|


ابن بريك: تكرار الأسماء أخفى الأمسيات

حوار: هاني السليس 2023.08.21 | 12:47 am

سجَّل الشاعر السعودي سفر بريك حضورًا لافتًا في الساحة الشعرية من خلال تقديمه عديدًا من النصوص الجديدة.
وفي حواره مع “الرياضية” أوضح ابن بريك، أن تكرار الأسماء الخاصة بالشعراء، تسبَّب في غياب الأمسيات الشعرية، مؤكدًا أن الإعلام لم ينصف الشاعر عويض الشلوي.
01
في البداية، ما الأسباب الحقيقة وراء غياب الأمسيات الشعرية؟
تكرار الأسماء أوَّل وأهم الأسباب التي أدَّت إلى غياب الأمسيات الشعرية.
02
وهل لـ “السوشال ميديا” دورٌ في ذلك الغياب؟
بكل تأكيد، فالشاعر اليوم لا يحتاج إلى أمسية لتقديم إبداعاته، والـ “سوشال ميديا” صارت واجهة الشعراء.
03
هل تعتقد أن المسابقات الخاصة بالشعر مفيدة أم لا؟
مفيدةٌ للشاعر إذا وصل إلى المراحل النهائية فقط، لكن مَن يغادر من المراحل الأولى، تأتي هذه المشاركة عليه عكسيةً.
04
شاعرٌ ترى أن الإعلام لم ينصفه؟
الشاعر عويض بن عايض الشلوي.
05
هل أفاد الإنشاد الشعراء وأسهم في انتشار قصائدهم؟
بلا شك، الإنشاد شريكٌ في النجاح، خاصةً عندما تتوافق الكلمات مع اللحن.
06
مَن الشاعر الذي تتوقَّع له حضورًا لافتًا في المستقبل القريب؟
المبدعون كثرٌ، لكن المستقبل في علم الغيب.
07
متى بدأت كتابة الشعر، وما أول قصيدة لك؟
أكتب الشعر من الصغر، لكن بدايتي الفعلية كانت عام 2014.
صراحهً، لا أتذكر أول قصيدة، لكن سأذكر أبياتًا من قصيدة في البدايات:
يا وجودي كل ما حال دون الراي راي
‏والظروف القاسية ساري مفعولها
‏كم نويت أقول كلمة تبيّن وش بلاي
‏ومنعتني شيمتي واستحيت أقولها.
08
كيف تقيّم الساحة الشعرية حاليًّا؟
مثل سوق تجارية، فيها الغالي وفيها الزهيد.
09
من وجهة نظرك، ما الأسباب وراء الخروج عن النص في المحاورة؟
طالما أن هناك شعراء لم يخرجوا عن النص من الصعب معرفة السبب، لكن هذا الخروج يجعل الشاعر في حرج مع الجمهور والمتلقي.