|


7 أسئلة لـ ..

المرزوقي: التطور أخفى الأمسيات

حوار: هاني السليس 2023.08.28 | 12:03 am

يعد إبراهيم المرزوقي، أحد الشعراء السعوديين، من الأسماء التي نجحت في تقديم العديد من القصائد وسجَّلت حضورًا لافتًا داخل الساحة. وأوضح لـ “الرياضية” المرزوقي أن الأمسيات منبر مهم لكل شاعر، كونها منصات ثقافية وأدبية، مشيرًا إلى أن السبب وراء اختفائها يعود إلى التطور الكبير بسبب السوشال ميديا.
01 في البداية.. ما الأسباب الحقيقية وراء غياب الأمسيات الشعرية؟
أولًا الكل يعلم أن الأمسيات الشعرية منبر مهم لكثير من الشعراء، وأنها منصات ثقافية وأدبية، وأحد أسباب غيابها توجه الشعراء إلى وسائل التواصل الاجتماعي والمسابقات الشعرية، واختلاف الزمن والجمهور عن الزمن السابق.
02 هل السوشال ميديا سبب في ذلك الغياب؟
نعم السوشال ميديا أخفت برامج كثيرة بغض النظر عن البرامج الشعرية.
03 هل تعتقد أن المسابقات الخاصة بالشعر مفيدة أم لا؟
عند نجاح أي مسابقة شعرية وإذا تلقت صدى إيجابيًّا ونظرة إعجابية من الجمهور هنا يتم نجاح الشاعر المشارك، ولكن حسب وجهة نظري المسابقة الشعرية التي بها استغلال مالي وتصويت هنا ينتهي دور المادة الشعرية التي يقدمها الشاعر.
04 شاعر لم ينصفه الإعلام؟
لو كان السؤال في زمننا القديم لذكرت لك أسماء كثيرة، ولكن في زمن التطور والحداثة إذا لم ينصف الشاعر نفسه أولًا فلن ينصفه لا إعلام ولا جمهور.
05 متى بدأت الشعر؟ وما أول قصيدة؟
لا أذكر التاريخ جيدًا، ولكن ربما عام 2011.
06 كيف تقيّم الساحة الشعرية حاليًّا؟
نظرًا لكثرة الشعراء والإبداع في الساحة الشعرية نقول إن الساحة الشعرية ممتازة جدًّا، ويوجد فيها من الإبداع ما تستحقه من شعرائها المميزين.
07 ما الأسباب وراء الخروج عن النص في المحاورة بوجهة نظرك؟
نلاحظ أن إيجابيات المحاورة تدمح سيئاتها، ويوجد كوكبة من الشعراء في هذا الزمن وهم امتداد لإبداع الرموز الراحلين عن ساحة المحاورة، ولكن نرى أنه يوجد أسماء قليلة هم من حرفوا مسار المحاورة وخرجوا عن النص، بغض النظر عن ذكر الأسماء التي بات الشعراء يتجنبونها وكذلك الجهات الراعية حتى يعتدل نهجهم.