أثار خبر صحيفة “الرياضية” الذي كشف عن طلب محمد العويس، حارس مرمى فريق الهلال الأول لكرة القدم، الخروج من ناديه، جدلًا واسعًا على منصة إكس للتدوينات القصيرة، بتفاعل قياسي بلغ نحو 1.8 مليون تفاعل في أول 8 ساعات من نشر خبر الزميل أحمد اللوقان @ahmadallogan.
وقسم تهديد العويس لإدارة ناديه بالاعتزال في حال عدم تحقيق رغبته، المغردين بين مؤيد له، ومنتقد بحدة، وبين من قلل من تهديداته، وآخرون ربطوا بينها وبين نادي النصر، المنافس التقليدي للهلال.
كثيرون أيدوا موقف العويس معترفين بحقه في اللعب أساسيًا، مثل عبد الله إبراهيم الذي كتب: “لا يلام، الحارس الأفضل والأميز، حارس المنتخب السعودي يجلس دكة، النادي خسران واللاعب خسران”، ومثله كتب عبد الله: “ما ألومه حرام طول عمره دكة للمعيوف والحين جانا بونو”، وعلى النهج ذاته كتب عقيل العقيل: “هذا الصحيح إيش اللي حارس منتخب ثلاث مواسم احتياط يستفيد منه نادي آخر على الأقل والمنتخب أيضًا. كفاية تكديس نجوم للهلال”.
وعلى طرف مغاير، انتقد آخرون تهديدات العويس، عادينها عملًا غير احترافي، مثل رامي الذي كتب بحدة: “خله يعتزل عادي اللي وده العويس يدفع فيه فلوس غير كذا يا يعتزل يا يقعد في الدكة”، مضيفًا: “لاعبنا وحنا أحرار”، ومثله كتب أبو هديل: “الله يستر عليه يجيب عرض يوازي قيمة الشراء وبعدها الله يوفقه”، أما سيلمان فأخذ هو الآخر موقف المنتقد، وكتب: “يعتزل بكيفه الربيعي وقع”، أما فيصل المطيري، فكان أكثر تطرفًا في نقده، مطالبًا بمعاقبته، وكتب: “خلوه بالتدريبات الانفرادية لما ينتهي عقده”، مضيفًا: “نظام تلوي يد الإدارة ما هو بالهلال”.
على طرف ثالث، قلل مغردون من قيمة تهديدات العويس، عادينها مجرد كلام في الهواء، مثل عبد الله الوهيبي الذي كتب: “سبق قال أجدد للشباب أو أعتزل وأرجع للمدرج أشجع الشباب، وبكره الصبح موقع للأهلي، سواليف أبو لطيفة واجد”، ومثله كتب فيصل الماجد: “هو يدري إن أعلن اعتزاله وش يترتب عليه”، موضحًا في تغريدة أخرى: “لو سواها بيأكلها عقوبة لذلك استبعد يسويها”.
من جانب آخر، ربط مغردون بين تهديدات العويس، ورغبته في الانتقال للنصر، مثل عمر الذي كتب: “يا ساتر كل هذا عشان النصر يا عويس؟”، وعلى غراره كتب محمدوفتش: “الهلاليون يقولون اعتزل ولا تروح للنصر الهلال لازم يرفع شكوى ضد إدارة النصر كيف تفاوضه وعنده عقد ساري”.