موسم كامل والعشاق يعدون الأيام لمرور كابوس الهبوط، تحملوا وصبروا، ودون مؤشرات اتفقوا، وبلا ترتيب أو تشاور قرروا أن يكونوا عونًا لفريقهم، سندًا له في أزمته، كانت مدرجات الملاعب التي يتواجد فيها عشقهم هو مكان تجمعهم، حضروا من كل مكان، وفي كل الملاعب، تحت أصوات أهزوجتهم الخالدة "للأهلي جينا من كل مدينة".
كان حضورهم مساندًا ومساعدًا لعشقهم في أزمته، مرت الأيام ثقيلة تسير ببطئ، وكانت النتائج تقف في صفهم، تنصف حضورهم، وتخبرهم بأن الكبير عائد، وأن الأزمة لن تطول.
سارت الأمور كما يريدون، فالفريق لم يكن يملك المؤثرين في أرض الملعب، ولا المساندين على الدكة، ولكن كان للإرث والتاريخ، ورغبة تجاوز العثرة، الدور الأهم في مسيرة كبير، وضع في مكان ليس مكانه، وبين منافسين لا يشبهونه.
عاد الأهلي بطلًا، وحقق عشاقه العلامة الكاملة في الدعم والتواجد، وسجل لهم التاريخ بأن المواقف تصنع الرجال.
الليلة يلتقي العشاق بعشقهم في ليلة كبيرة، وفي المكان الذي يليق به، تغيرت الوجوه داخل أرض الملعب، وتغيرت أسماء من يديروا دفته، فالكبير أصبح في رعاية يستحقها وفي ظل دعم تاريخي "وميركاتو" هو الأكبر والأنجح في تاريخه، ولهذا أغلق عشاقه موقع حجز التذاكر بعد ثلاث ساعات من بدء حجز تذاكر العودة لمشاهدة عشقهم، ولم تستوعب سعة الملعب كل طوابير المنتظرين الذين لم يجدوا لهم مقعدًا في ملعب يحتضن ليلة العودة الكبيرة.
العشاق الذين حضروا وفريقهم يقود هجومه "أمارال" لن يغيبوا وفي مقدمة لاعبيه "رياض محرز وفيرمينيو".
الأهلي المختلف كمًا وكيفًا مطالب بأن يرد لعشاقه دين سنة الأزمة، وأن يسعدهم في الليلة الكبيرة، فالأسماء وحدها لن تصنع النجاح إن لم يعملوا كفريق واحد ولهدف واحد ولرغبة مشتركة بأن يكون الأهلي أولًا وعاشرًا، وما عدا ذلك لا يهم.
في ليلة العودة تذكروا بأن المنافسين أيضًا تغيروا، ومعادلة التنافس تختلف عن موسم الأزمة، وكل نقطة تفقدها في سباق المنافسة قد لا تعوضها.
المهم بين سنة الهبوط وموسم العودة أن الفريق تخلص من وصاية الفاشلين في السنوات الأربعة الماضية إلى رعاية الشركات، وعليكم أيضًا أن تتذكروا أن أعضاء الصندوق قدموا لكم فريقًا فاخرًا يستحقكم وتستحقونه، سيكتمل بحضوركم وهتافاتكم وأصوات حناجركم، ورددوا كما لم تفعلوا من قبل "سنمضي معًا".
كان حضورهم مساندًا ومساعدًا لعشقهم في أزمته، مرت الأيام ثقيلة تسير ببطئ، وكانت النتائج تقف في صفهم، تنصف حضورهم، وتخبرهم بأن الكبير عائد، وأن الأزمة لن تطول.
سارت الأمور كما يريدون، فالفريق لم يكن يملك المؤثرين في أرض الملعب، ولا المساندين على الدكة، ولكن كان للإرث والتاريخ، ورغبة تجاوز العثرة، الدور الأهم في مسيرة كبير، وضع في مكان ليس مكانه، وبين منافسين لا يشبهونه.
عاد الأهلي بطلًا، وحقق عشاقه العلامة الكاملة في الدعم والتواجد، وسجل لهم التاريخ بأن المواقف تصنع الرجال.
الليلة يلتقي العشاق بعشقهم في ليلة كبيرة، وفي المكان الذي يليق به، تغيرت الوجوه داخل أرض الملعب، وتغيرت أسماء من يديروا دفته، فالكبير أصبح في رعاية يستحقها وفي ظل دعم تاريخي "وميركاتو" هو الأكبر والأنجح في تاريخه، ولهذا أغلق عشاقه موقع حجز التذاكر بعد ثلاث ساعات من بدء حجز تذاكر العودة لمشاهدة عشقهم، ولم تستوعب سعة الملعب كل طوابير المنتظرين الذين لم يجدوا لهم مقعدًا في ملعب يحتضن ليلة العودة الكبيرة.
العشاق الذين حضروا وفريقهم يقود هجومه "أمارال" لن يغيبوا وفي مقدمة لاعبيه "رياض محرز وفيرمينيو".
الأهلي المختلف كمًا وكيفًا مطالب بأن يرد لعشاقه دين سنة الأزمة، وأن يسعدهم في الليلة الكبيرة، فالأسماء وحدها لن تصنع النجاح إن لم يعملوا كفريق واحد ولهدف واحد ولرغبة مشتركة بأن يكون الأهلي أولًا وعاشرًا، وما عدا ذلك لا يهم.
في ليلة العودة تذكروا بأن المنافسين أيضًا تغيروا، ومعادلة التنافس تختلف عن موسم الأزمة، وكل نقطة تفقدها في سباق المنافسة قد لا تعوضها.
المهم بين سنة الهبوط وموسم العودة أن الفريق تخلص من وصاية الفاشلين في السنوات الأربعة الماضية إلى رعاية الشركات، وعليكم أيضًا أن تتذكروا أن أعضاء الصندوق قدموا لكم فريقًا فاخرًا يستحقكم وتستحقونه، سيكتمل بحضوركم وهتافاتكم وأصوات حناجركم، ورددوا كما لم تفعلوا من قبل "سنمضي معًا".