كشف شون لايدن رئيس شركة «بلايستيشن» السابق عن المخاوف التي تواجه شركات ألعاب الفيديو، وذلك عبر كلمة رئيسية ألقاها على خشبة المسرح مع كريستوفر درينج رئيس منصة «جيمز اندستري»، الاسبوع الماضي، وأوضح شون لايدن أهم ثلاثة مخاوف بالنسبة للصناعة الألعاب للسنوات المقبلة، قائلًا : «الدمج والاستحواذ يمكن أن يكون عدوًا للإبداع، وأن ارتفاع تكاليف الألعاب يمثل تهديدًا وجوديًا لنا جميعًا»، أشار في ذلك إلى الشركات غير المستوطنة أي التي لا ترتبط خدماتها ومنتجاتها بالأسواق، مثل «نتفليكس، وجوجل، وأبل، وأمازون» باعتبارها واحدة من أكبر التهديدات التي تواجه أعمال ألعاب الفيديو هذة الأيام.
يرى لايدن أن ما حدث للترفيه، مثل الموسيقى والتلفزيون، هو أشبه بحكايات تحذيرية، وذكر : «على سبيل المثال فقد ساعدت شبكة نتفليكس في تدمير تأجير مقاطع الفيديو المنزلية وتغيير علاقة المستهلكين بالسينما، وفي طريقها إلى أن تعطل ألعاب الفيديو أيضًا، ويجب أن نكون أذكياء بما يكفي لرؤية أن هذه التغييرات مقبلة ونستعد لهذا الاحتمال».
ويذكر أن شركة «بلايستيشن» هي تابعة لشركة «سوني»، وتعمل الشركة في مجال أجهزة «سوني» الإلكترونية الاستهلاكية، ووسائط التسجيل والطاقة، ومنتجات الحاسب الترفيهية في أكثر من 40 دولة في المنطقة. ويعد شون لايدن رجل أعمال أمريكي شغل منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «سوني» والرئيس التنفيذي ومدير العمليات لشركة «Sony Network Entertainment International »، وهو أحد الأعضاء المؤسسين لشركة الشبكة العالمية «سوني» للترفيه، و شارك لايدن في مؤتمرات «سوني» من عام 2014 إلى عام 2018، وفي عام 2018، تحول دور لايدن للتركيز فقط على الاستوديوهات العالمية، ومن ثم أعلنت الشركة في سبتمبر 2019 أن لايدن تنحى عن منصبه في سوني.