملعب.
01
كيف دخلتِ إلى مجال الإذاعة الداخلية للمباريات؟
بدايتي كانت خلال شهر أبريل 2022، حيث أجريت بروفتين، على دور المذيع الداخلي، في ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة. بعدها انطلقت، وكنت المذيعة الداخلية لعددٍ من مباريات كرة القدم في جدة، ضمن دوري أبطال آسيا وبطولة غرب آسيا لمنتخبات الشباب وبطولات كرة الصالات.
02
ما أكثر ما يحتاج إليه المذيع الداخلي للمباريات؟
يحتاج إلى الحضور الذهني والنفسي. وقد تلقيت في وقت سابق تدريبًا على الحضور الذهني والنفسي والإلقاء، على يد عاطف الأحمد وإبراهيم المباركي، وهما من المركز الإعلامي لملعب الأمير عبد الله الفيصل.
03
هل مجال دراستك يرتبط بالرياضة؟
أنا حاصلة على ليسانس الآداب وماجستير الإدارة الرياضية، وأعمل محاضرة في الإدارة الرياضية في جامعة جدة.
04
هل صحيح أن الميكروفون له رهبة؟
بالنسبة لي لا أخشى الميكروفون، وأنا أول سعودية تتولى الإذاعة الداخلية في ملاعب كرة القدم.
05
هل تحفظين أسماء اللاعبين؟
نعم، خاصةً أسماء الأجانب، وأحرص على نطقها بصورة سليمة تفاديًا لأي أخطاء، وعندما يكشف طرفا المباراة عن التشكيلين، تصل الأسماء إليّ فورًا، وأستعدّ لنطقها.
06
ما أصعب لحظة تمرّ على المذيع الداخلي؟
الشوط الثاني من المباراة، فهو أصعب من الأول لأنه يشهد أغلب التبديلات، وأحيانًا أغلب الأهداف، لذلك ينبغي على المذيع أن يكون مستعدًا ومنتبهًا.
07
ماذا تفعلين بين الشوطين؟
اعتدت على قراءة آياتٍ من القرآن الكريم بين الشوطين، من أجل أن أحافظ على هدوئي وحضوري ذهنيًا استعدادًا للشوط الثاني.
08
وما أجمل لحظة تمر عليك؟
عندما يتجاوب الحضور الجماهيري معي، خاصةً عند الإعلان عن هدف أو نطق اسم اللاعب الذي أحرز الهدف. هذا التجاوب يزيدني تصميمًا على استكمال مشواري في الإذاعة الداخلية للمباريات.
09
وأي فريقٍ تشجّعين؟
أشجع فريق الأهلي.