تويتر يشبه البحر، ومهما كانت ملوحته زائدة أو رياحه شديدة، إلا أن الجانب الهادئ يبقى موجودًا بصفاء مياهه وألوان شعابه المرجانية الزاهية، وكل ما على الذين يريدون هذا الهدوء والصفاء أن يختاروا طريقهم بمتابعة الحسابات التي تغرد بما يشبه اللآلئ المضيئة، التقطت هذه القصة القصيرة لإليف شافاق غرد بها حساب مدار، ولا أعلم إن كانت حكاية حقيقية من مذكرات أو حديث مقتطف من لقاء أو من صفحات رواياتها.
في كل الحالات علق ما كتبته شافاق في ذاكرتي منذ أن قرأته (عندما كنت في السادسة عشرة ذهبت مع والدي لزيارة أمي في المستشفى، ذهبنا صباحًا.. كانت الغرفة مزدحمة يومها، نادتني أمي لأقترب، همست لي بكلام لم أفهمه ثم ضحكت فضحكت معها دون أن أخبرها عن عدم فهمي لما قالت، حاول جميع من في الغرفة ذلك اليوم أن يعرفوا ماذا قالت لي، وكنتُ أمتنع تحت ذريعة السر، وأمي تضحك كلما امتنعت، وأنا أجاريها بالضحك وكل من في الغرفة يضحك أيضًا، ولا أحد يعرف أنني حقًا لا أعرف ماذا قالت. بعد عودتنا للمنزل شعرتُ بغبن شديد، هذا السر يخصني! لماذا لا أعرفه؟ قررت ليلتها أن أسأل أمي عن هذا السر..، في الصباح ماتت أمي، أول ما فكرت به عند سماعي لخبر وفاتها هو ذلك السر، ربما كان كفيلًا بترتيب حياتي أو يكون نكتة أضحك عليها بقية عمري. من يومها وأنا أشعر بخلل في ذاكرتي، نقص في تكويني، خسارة فادحة في عمري، مثل خطأ هندسي في رسم مخطط منزل لم يتم اكتشافه إلا بعد انتهاء البناء) تغريدة تداول معناها مغردون كثر عما قاله إيلون ماسك وهو يروي ذكرى من ذكرياته، حساب جورجس من الحسابات التي غردت بما قاله ماسك (من أصعب المواقف التي واجهتها في حياتي هي عندما لم يتبقَ في حسابي سوى 30 مليون دولار) الناس تتندر على كلام ماسك كون الـ 30 مليون دولار مبلغًا ضخمًا، دون أن يعلموا أن ماسك كان قد تعرض لخسارة ولم يتبقَ لديه سوى هذا المبلغ، حينها كانت لديه شركتان إحداهما تسلا التي لم تكن حينها قد حققت النجاح الذي نعرفه، وكان أمام ماسك خيارين إما أن يستمر الـ 30 مليون دولار في تسلا فتموت الشركة الأخرى، أو أن يستثمر في الأخرى فتموت تسلا، في الآخر قرر أن يستثمر الـ 30 مليون في تسلا، وهذا المبلغ تحديدًا هو من أعطاها قبلة الحياة فعاشت وكبرت وحققت له المليارات. كريستيانو رونالدو أكثر تأثيرًا من أشهر 10 صحف عالمية مجتمعة، عندما غاب عن مباراة النصر أمام الاتفاق غرد بالمقولة الشهيرة للأمير عبد الرحمن بن سعود رحمه الله (النصر بمن حضر) الذين شاهدوا التغريدة تجاوزوا الـ70 مليون! إبراهيم بن عبد الرحمن غرد تغريدة طريفة (أنا عندي شخصيتين، وحده تحب تقعد في البيت والثانية ما تحب ترجع البيت).
في كل الحالات علق ما كتبته شافاق في ذاكرتي منذ أن قرأته (عندما كنت في السادسة عشرة ذهبت مع والدي لزيارة أمي في المستشفى، ذهبنا صباحًا.. كانت الغرفة مزدحمة يومها، نادتني أمي لأقترب، همست لي بكلام لم أفهمه ثم ضحكت فضحكت معها دون أن أخبرها عن عدم فهمي لما قالت، حاول جميع من في الغرفة ذلك اليوم أن يعرفوا ماذا قالت لي، وكنتُ أمتنع تحت ذريعة السر، وأمي تضحك كلما امتنعت، وأنا أجاريها بالضحك وكل من في الغرفة يضحك أيضًا، ولا أحد يعرف أنني حقًا لا أعرف ماذا قالت. بعد عودتنا للمنزل شعرتُ بغبن شديد، هذا السر يخصني! لماذا لا أعرفه؟ قررت ليلتها أن أسأل أمي عن هذا السر..، في الصباح ماتت أمي، أول ما فكرت به عند سماعي لخبر وفاتها هو ذلك السر، ربما كان كفيلًا بترتيب حياتي أو يكون نكتة أضحك عليها بقية عمري. من يومها وأنا أشعر بخلل في ذاكرتي، نقص في تكويني، خسارة فادحة في عمري، مثل خطأ هندسي في رسم مخطط منزل لم يتم اكتشافه إلا بعد انتهاء البناء) تغريدة تداول معناها مغردون كثر عما قاله إيلون ماسك وهو يروي ذكرى من ذكرياته، حساب جورجس من الحسابات التي غردت بما قاله ماسك (من أصعب المواقف التي واجهتها في حياتي هي عندما لم يتبقَ في حسابي سوى 30 مليون دولار) الناس تتندر على كلام ماسك كون الـ 30 مليون دولار مبلغًا ضخمًا، دون أن يعلموا أن ماسك كان قد تعرض لخسارة ولم يتبقَ لديه سوى هذا المبلغ، حينها كانت لديه شركتان إحداهما تسلا التي لم تكن حينها قد حققت النجاح الذي نعرفه، وكان أمام ماسك خيارين إما أن يستمر الـ 30 مليون دولار في تسلا فتموت الشركة الأخرى، أو أن يستثمر في الأخرى فتموت تسلا، في الآخر قرر أن يستثمر الـ 30 مليون في تسلا، وهذا المبلغ تحديدًا هو من أعطاها قبلة الحياة فعاشت وكبرت وحققت له المليارات. كريستيانو رونالدو أكثر تأثيرًا من أشهر 10 صحف عالمية مجتمعة، عندما غاب عن مباراة النصر أمام الاتفاق غرد بالمقولة الشهيرة للأمير عبد الرحمن بن سعود رحمه الله (النصر بمن حضر) الذين شاهدوا التغريدة تجاوزوا الـ70 مليون! إبراهيم بن عبد الرحمن غرد تغريدة طريفة (أنا عندي شخصيتين، وحده تحب تقعد في البيت والثانية ما تحب ترجع البيت).
