من الواضح أن هناك فارقًا كبيرًا في المستوى بين الفرق السعودية التي مثلتنا في البطولة العربية وباقي الأندية العربية العزيزة، فالاتحاد تصدر مجموعته بسهولة ثم جاء الهلال وأقصاه أيضًا بسهولة وتأهل النصر إلى نصف النهائي عبر بوابة الرجاء المغربي بثلاثية مريحة، حتى الشباب تجاوز الوحدة الإماراتي بركلات الترجيح رغم النقص العددي الذي امتد لنحو أربعين دقيقة. فكل الشكر والتقدير لصاحب الفضل، والقادم أجمل في ظل الدعم غير المسبوق الذي تحظى به رياضة الوطن.
الهلال واجه الشباب يوم أمس في نصف النهائي والكفة تميل للهلال في ظل العناصر المتميزة التي يمتلكها قياسًا بالشباب الذي بواقعية لا يمتلك سوى رجيع الهلال كويلار والمسن بانيجا- مع احترامي- بل ازداد وضعه سوءًا بعد طرد مدافعه سانتوس في اللقاء الماضي وبالتالي لا أتصور أنه قادر على إيقاف هلال النجوم سافيتش، نيفيز، مالكوم، وكوليبالي وغيرهم.
أما النصر فبصراحة يسير بمستوى فني تصاعدي لافت من لقاء إلى آخر، وهو لا شك مؤهل للفوز على الشرطة العراقي والتأهل بسهولة إلى النهائي بفضل تخمة النجوم العالميين الذين يضمهم بقيادة رونالدو وماني وبرزوفيتش وأليكس وفوفانا والقائمة تطول. إذًا النهائي المتوقع سعودي عربي عالمي حيث يلتقي السعوديان الهلال والنصر بنجومهما العالميين في بطولة عربية تحتضنها المملكة.
فنيًا المستوى متقارب مع أفضلية نسبية للنصر، ولو استعرضنا خطوط الفريقين لوجدنا أنها متقاربة ففي الحراسة المعيوف والعقيدي تقريبًا في نفس المستوى والدفاع هو أقل خطوط الفريقين عطاءً، فعلى الرغم من وجود كوليبالي إلا أن دفاع الهلال سهل الاختراق والأمر ذاته ينطبق على دفاع النصر الذي لم يستقر فتارة لاجامي يلعب إلى جوار مادو وأخرى العمري والثلاثي مجتهد وتبقى الثغرة قائمة، في حين أن خط الوسط سيشهد أم المعارك في ظل وجود كوكبة من النجوم العالميين لدى الفريقين مثل نيفيز وسافيتش في الهلال وفي النصر بروزوفيتش وفوفانا ومن يكسب هذه المعركة فهو أقرب، وتبقى فاعلية الهجوم أكثر لدى النصر بفضل رونالدو وماني رغم وجود مالكوم لدى الهلال. وفي ظل كل ما سبق أرى أن البطولة أقرب إلى النصر، مع التسليم بأن الهلال كبير ولا يمكن أن يفرط في لقب بسهولة.
عمومًا كل التوفيق أتمناه للفريقين ومبروك مقدمًا للفائز بالبطولة، أما أنا فأستحضر قول هارون الرشيد: أمطري أينما شئت فسوف يأتيني خراجك، فالبطولة سعودية وهذا يسعدني أينما ذهبت.
الهلال واجه الشباب يوم أمس في نصف النهائي والكفة تميل للهلال في ظل العناصر المتميزة التي يمتلكها قياسًا بالشباب الذي بواقعية لا يمتلك سوى رجيع الهلال كويلار والمسن بانيجا- مع احترامي- بل ازداد وضعه سوءًا بعد طرد مدافعه سانتوس في اللقاء الماضي وبالتالي لا أتصور أنه قادر على إيقاف هلال النجوم سافيتش، نيفيز، مالكوم، وكوليبالي وغيرهم.
أما النصر فبصراحة يسير بمستوى فني تصاعدي لافت من لقاء إلى آخر، وهو لا شك مؤهل للفوز على الشرطة العراقي والتأهل بسهولة إلى النهائي بفضل تخمة النجوم العالميين الذين يضمهم بقيادة رونالدو وماني وبرزوفيتش وأليكس وفوفانا والقائمة تطول. إذًا النهائي المتوقع سعودي عربي عالمي حيث يلتقي السعوديان الهلال والنصر بنجومهما العالميين في بطولة عربية تحتضنها المملكة.
فنيًا المستوى متقارب مع أفضلية نسبية للنصر، ولو استعرضنا خطوط الفريقين لوجدنا أنها متقاربة ففي الحراسة المعيوف والعقيدي تقريبًا في نفس المستوى والدفاع هو أقل خطوط الفريقين عطاءً، فعلى الرغم من وجود كوليبالي إلا أن دفاع الهلال سهل الاختراق والأمر ذاته ينطبق على دفاع النصر الذي لم يستقر فتارة لاجامي يلعب إلى جوار مادو وأخرى العمري والثلاثي مجتهد وتبقى الثغرة قائمة، في حين أن خط الوسط سيشهد أم المعارك في ظل وجود كوكبة من النجوم العالميين لدى الفريقين مثل نيفيز وسافيتش في الهلال وفي النصر بروزوفيتش وفوفانا ومن يكسب هذه المعركة فهو أقرب، وتبقى فاعلية الهجوم أكثر لدى النصر بفضل رونالدو وماني رغم وجود مالكوم لدى الهلال. وفي ظل كل ما سبق أرى أن البطولة أقرب إلى النصر، مع التسليم بأن الهلال كبير ولا يمكن أن يفرط في لقب بسهولة.
عمومًا كل التوفيق أتمناه للفريقين ومبروك مقدمًا للفائز بالبطولة، أما أنا فأستحضر قول هارون الرشيد: أمطري أينما شئت فسوف يأتيني خراجك، فالبطولة سعودية وهذا يسعدني أينما ذهبت.