تتجه أنظار عشاق الكرة السعودية، صوب ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الحوية «الطائف»، الذي يحتضن قمة سعودية ذات طابع عربي، عندما يلتقي فريق الهلال الأول لكرة القدم، نظيره الشباب، الأربعاء، في ثاني مباريات نصف نهائي كأس بطولة الملك سلمان للأندية.
وتُعد مواجهة نصف نهائي البطولة الثانية من نوعها بين الفريقين، حيث تقابلا عربيًا مرة واحدة فقط في 18 ديسمبر 1995 على ملعب الملك فهد الدولي، ضمن البطولة العربية حينها تعادلا بنتيجة «1-1».
وفي بداية مشواره استطاع الهلال أن يحصل على بطاقة العبور الثانية في المجموعة الثانية بدور المجموعات، حيث حصد 4 نقاط حل بها وصيفًا خلف السد القطري صاحب الـ7 نقاط، ثم تمكن من إثبات جدارته بعدما أطاح بالاتحاد في الدور ربع النهائي، وتغلب عليه بنتيجة 1-3.
أما الشباب فقد ظهر بقوة حينما تصدر ترتيب المجموعة الثالثة عقب حصده 7 نقاط، وتعادل سلبيًا مع الوحدة الإماراتي، في الوقت الأصلي للمباراة، ليفوز عليه عن طريق ركلات الترجيح«5-4».
ولم يظهر الهلال بالصورة المتوقعة في دور المجموعات، وكاد أن يغادر لولا تدارك الوضع في الجولة الأخيرة أمام الوداد المغربي «2-1».
و يطمح الأزرق العاصمي في مواصلة مشواره وبلوغ النهائي رغم صعوبة الأبيض العاصمي الذي يملك خطاً دفاعياً قوياً لم يستقبل أي هدف حتى الآن.
ويعوّل البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال على نجومه الجدد وفي مقدمتهم الصربي سيرجي سافيتش والبرتغالي روبن نيفيز والسنغالي خاليدو كوليبالي والبرازيلي مالكوم فيليبي الذي سجل ضد الاتحاد في ظهوره الأول بألوان فريقه الجديد.
كما برز في الهلال البرازيلي الآخر ميشايل ديلجادو وعبدالله المعيوف وسعود عبدالحميد وياسر الشهراني ومحمد كنو وسالم الدوسري.
في المقابل، يمضي فريق الشباب بخطوات ثابتة، بعدما قدم مستويات مميزة في جميع المباريات نجح خلالها في المحافظة على شباكه نظيفة.
ويفتقد الهولندي مارسيل كايزر مدرب الشباب، خدمات البرازيلي أياجو سانتوس بعد حصوله على البطاقة الحمراء في المباراة الماضية، ويعتمد على الأرجنتيني إيفر بانيجا، قائد الفريق وصانع لعبه، والحارس الكوري كيم سيونج والكولومبي جوستافو كويلار، الذي يواجه فريقه السابق للمرة الأولى، إلى جانب حسان تمبكتي وحسين القحطاني ورياض شراحيلي وهتان باهبري.
وأسند الاتحاد العربي لكرة القدم إلى الحكم المصري أمين عمر مهمة إدارة المباراة كحكم ساحة.