أصبح الدوري السعودي بالوقت الحالي وجهة عالمية، ولا يمكن لأي شخص إنكار ذلك، حتى المشكك في المشروع بكل تأكيد أصبح أقل في الشكوك بسبب القيام بالأفعال، وجلب اللاعبين بشكل مدروس، وعدم انضمام أي لاعب للدوري فقط للإضافة الإعلامية، بل كانت غالبية الصفقات هي صفقات فنية في المقام الأول.
وبسبب هذا الحراك ظهرت أصوات تتحدث عن فكرة انضمام الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى الاتحاد الأوروبي من أجل مشاركة الأندية السعودية في دوري أبطال أوروبا، وهذا أمر على الورق ممكن ووارد، خاصة إذا تذكرنا أن دائمًا قرارات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تتخذ عادة لأسباب مالية، ويحق للاتحاد السعودي الانسحاب من الاتحاد الآسيوي والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهذا سيعني مشاركة كل شيء تحت الاتحاد في المسابقات الأوروبية.
رغم عوامل الجذب، التي ستحصل عليها الأندية السعودية، إن حققت هذه الخطوة، إلا أن الأمر لن يكون بسهولة، ولن يحصل الدوري على 3 مقاعد مباشرة في دوري الأبطال، بل قد ننتظر سنوات للحصول على مقعدين بشكل مباشر، بجانب أيضًا الصعوبة، التي سنواجهها في تأهل منتخبنا إلى كأس العالم، أو بطولة اليورو، لذلك على المستوى العملي هذا التحول سيكون بأثر سلبي وليس إيجابيًا، كما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه الفكرة ستتكرر كثيرًا خلال هذا الموسم، بسبب أن الدوري السعودي هو أول دوري بهذا الحجم يتواجد خارج قارة أوروبا.
كرة القدم تعيش في قالب أوروبي حاليًا، ولكن الأكيد أن الفيفا بدعم من أربع دول كبرى على المستوى العالمي، وهي السعودية وأمريكا وروسيا والصين، التي تحاول تحويل كرة قدم الأندية إلى لعبة عالمية بدلًا من لعبة يحتكرها الأوروبيون، ويعتبر كأس العالم للأندية الموسع 2025 أول خطوات عولمة كرة قدم الأندية الحقيقية.
يجب أن نؤمن بأننا أصبحنا، بفضل من الله، ودعم القيادة الرشيدة، القوة القادمة في عالم كرة القدم، ويمكننا من خلال قدراتنا، التي نؤمن بها، أن نصنع دوريًا تنافسيًا قويًا يستطيع جذب اللاعبين، وعلينا أن ندرك أن السلاح الذهبي بالنسبة لنا هو الوقت الذي يستطيع تغيير القوة من مكان إلى مكان آخر.
لدي إيمان شخصي أن تبني الدول الكبرى لكأس العالم للأندية الموسع الجديد سيكون هو الرهان الذي يجب أن نقاتل عليه، وقد يأتي يوم نقوم بتحويله إلى دوري الأبطال الجديد الذي يحلم كل لاعبي كرة القدم في المشاركة به.
وبسبب هذا الحراك ظهرت أصوات تتحدث عن فكرة انضمام الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى الاتحاد الأوروبي من أجل مشاركة الأندية السعودية في دوري أبطال أوروبا، وهذا أمر على الورق ممكن ووارد، خاصة إذا تذكرنا أن دائمًا قرارات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تتخذ عادة لأسباب مالية، ويحق للاتحاد السعودي الانسحاب من الاتحاد الآسيوي والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهذا سيعني مشاركة كل شيء تحت الاتحاد في المسابقات الأوروبية.
رغم عوامل الجذب، التي ستحصل عليها الأندية السعودية، إن حققت هذه الخطوة، إلا أن الأمر لن يكون بسهولة، ولن يحصل الدوري على 3 مقاعد مباشرة في دوري الأبطال، بل قد ننتظر سنوات للحصول على مقعدين بشكل مباشر، بجانب أيضًا الصعوبة، التي سنواجهها في تأهل منتخبنا إلى كأس العالم، أو بطولة اليورو، لذلك على المستوى العملي هذا التحول سيكون بأثر سلبي وليس إيجابيًا، كما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه الفكرة ستتكرر كثيرًا خلال هذا الموسم، بسبب أن الدوري السعودي هو أول دوري بهذا الحجم يتواجد خارج قارة أوروبا.
كرة القدم تعيش في قالب أوروبي حاليًا، ولكن الأكيد أن الفيفا بدعم من أربع دول كبرى على المستوى العالمي، وهي السعودية وأمريكا وروسيا والصين، التي تحاول تحويل كرة قدم الأندية إلى لعبة عالمية بدلًا من لعبة يحتكرها الأوروبيون، ويعتبر كأس العالم للأندية الموسع 2025 أول خطوات عولمة كرة قدم الأندية الحقيقية.
يجب أن نؤمن بأننا أصبحنا، بفضل من الله، ودعم القيادة الرشيدة، القوة القادمة في عالم كرة القدم، ويمكننا من خلال قدراتنا، التي نؤمن بها، أن نصنع دوريًا تنافسيًا قويًا يستطيع جذب اللاعبين، وعلينا أن ندرك أن السلاح الذهبي بالنسبة لنا هو الوقت الذي يستطيع تغيير القوة من مكان إلى مكان آخر.
لدي إيمان شخصي أن تبني الدول الكبرى لكأس العالم للأندية الموسع الجديد سيكون هو الرهان الذي يجب أن نقاتل عليه، وقد يأتي يوم نقوم بتحويله إلى دوري الأبطال الجديد الذي يحلم كل لاعبي كرة القدم في المشاركة به.