“مالئ الدنيا وشاغل الناس” عبارة تم إطلاقها على أعظم شعراء العرب، الذي قال عن نفسه: “أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ــ وأسمعت كلماتي من به صمم”، واليوم أصبح “صندوق الاستثمارات العامة” هو الشغل الشاغل للمؤسسات الإعلامية والاقتصادية والرياضية، ففي كل يوم يفاجئ العالم بصفقة مدوية أو استثمار جديد أو مشروع ابتكاري مثل “سرج”.
حيث أعلن “PIF” قبل أيام عن تأسيس شركة “سرج” للاستثمارات الرياضية بهدف دعم وتمكين نمو قطاع الرياضة في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “MENA”، وذلك من خلال الاستمرار في الحصول على حقوق الملكية لإنشاء الفعاليات الرياضية الجديدة إلى جانب الاستثمار في الحقوق التجارية للبطولات الرياضية واستضافة الفعاليات العالمية، كما تهدف “سرج” إلى الاستثمار في الفعاليات المرتبطة بالمشجعين، وتقوم بتوظيف التقنيات الرياضية المتقدمة لتطوير القطاع، بما يسهم في تعزيز مكانة السعودية كواجهة رياضية ترفيهية، ما يؤكد فتح آفاق استثمارية جديدة لم نكن نحلم بها قبل تأسيس شركة “سرج”.
في رأيي المتواضع إننا مقبلون على مستقبل زاهر ومستوى غير مسبوق نوعًا وكمًا من الفعاليات الرياضية والترفيهية مع حماية للشعارات الرياضية التي ستحقق عوائد كبيرة للاقتصاد القومي، فالمختصون في مجال الاستثمار الرياضي يعلمون حجم الأموال المهدرة بسبب القرصنة التي تستهدف المنتجات التي تحمل شعارات الأندية، كما أن تنوّع مجالات عمل “سرج” سيحقق أهم مستهدفات رؤية السعودية 2030، المتمثلة في تنمية الكوادر الوطنية، وتحسين جودة الحياة، وغيرها، بالإضافة إلى إسهام تلك الفعاليات والبطولات في جعل المدن السعودية وجهة سياحية لكل الشعوب، ما يعزز الوصول إلى الأهداف التي ستحققها “سرج”.
تغريدة tweet:
بقي علي أن أختم المقال باقتراح استفادة “سرج” من الكوادر السعودية المتخصصة في مجال الرياضة قاريًا ودوليًا، ولعلي أضرب مثالًا بسفير الرياضة السعودية في الاتحاد الدولي “فيفا”، الشاب المميز “عصام السحيباني”، الذي أرى فيه عنصرًا أساسيًا في فريق عمل “سرج”، فقد تمرس وتشرب العمل الرياضي الدولي بداية من تخصصه الرياضي في جامعة “ليفربول” وحتى تكوينه الكثير من العلاقات التي ستخدم في رسم استراتيجية العمل، وتحقيق الأهداف الرائدة التي تسعى “سرج” لتحقيقها في مجالات الاقتصاد والرياضة والسياحة والترفيه، ولأن الشركة رائدة فيلزمها استقطاب الكوادر الرائدة والمميزة التي يفتخر بها الوطن، وعلى منصات الاستثمار نلتقي.
حيث أعلن “PIF” قبل أيام عن تأسيس شركة “سرج” للاستثمارات الرياضية بهدف دعم وتمكين نمو قطاع الرياضة في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “MENA”، وذلك من خلال الاستمرار في الحصول على حقوق الملكية لإنشاء الفعاليات الرياضية الجديدة إلى جانب الاستثمار في الحقوق التجارية للبطولات الرياضية واستضافة الفعاليات العالمية، كما تهدف “سرج” إلى الاستثمار في الفعاليات المرتبطة بالمشجعين، وتقوم بتوظيف التقنيات الرياضية المتقدمة لتطوير القطاع، بما يسهم في تعزيز مكانة السعودية كواجهة رياضية ترفيهية، ما يؤكد فتح آفاق استثمارية جديدة لم نكن نحلم بها قبل تأسيس شركة “سرج”.
في رأيي المتواضع إننا مقبلون على مستقبل زاهر ومستوى غير مسبوق نوعًا وكمًا من الفعاليات الرياضية والترفيهية مع حماية للشعارات الرياضية التي ستحقق عوائد كبيرة للاقتصاد القومي، فالمختصون في مجال الاستثمار الرياضي يعلمون حجم الأموال المهدرة بسبب القرصنة التي تستهدف المنتجات التي تحمل شعارات الأندية، كما أن تنوّع مجالات عمل “سرج” سيحقق أهم مستهدفات رؤية السعودية 2030، المتمثلة في تنمية الكوادر الوطنية، وتحسين جودة الحياة، وغيرها، بالإضافة إلى إسهام تلك الفعاليات والبطولات في جعل المدن السعودية وجهة سياحية لكل الشعوب، ما يعزز الوصول إلى الأهداف التي ستحققها “سرج”.
تغريدة tweet:
بقي علي أن أختم المقال باقتراح استفادة “سرج” من الكوادر السعودية المتخصصة في مجال الرياضة قاريًا ودوليًا، ولعلي أضرب مثالًا بسفير الرياضة السعودية في الاتحاد الدولي “فيفا”، الشاب المميز “عصام السحيباني”، الذي أرى فيه عنصرًا أساسيًا في فريق عمل “سرج”، فقد تمرس وتشرب العمل الرياضي الدولي بداية من تخصصه الرياضي في جامعة “ليفربول” وحتى تكوينه الكثير من العلاقات التي ستخدم في رسم استراتيجية العمل، وتحقيق الأهداف الرائدة التي تسعى “سرج” لتحقيقها في مجالات الاقتصاد والرياضة والسياحة والترفيه، ولأن الشركة رائدة فيلزمها استقطاب الكوادر الرائدة والمميزة التي يفتخر بها الوطن، وعلى منصات الاستثمار نلتقي.