لست من النوع الذي يحبذ مشاهدة فيلم مبني على حيوانات كشخصيات رئيسة، ولكني في الوقت ذاته شاهدت الكثير منها وأنا في رحلتي التي قاربت العشرين سنة من متابعة الأفلام السينمائية.
في خلال هذه السنوات مررت بالكثير من الأعمال الشهيرة التي تناوله هذا الجانب (الإنسان والحيوان) لعل من أبرزها سلسلة جودزيلا الشهيرة في حرب الإنسان ضد الديناصورات، تلك السلسلة التي نمت معي في رعب الطفولة وأضافت الكثير من الإثارة في حبي للأفلام، أو سلسلة جراسك براك حيث الديناصورات والإنسان بحلة جديدة وحقبة جديدة، أو سلسلة كينج كونق حيث الإنسان والغوريلا معًا في حرب وتحالف، أو حتى الإنسان ضد الأنكوندا في سلسلة أفلام أناكوندا حيث اللا مفر من ابتلاع الثعابين للشخصيات.
بلا شك بعض هذه الأعمال استمتعت بها في مرحلة عمرية معينة، وحينما أعدت مشاهدتها وجدت أني قد كبرت عليها ولم تعد تحمل الإثارة والخوف ذاتهما كالسابق، وأخرى لم تعجبني من البداية دون النظر إلى المرحلة العمرية التي كنت عليها وقت متابعتها. ولعل الشاهد في الحديث هو أن هذا التصنيف قلما ينجح لاعتماده على عوامل أساسية صعبة الإتقان في كثير من الأحيان مثل السي جي آي أو ما يعرف بـ(المؤثرات البصرية) ودمجها مع الواقع، وقد تنجح مرة وتفشل في أربع أخرى. وأيضًا بسبب كون الفيلم يعتمد كعنصر أساسي في قصته على مخلوق يصعب معرفة ما يشعر فيه ولا يظهر أي نوع من المشاعر في المقارنة مع الإنسان وبالتالي يظهر الفيلم ناقصًا مهما حاولنا من الإتقان.
لذلك تبقى عوامل أخرى في حال إتقانها سنشاهد فيلمًا جميلًا. وعلى هذا السياق وبهذا التصنيف فإن آخر مشاهداتي كانت لفيلم “CRAWL”. فيلم كرول يتحدث عن حادثة إعصار يحصل في مدينة، هذه المدينة ساحلية وبالقرب منها بحيرات تعيش فيها التماسيح (واحدة من أبشع وأروع كوابيس محدثكم على هذه الأرض). في الفيلم فتاة تحاول أن تسرع إلى والدها الذي يجب عليه أن يبتعد عن منطقة الإعصار لما فيها من مخاطر فيضانات، ولكن ما لم تعرفه هو أن والدها في صراع مع تماسيح أسفل بيته، وأن التماسيح بطيئة على البر ولكن منسوب المياه يبدأ يرتفع شيئًا فشيئًا وبالتالي سيجعل الكرة في ملعب التماسيح أكثر من كونها في ملعب الإنسان ولو كان في داخل المدينة. تفاصيل مثيرة ورعب جميل مررت فيه خلال متابعة هذا العمل، والغريب هو أني بعد الانتهاء منه وجدت العديد من المراجعات الإيجابية التي لم أكن أتوقعها قد كتبت في حق هذا الفيلم وعليه لم تكن حالتي استثنائية بل كان بالفيلم فيلم مثير.
في خلال هذه السنوات مررت بالكثير من الأعمال الشهيرة التي تناوله هذا الجانب (الإنسان والحيوان) لعل من أبرزها سلسلة جودزيلا الشهيرة في حرب الإنسان ضد الديناصورات، تلك السلسلة التي نمت معي في رعب الطفولة وأضافت الكثير من الإثارة في حبي للأفلام، أو سلسلة جراسك براك حيث الديناصورات والإنسان بحلة جديدة وحقبة جديدة، أو سلسلة كينج كونق حيث الإنسان والغوريلا معًا في حرب وتحالف، أو حتى الإنسان ضد الأنكوندا في سلسلة أفلام أناكوندا حيث اللا مفر من ابتلاع الثعابين للشخصيات.
بلا شك بعض هذه الأعمال استمتعت بها في مرحلة عمرية معينة، وحينما أعدت مشاهدتها وجدت أني قد كبرت عليها ولم تعد تحمل الإثارة والخوف ذاتهما كالسابق، وأخرى لم تعجبني من البداية دون النظر إلى المرحلة العمرية التي كنت عليها وقت متابعتها. ولعل الشاهد في الحديث هو أن هذا التصنيف قلما ينجح لاعتماده على عوامل أساسية صعبة الإتقان في كثير من الأحيان مثل السي جي آي أو ما يعرف بـ(المؤثرات البصرية) ودمجها مع الواقع، وقد تنجح مرة وتفشل في أربع أخرى. وأيضًا بسبب كون الفيلم يعتمد كعنصر أساسي في قصته على مخلوق يصعب معرفة ما يشعر فيه ولا يظهر أي نوع من المشاعر في المقارنة مع الإنسان وبالتالي يظهر الفيلم ناقصًا مهما حاولنا من الإتقان.
لذلك تبقى عوامل أخرى في حال إتقانها سنشاهد فيلمًا جميلًا. وعلى هذا السياق وبهذا التصنيف فإن آخر مشاهداتي كانت لفيلم “CRAWL”. فيلم كرول يتحدث عن حادثة إعصار يحصل في مدينة، هذه المدينة ساحلية وبالقرب منها بحيرات تعيش فيها التماسيح (واحدة من أبشع وأروع كوابيس محدثكم على هذه الأرض). في الفيلم فتاة تحاول أن تسرع إلى والدها الذي يجب عليه أن يبتعد عن منطقة الإعصار لما فيها من مخاطر فيضانات، ولكن ما لم تعرفه هو أن والدها في صراع مع تماسيح أسفل بيته، وأن التماسيح بطيئة على البر ولكن منسوب المياه يبدأ يرتفع شيئًا فشيئًا وبالتالي سيجعل الكرة في ملعب التماسيح أكثر من كونها في ملعب الإنسان ولو كان في داخل المدينة. تفاصيل مثيرة ورعب جميل مررت فيه خلال متابعة هذا العمل، والغريب هو أني بعد الانتهاء منه وجدت العديد من المراجعات الإيجابية التي لم أكن أتوقعها قد كتبت في حق هذا الفيلم وعليه لم تكن حالتي استثنائية بل كان بالفيلم فيلم مثير.