بدأت مسيرتها الإعلامية قبل أن تكمل تعليمها الجامعي في قناة “دريم” من خلال مشاركتها في مسابقة، نظمتها القناة لاختيار مذيعات جديدات، وهي في السنة الثانية. ارتبطت بنجم الزمالك السابق خالد الغندور بعد تخرُّجها على الرغم من “أهلاويتها”.
تلقَّب بملكة التوقعات، وتعمل حاليًّا في إذاعة “أون سبورت FM”، وترغب في العمل خارج مصر وتحديدًا في السعودية، وتحلم بحصد الجوائز من خلال برامجها التي تهم الناس.
دينا سليم في حوارها مع “الرياضية” أثناء حضورها بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية في الطائف، قدمت رأيها في البطولة، وتحدثت عن عملها في الإذاعة والتلفزيون، وأثنت على اقتحام المرأة السعودية مجال كرة القدم، كما كشفت عن أسباب القلق الذي سبَّبه لها زوجها خالد الغندور عندما شاركته في تقديم برنامجين بإذاعة مصر.
01
ما قصة لقبكِ “ملكة التوقعات”؟
لقبٌ أطلقه علي الجمهور بعد توقعاتي الصحيحة للمباريات المهمة، مثل فوز الأهلي على الهلال السوداني، والزمالك على الترجي، ووقوع الأهلي مع الرجاء البيضاوي في بطولة إفريقيا.
02
كيف بدأت رحلتكِ الإعلامية؟
في السنة الثانية من دراستي الجامعية بكلية الآداب عن طريق المشاركة في مسابقة، نظمتها قناة دريم لاختيار مذيعات جديدات، والحمد لله تم قبولي، وبدأت رحلتي الأولى مع المخرجة العظيمة منى عز الدين، أول مَن دفعتني للظهور على الشاشة.
03
متى انطلقت فعليًّا على الشاشة الصغيرة؟
انطلقت عبر برنامج “أحلى الأوقات”، و”يوم من عمري”، وتم تصويرهما في مصر لصالح قناة دبي، إلى أن تم ارتباطي بالكابتن خالد الغندور، قائد فريق الزمالك، فاضطررت للابتعاد قليلًا عن الإعلام بسبب زواجي.
04
كيف تم ارتباطك بالكابتن خالد الغندور؟
استضفته في أحد برامجي، ومن هنا بدأت القصة، واتفقنا على الزواج والحمد لله أنجبنا مروان 12 عامًا، وزينة 10 أعوام، ورغم ذلك صممت على العودة إلى الإذاعة والتلفزيون بعد هدنة مع ظروف الحياة الزوجية.
05
أيهما تفضلين العمل الإذاعي أم التلفزيوني؟
العمل في التلفزيون طعمه جميل، حيث الشهرة والنجومية والأضواء، لكنني أميل للإذاعة قليلًا، لأنها أقل ضغوطًا من الشاشة، وبطبعي أنا شخصية مرحة أحب الانطلاق براحة ودون ضغوط.
06
ماذا قدمتِ للإذاعة المصرية؟
قدمت برنامجين في إذاعة مصر “إنت قدها”، و”رمضان كريم”، ثم جاءتني الفرصة الكبيرة في “أون سبورت إف إم” مع زوجي، وقدمنا معًا برنامج “يا إحنا يا هما “، وهو أول برنامج في تاريخ مصر يقدمه لاعب كرة وزوجته، وهذا أمرٌ أقلقني بعض الشيء.
07
ما السر وراء قلقك؟
قلقت للفارق الكبير بيني وبين الكابتن خالد في الخبرات الإعلامية، لأنه تخطى الـ 20 عامًا في مجال الإعلام والبرامج الرياضية، أما أنا فكنت وقتها في بداية الطريق، لكن الحمد لله حققنا نجاحًا كبيرًا في تقديم البرنامج واقتربت كثيرًا من تحقيق حلمي.
08
ما حلمك الذي تتمنين تحقيقه؟
أن أرضي أذواق المشاهدين والمستمعين والمتابعين ببرامج هادفة ذات محتوى مميز. الشهرة ليست حلمي بقدر ما أحلم برضا الناس وحكمهم الإيجابي علي، خاصة الجماهير المصرية.
09
هل تفكرين في العمل خارج مصر؟
بصراحة أتمنى العمل في السعودية بعد الطفرة الإعلامية الضخمة التي تشهدها حاليًّا، وإتاحة الفرصة كاملة أمام الجنس اللطيف للتعبير عن قدراته وإمكاناته الفنية والأدبية والإعلامية، وما نتابعه ونراه في المهرجانات الفنية والثقافية في الرياض يشجعني على خوض التجربة في التلفزيون أو الراديو السعودي.
10
كيف رأيتِ بطولة الملك سلمان للأندية العربية؟
شاهدت جميع المباريات الجارية على ملعب الملك فهد في الطائف، وأعجبت بتنظيم البطولة في دخول وخروج الجماهير، ومدى رُقيها وشغفها بفرقها التي تشجعها، وأعتقد أن البطولة من أنجح البطولات التي نظّمت في الأعوام الأخيرة.
11
ما أكثر ما لفت نظرك في البطولة؟
مشاركة نوال الغامدي، المذيعة الداخلية لملعب الملك فهد، بأدائها الراقي وصوتها العذب، وللمرة الأولى أرى فتاة تؤدي هذا الدور الذي أتمناه أن يكون بادرة أولى، وخطوة إيجابية للاستعانة بقدرات العنصر النسائي في بطولات كرة القدم.
12
بعيدًا عن “أهلاويتك” كيف رأيت أداء الزمالك في البطولة؟
الزمالك ظهر في مباراتي الاتحاد المنستيري والنصر بأروع ما يكون، وفاز بالأربعة في المباراة الأولى، وفشل في الحفاظ على تقدمه أمام النصر بعد مستوى طيب للغاية، لكن في مباراة الشباب السعودي لم يكن في مستواه الطبيعي لغلبة الجانب العصبي على بعض لاعبيه، والفريق قدم ما عليه في ظل ظروفه الصعبة التي يمر بها.
13
ما أمنيتك؟
حصد الجوائز من خلال برامجي التي أقدمها وتهم الناس، فكما قلت لا أسعى إلى الشهرة، لكن أتمنى اقتناع الناس بما أقدمه.