النسخة الخامسة تشهد مشاركة أكبر عدد مطايا منذ انطلاقة الحدث الكبير
4 مليارات ريال قيمة هجن النهائي
تخطت القيمة السوقية للمطايا، المشاركة في المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الخامسة، أربعة مليارات ريال، وفق مختصين مشاركين في المهرجان.
وبلغ عدد المطايا المشاركة في هذه المرحلة 8394 مطية، فيما بلغ متوسط القيمة السوقية للمطية الواحدة نحو 500 ألف ريال، حيث شارك في منافسات فئة الحيل والزمول 668 مطية، وفئة الثنايا 759 مطية، وفئة جذاع 530 مطية، وفئة لقايا 2632 مطية، وفئة حقايق 3805 مطية.
وكانت النسخة الخامسة من المهرجان قد كسرت أرقام النسخ الأربع بوصول النسخة الحالية لعدد 20.216 مطية، فيما تخطى عدد المطايا المشاركة في نسخ المهرجان حاجز الـ 70 ألف مطية.
وعززت أرقام المطايا المشاركة في الرقم التاريخي، الذي أدخل المهرجان موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر حدث لرياضة الهجن في العالم بنسخه الأربعة الماضية، حيث تسلم الاتحاد السعودي للهجن في 21 سبتمبر 2018 شهادة دخول المهرجان إلى الموسوعة العالمية كأكبر مهرجان لرياضة الهجن في العالم، وذلك، بتسجيل النسخة الأولى أكبر عدد مطايا مشاركة في سباقات الهجن بعدد 11.178 مطية.
وسجلت النسخة الخامسة مشاركة 77.283 مطية، فيما بلغ عدد المطايا عام 2018 في النسخة الأولى 11.178 مطية، و13.377 مطية في النسخة الثانية عام 2019، و14.745 في النسخة الثالثة عام 2021، و14.843 مطية في عام 2022.
فهد بن جلوي: دعم القيادة وراء النجاح
رفع الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، رئيس الاتحاد السعودي للهجن، باسم الاتحاد ومنسوبيه، الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وللأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ على ما يوليانه من دعمٍ غير محدود لوصول رياضة الآباء والأجداد إلى ما وصلت إليه من مكانة عالمية، بمتابعة مستمرة ويومية من قبل الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وذلك عقب اختتام النسخة الخامسة من مهرجان ولي العهد للهجن في الطائف، وما صاحبها من نجاحات كبيرة، وتشريف الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز لجميع منسوبي الهجن بحضوره فعاليات اليوم الختامي للحدث الكبير.
وقال: “إن النجاح الكبير الذي صاحب مهرجان ولي العهد للهجن في هذه النسخة، هو نتاج الدعمَ السخي واللا محدود من قبل القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ لفعاليات رياضة الهجن بمختلف سباقاتها، ما أسهم في وصولها إلى مكانة عالمية بعد أن أصبحت قطاعًا فاعلًا من القطاعات الوطنية، وهذا ما مكنها من تسجيل أرقام قياسية عالمية، سواء من ناحية إعداد الهجن المشاركة، وقيمة الجوائز، والتطور التقني غير المسبوق، وأيضًا قوة التنافس، وارتفاع القيمة السوقية للمهرجان”.
المغيري: الحدث أعاد الملاك
أوضح لـ “الرياضية” نادر بن مويسان المغيري، مالك الهجن، أن مهرجان ولي العهد ساهم في ارتفاع قيمة المطايا، وساهم بعودة أكبر الملاك المعروفين بالإنتاج.
وأضاف: “بعد الدعم الكبير من القيادة الرشيدة حفظها الله قررت العودة من جديد إلى عالم الهجن بعد انقطاع دام أكثر من ستة مواسم والحمد لله رجعت عن طريق الإنتاج ودعم العزب بالعديد من المطايا”.
وأكد المغيري أن الحدث الكبير الذي نظم في الطائف شهد صفقات مليونية بين الملاك للمرة الأولى في تاريخ عالم الهجن.
وتابع: “النسخة الخامسة شاهدنا صفقات تجاوزت الأربعة ملايين ريال”.
ابن قرينيس: 20 عاما العمر المناسب
أكد لـ”الرياضية” جابر بن قرينيس، المضمّر ومالك الهجن أن العمر المناسب للمضمّر في البدايات يكون من 20 إلى 25 عامًا، وقال: “كلما تقدم في العمر تصبح لديه خبرة أكبر يستفيد منها”.
وأوضح انه بدأ مهنته من خلال هجنه الخاصة، ثم عمل مضمّرًا لهجن الأمير تركي بن محمد بن فهد.مبينا إنه استفاد من عمله مضمرًا للهجن، وهو يتعامل معها بحب وتجد منه اهتمامًا متساويًا. ولفت ابن قرنيس إلى انه من شدة ارتباطهم بالإبل لا يتصورون أن يعيشوا دون وجودها، وحتى عندما يضطرون للسفر فإن أول ما يفعلونه عند العودة هو الذهاب للاطمئنان عليها قبل العيال.