هم في الواقع الذي نعيشه أناس عاديون، تبلور هواهم وعشقهم الرياضي في محبة الرياضة، وكرة القدم خاصة، ولا جدال بأن كل عاشق للرياضة في بلادنا الغالية، هو في نفس الوقت مرتبط بنادٍ رياضي سعودي معين منذ الصغر، وأصبح هذا العشق والارتباط العاطفي هو “الجوهر” الذي تقوم عليه توجهاته الرياضية وإخفاقاته التنافسية ومتابعاته.
منذ سنوات مضت، عسرًا كان الأمر أو يسرًا. هؤلاء هم العشاق المهوسون بأنديتهم، والذين جبلوا، وترعرعت رغباتهم على نادٍ رياضي معين، يمارسون حقًا من حقوقهم الرياضية، التي تمتد لسنوات، ومروًا بأحداث ومسيرات شملت النجاح، وأخرى شابتها الهزائم، التي ضاقت بها أنفس العشاق في كل الأندية تقريبًا، وبدرجات وحيثيات متباينة بين نادٍ وآخر، ارتباطًا بحجم الإنجازات، والبطولات، والدعم الجماهيري المتنامي.
إنهم وفي كل الظروف، الأكثر إخلاصًا ومتابعة، ومناصرة، وتضحية لأنديتهم المفضلة، كيف لا وهم يتابعون فرقهم أينما رحلت وحيثما حلت، ولعبت وتدربت، وفازت وخسرت، تتابعها جماهيرها بلا تردد أو مصلحة أو تميز أو محاباة، إنهم أيقونات أنديتهم، وعشاق لعبهم وحضورهم، وأكثر متابعة ومعرفة بتواريخ أنديتهم ورؤسائها وإداراتها، ولاعبيها، ونتائجها، وإنجازاتها. وكما نعلم فكثير من اللاعبين يتنقلون بين الأندية، غير أن العشاق الجماهيريون ثابتون في حبهم، ملتزمون بأنديتهم، في كل الظروف والأحوال، لا يتحولون، ولا يتركون أنديتهم، ولو في أحلك الظروف.
لم تفتأ جماهير العشاق تتابع وتناصر وتشجع أنديتها، وتدعمها بود وإخلاص، وتبحث عن كل معلومة، وأي خبر سلبًا كان أم إيجابًا، فهم قبة الميزان التي تتابع كل خطوات إدارات أنديتها المحبوبة، وكثيرًا ما انتفضت في أندية مختلفة لتصحيح الأوضاع، وإبداء الرأي في كل صغيرة وكبيرة. بيبحثون عن الخبر الصحيح، والتغيرات الجارية، ويقترحون الحلول، ويطالبون بالتصحيح، ويدعمون، ويرفضون، فهم رومانة الميزان، التي لا تخيب آراؤها وتوجهاتها غالبًا.
تلك بضع انطباعات سريعة عشناها، نطرحها عبر هذا المنبر الراقي كتجربة، ومعرفة عميقة بدور عشاق رياضتنا في أحوال وتوجهات أنديتهم المختلفة، فهنيئا لهذه الأندية الكبيرة هذا الزخم الجماهيري المتوالي، والدعم الفكري والمعنوي، الذي ارتقى بأنديتنا طوال سنين مضت، وما زالت كذلك بعد التغيرات الإدارية والتنظيمية.. التاريخية، التي وجهت بها قيادتنا الرشيدة، فتحولت فيها هذه الأندية إلى مراكز استثمار وإشعاع رياضي مستقبلي، ورقي نتفاءل به كثيرًا.
منذ سنوات مضت، عسرًا كان الأمر أو يسرًا. هؤلاء هم العشاق المهوسون بأنديتهم، والذين جبلوا، وترعرعت رغباتهم على نادٍ رياضي معين، يمارسون حقًا من حقوقهم الرياضية، التي تمتد لسنوات، ومروًا بأحداث ومسيرات شملت النجاح، وأخرى شابتها الهزائم، التي ضاقت بها أنفس العشاق في كل الأندية تقريبًا، وبدرجات وحيثيات متباينة بين نادٍ وآخر، ارتباطًا بحجم الإنجازات، والبطولات، والدعم الجماهيري المتنامي.
إنهم وفي كل الظروف، الأكثر إخلاصًا ومتابعة، ومناصرة، وتضحية لأنديتهم المفضلة، كيف لا وهم يتابعون فرقهم أينما رحلت وحيثما حلت، ولعبت وتدربت، وفازت وخسرت، تتابعها جماهيرها بلا تردد أو مصلحة أو تميز أو محاباة، إنهم أيقونات أنديتهم، وعشاق لعبهم وحضورهم، وأكثر متابعة ومعرفة بتواريخ أنديتهم ورؤسائها وإداراتها، ولاعبيها، ونتائجها، وإنجازاتها. وكما نعلم فكثير من اللاعبين يتنقلون بين الأندية، غير أن العشاق الجماهيريون ثابتون في حبهم، ملتزمون بأنديتهم، في كل الظروف والأحوال، لا يتحولون، ولا يتركون أنديتهم، ولو في أحلك الظروف.
لم تفتأ جماهير العشاق تتابع وتناصر وتشجع أنديتها، وتدعمها بود وإخلاص، وتبحث عن كل معلومة، وأي خبر سلبًا كان أم إيجابًا، فهم قبة الميزان التي تتابع كل خطوات إدارات أنديتها المحبوبة، وكثيرًا ما انتفضت في أندية مختلفة لتصحيح الأوضاع، وإبداء الرأي في كل صغيرة وكبيرة. بيبحثون عن الخبر الصحيح، والتغيرات الجارية، ويقترحون الحلول، ويطالبون بالتصحيح، ويدعمون، ويرفضون، فهم رومانة الميزان، التي لا تخيب آراؤها وتوجهاتها غالبًا.
تلك بضع انطباعات سريعة عشناها، نطرحها عبر هذا المنبر الراقي كتجربة، ومعرفة عميقة بدور عشاق رياضتنا في أحوال وتوجهات أنديتهم المختلفة، فهنيئا لهذه الأندية الكبيرة هذا الزخم الجماهيري المتوالي، والدعم الفكري والمعنوي، الذي ارتقى بأنديتنا طوال سنين مضت، وما زالت كذلك بعد التغيرات الإدارية والتنظيمية.. التاريخية، التي وجهت بها قيادتنا الرشيدة، فتحولت فيها هذه الأندية إلى مراكز استثمار وإشعاع رياضي مستقبلي، ورقي نتفاءل به كثيرًا.