تغريدات الطائر الأزرق في الأيام الماضية رياضية بجدارة، كانت البطولة العربية على كأس الملك سلمان ممتعة وكانت المباراة النهائية حدثًا رياضيًا عالميًا تابعه محبو الكرة في أنحاء الكوكب. الآن وأنا أكتب قرأت خبر انضمام نيمار للهلال، وبانضمامه يكون في الدوري السعودي أكثر اللاعبين شهرة في العالم ويكون الدوري نفسه من أكثر الدوريات شهرة في العالم.
أستطيع القول إن الجماهير العالمية حددت فرقها التي تشجعها، فمن يشجع نيمار سيشجع الهلال، ومن يحب كريستيانو رونالدو سيشجع النصر، أو الأهلي إذا ما كان يحب فيرمينو، والاتحاد إذا كان يحب بنزيما، ولا أريد أن أظلم بقية المحترفين الكبار بعدم ذكر أسمائهم، لكني إذا أردت كتابة أسماء جميع النجوم المحترفين الذين انضموا مؤخرًا فلن يكفي المقال الذي من المفترض أن يكون لتغريدات الطائر الأزرق تويتر. أبدأ بأول تغريدة اخترتها لسفيرنا الأديب تركي الدخيل الذي كتب مقالًا نشره في الاتحاد الإماراتية عنوانه (أسامة شبكشي.. الطبيب الحاذق.. الوزير المخلص.. وفيلسوف الديبلوماسية). سفيرنا غرد بالمقال على تويتر في عدة تغريدات اخترت منها هذه التغريدة التي على شكل حكاية (في حوار مع الزميل عبد الرحمن المنصور، قبل عشرين عامًا، في صحيفة الشرق الأوسط. يقول أسامة شبكشي: نتيجتي في الثانوية العامة كانت ضعيفة لم تؤهلني للابتعاث وأنا الذي كنت أسعى إليه. اجتهدت في ذلك بكل الطرق ولم أوفق، ولأجل هذه الغاية قدم والدي، رحمه الله، من مقر إقامته في مصر، فجئنا الرياض في صندوق شاحنة (لوري) تابعة للبريد، في صيف ملتهب، كان والدي واثقًا من مساعدة أحد أصدقائه، وهو وزير سابق، وصلنا الرياض ونحن في حالة بائسة من العطش والجوع، والغبار يغطي وجوهنا، وما إن صرنا على باب منزل من كان والدي يعتقد بأنه صديق له، ليقوم بواجب الضيافة، ومن ثم نعرض عليه حاجتنا، حتى بادرنا حارس مسكنه بالسؤال. وقبل أن يعود إلينا مرة أخرى، كنا نسمع (صديق الوالد) ينهر خادمه، ويأمره بعدم تمكيننا من دخول المنزل بحجة عدم وجوده، اصطكت الدنيا في وجوهنا وانقلبت أحلامي الوردية إلى معرفة حقيقية بواقع الحياة التعيس، عانيت وندمت حينما خاب ظن والدي في من كان يقول بأنه صديقه. الطريف أن صديق والده الوزير ذاته، سيزور د.أسامة وهو يشتغل عميد كلية الطب، لقضاء خدمة، ولكن بعد سنوات، صحيح أنه لن يجد من أسامة إلا النبل والعون، ولكن الدرس أن الأيام دول!). تغريدة لفهد عن الصداقة، وفهد يحذر من إعلان الصداقة لأحدهم دون معرفة واجبات الصداقة وحقوق الأصدقاء (للصداقة واجبات وللصديق حقوق، فإذا أعلنت لأحدهم صداقتك، وأظهرت له خالص مودتك، فعليك احتمال التكاليف كاملة، عليك ستر عيبه، والنصح له، والدفاع عنه، والوقوف معه، وتجاهل هفوته، وطمر زلته. الصداقة ليست اجتماعًا وقت فراغ، ولقاء عند الرغبة، وحضورًا ساعة الرخاء. الصداقة عقد مقدس يحفظه الحر). أخيرًا هذه التغريدة من وائل فتحي، وائل يحكي ما حدث معه عندما شعر بمسؤوليته المجتمعية فقرر التبرع بالدم، التغريدة باللهجة المصرية (روحت أتبرع بكيس دم في المستشفى، ولما خلصت جاتلي دوخة ووقعت على الأرض، علقولي كيسين دم ولما فقت طردوني).
أستطيع القول إن الجماهير العالمية حددت فرقها التي تشجعها، فمن يشجع نيمار سيشجع الهلال، ومن يحب كريستيانو رونالدو سيشجع النصر، أو الأهلي إذا ما كان يحب فيرمينو، والاتحاد إذا كان يحب بنزيما، ولا أريد أن أظلم بقية المحترفين الكبار بعدم ذكر أسمائهم، لكني إذا أردت كتابة أسماء جميع النجوم المحترفين الذين انضموا مؤخرًا فلن يكفي المقال الذي من المفترض أن يكون لتغريدات الطائر الأزرق تويتر. أبدأ بأول تغريدة اخترتها لسفيرنا الأديب تركي الدخيل الذي كتب مقالًا نشره في الاتحاد الإماراتية عنوانه (أسامة شبكشي.. الطبيب الحاذق.. الوزير المخلص.. وفيلسوف الديبلوماسية). سفيرنا غرد بالمقال على تويتر في عدة تغريدات اخترت منها هذه التغريدة التي على شكل حكاية (في حوار مع الزميل عبد الرحمن المنصور، قبل عشرين عامًا، في صحيفة الشرق الأوسط. يقول أسامة شبكشي: نتيجتي في الثانوية العامة كانت ضعيفة لم تؤهلني للابتعاث وأنا الذي كنت أسعى إليه. اجتهدت في ذلك بكل الطرق ولم أوفق، ولأجل هذه الغاية قدم والدي، رحمه الله، من مقر إقامته في مصر، فجئنا الرياض في صندوق شاحنة (لوري) تابعة للبريد، في صيف ملتهب، كان والدي واثقًا من مساعدة أحد أصدقائه، وهو وزير سابق، وصلنا الرياض ونحن في حالة بائسة من العطش والجوع، والغبار يغطي وجوهنا، وما إن صرنا على باب منزل من كان والدي يعتقد بأنه صديق له، ليقوم بواجب الضيافة، ومن ثم نعرض عليه حاجتنا، حتى بادرنا حارس مسكنه بالسؤال. وقبل أن يعود إلينا مرة أخرى، كنا نسمع (صديق الوالد) ينهر خادمه، ويأمره بعدم تمكيننا من دخول المنزل بحجة عدم وجوده، اصطكت الدنيا في وجوهنا وانقلبت أحلامي الوردية إلى معرفة حقيقية بواقع الحياة التعيس، عانيت وندمت حينما خاب ظن والدي في من كان يقول بأنه صديقه. الطريف أن صديق والده الوزير ذاته، سيزور د.أسامة وهو يشتغل عميد كلية الطب، لقضاء خدمة، ولكن بعد سنوات، صحيح أنه لن يجد من أسامة إلا النبل والعون، ولكن الدرس أن الأيام دول!). تغريدة لفهد عن الصداقة، وفهد يحذر من إعلان الصداقة لأحدهم دون معرفة واجبات الصداقة وحقوق الأصدقاء (للصداقة واجبات وللصديق حقوق، فإذا أعلنت لأحدهم صداقتك، وأظهرت له خالص مودتك، فعليك احتمال التكاليف كاملة، عليك ستر عيبه، والنصح له، والدفاع عنه، والوقوف معه، وتجاهل هفوته، وطمر زلته. الصداقة ليست اجتماعًا وقت فراغ، ولقاء عند الرغبة، وحضورًا ساعة الرخاء. الصداقة عقد مقدس يحفظه الحر). أخيرًا هذه التغريدة من وائل فتحي، وائل يحكي ما حدث معه عندما شعر بمسؤوليته المجتمعية فقرر التبرع بالدم، التغريدة باللهجة المصرية (روحت أتبرع بكيس دم في المستشفى، ولما خلصت جاتلي دوخة ووقعت على الأرض، علقولي كيسين دم ولما فقت طردوني).