|


تفادى السقوط في مستهل آخر 6 تجارب بعد تعثر الانطلاقتين الأوليين

20 عاما.. مانشيني لا يخسر البدايات

صورة التقطت أمس لفهد الرشيدي، جناح المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، يتسلم الكرة على صدره خلال تدريب جمعه بزملائه سعود عبد الحميد وفراس البريكان وعبد الله الحمدان وآخرين (المركز الإعلامي ـ المنتخب السعودي)
الرياض ـ أحمد الخلف 2023.09.05 | 11:55 pm

تفادى الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بدء تجاربه التدريبية بالخسارة، عدا محطتيه الأوليين من أصل 8 خاضها على مرّ مسيرته.
وبدأ الرجل، الذي لُقّب خلال مشواره الاحترافي بـ “الفنتاسيستا”، أي “الخيالي”، لموهبته الفطرية، مسيرته التدريبية مساعدًا قبل تسنُّم منصب الرجل الأول في الجهاز الفني لفيورنتينا الإيطالي، فبراير 2001.
واستهل ولايته مع “الفيولا” بالخسارة 1ـ2 من باري في الدوري الإيطالي.
وفي يوليو 2002، قفز إلى قيادة لاتسيو، أحد فرق مسيرته، وسقط مجددًا في اختباره الأول بالخسارة 2ـ3 من كييفو فيرونا ضمن بطولة الدوري.
وقبل بداية موسم 2004ـ2005، سمّاه نادي إنتر ميلان الإيطالي مدربًا جديدًا. وخلافًا للتجربتين الماضيتين جاءت بدايته مع إنتر ليس في “السيريا آيه”، وإنما عبر مواجهةٍ ضد بازل السويسري، ضمن ملحق دوري أبطال أوروبا، انتهت بالتعادل 1ـ1. وفي 29 ديسمبر 2009، قص شريط مغامرته مع مانشستر سيتي الإنجليزي، بالفوز على ستوك سيتي، ضمن مباريات دوري “البريميرليج”.
وكان تلك المغامرة هي الأولى من أصل ثلاث استهلها بالفوز، وهو ما يعادل 37 في المئة من مجموع انطلاقاته.
وبدأت تجربتاه التاليتان مع غلطة سراي التركي، وإنتر ميلان “الولاية الثانية” بتعادلين.
وجاء تعادل غلطة بنتيجة 2ـ2 مع يوفنتوس الإيطالي في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا 2013ـ2014.
أما تعادل “النيراتزوري” فكان في “ديربي الغضب” مع الغريم والجار ميلان، بهدف لكل فريق، ضمن دوري 2014ـ2015.
وبعدهما عاد المدرب إلى سكّة الانتصارات، عندما بدأ مهمّة قيادة زينيت سان بطرسبرج الروسي بالفوز 2ـ0 على خاباروفسك محليًا ضمن بطولة الدوري، ثمّ استهل مشواره مع منتخب بلاده بالانتصار على “الأخضر” 2ـ1 في مباراة تجريبية. وبعد غد، سيفتتح مانشيني مهمته مع المنتخب السعودي بملاقاة كوستاريكا تجريبيًا في إنجلترا، باحثًا عن تحسين هذا السجل.



3 زيارات والفوز 100%
تعيد تجريبيتا المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خلال سبتمبر الجاري، مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني إلى ملعب سانت جيمس بارك البريطاني، الذي زاره ثلاث مرات من قبل.
ويواجه الأخضر المنتخب الكوستاريكي، بعد غد، والكوري الجنوبي، الثلاثاء المقبل، على أرض الملعب، الذي تعود ملكيته إلى نادي نيوكاسل الإنجليزي. وسبق لمانشيني الوفادة إلى سانت جيمس بارك في ثلاثة مواسم متتالية بغية مواجهة نيوكاسل، أثناء تدريبه مانشستر سيتي الإنجليزي من 2009 وحتى 2013. وفي كل زيارة عاد محمّلًا بالنقاط الثلاث بعد التغلب على صاحب الملعب. وجاءت المواجهات الثلاث في إطار منافسات الدوري الإنجليزي “بريميرليج”.



الشهراني.. المتبقي من مواجهتي لندن
يتفرَّد ياسر الشهراني، ظهير أيسر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عن جميع زملائه الحاليين، بحمل شعار “الأخضر” من قبل على الملاعب الإنجليزية.
وسبق للمنتخب خوض مباراتين في إنجلترا، أولاهما عام 1998، والأخرى 2014. وجمعته الزيارة الأولى بالمنتخب الإنجليزي على ملعب ويمبلي اللندني في مباراة تجريبية واكبها حضور بلغ 63 ألفًا و733 متفرجًا، اكتظّت بهم المدرجات. وانتهت هذه المباراة، التي شكلت جزءًا من تحضيرات الطرفين لكأس العالم 1998، بالتعادل السلبي دون أهداف. أما الزيارة الثانية، فكانت بهدف خوض مباراة تجريبية أمام المنتخب الأسترالي على ملعب كرافن كوتيج في منطقة فولهام اللندنية، الواقعة جنوب غرب العاصمة البريطانية. وخسر الصقور المباراة بثلاثة أهداف مقابل اثنين سجّلهما حسن معاذ، وتيسير الجاسم.
وفيما اعتزل جيل المباراة الأولى الكرة بأكمله، وابتعد مدربه البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا عن الأطر الفنية منذ تسعة أعوام، لا يزال عدد من صقور اللقاء الآخر ناشطين في الملاعب، ومنهم لاعب واحد ضمن القائمة الحالية للمنتخب، وهو الشهراني.



دوارتي ورويز.. جسرا الصلة
يشكّل لاعبان جسري صلة بين كرة القدم الكوستاريكية ونظيرتها السعودية.
وضم الدوري السعودي للمحترفين لاعبين من كوستاريكا، أحدهما لا يزال ناشطًا في البطولة. ويلعب المدافع أوسكار دوارتي لفريق الوحدة الأول لكرة القدم منذ صيف 2022، لكنه يعاني حاليًا إصابة حرمته من الظهور في الموسم الجاري. وقبله وفد الجناح جون رويز إلى البطولة السعودية من بوابة الفيحاء عام 2017، واستمر ضمن صفوف الفريق البرتقالي حتى 2019.


20 عاما.. 
مانشيني لا يخسر البدايات

20 عاما.. 
مانشيني لا يخسر البدايات

20 عاما.. 
مانشيني لا يخسر البدايات