نيابة عن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ توج الأمير بدر بن سلطان، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية رئيس الاتحاد السعودي للهجن، الفائزين في الأشواط الختامية لمهرجان ولي العهد للهجن، بنسخته الخامسة، على ميدان الطائف التاريخي، أمس.
وفاز “مبلش” لمالكه عاطف بن عطيه القرشي بالشوط الأول، فيما فاز “عجيب” لهجن الشحانية من قطر بالشوط الثاني، وحازت المطية “نجدين” لمالكها القطري ناصر عبد الله المسند على المركز الثالث، فيما تفوقت المطية “الشاهنية” لهجن العاصفة من الإمارات بالشوط الرابع.
وحظيت النسخة الخامسة من الحدث الكبير، التي انطلقت في الأول من أغسطس الماضي، بمشاركة محلية، وعربية، ودولية واسعة، من ملاك ومؤسسات الهجن الكبرى، وبجوائز مالية تتجاوز الـ 57 مليون ريال، حيث شهد السباق التمهيدي 350 شوطًا، من خلال فئات “مفاريد، وحقايق، ولقايا، وجذاع، وثنايا، وحيل وزمول”، فيما انطلق السباق النهائي في الـ 28 من الشهر ذاته بـ 240 شوطًا، واستمر لمدة 11 يومًا، تضمن سباق “الماراثون” بعدد خمسة أشواط، وتنظيم شوط الماراثون النسائي الدولي للمرة الأولى في تاريخ المهرجان.

القحطاني يستعيد جائزة السيف
استعادت السعودية جائزة سيف ولي العهد للنقاط في مهرجان ولي العهد للهجن، وحققته للمرة الرابعة في تاريخ الحدث الكبير، وذلك عقب فوز مالك الهجن عايض القحطاني بالمركز الأول، ضمن النسخة الخامسة، أمس.
وفازت السعودية باللقب ثلاث مرات على التوالي، وذلك في النسخة الأولى عام 2018، والثانية عام 2019، والثالثة عام 2021، فيما ذهب اللقب في النسخة الرابعة إلى الإمارات عام 2022.
وظفر بن رفعان بالسيف الذهبي، وجائزته البالغة مليون ريال، عقب نجاحه في جمع 120 نقطة، فيما ذهب السيف الفضي إلى مالك الهجن القطري حمد البريدي، وجائزته 500 ألف ريال، عقب نجاحه في جمع 63.5 نقطة.

السواط يعود بعد 6 أعوام
عاد تركي بن غلاب السواط إلى عالم الهجن من جديد، بعد انطلاق مهرجان ولي العهد بنسخته الأولى، بعد أن توجه إلى عالم مزايين الإبل عام 2014. ويعدّ السواط من أهم الأسماء المؤسسة لميدان الطائف التاريخي، بعد أن حضر للمرة الأولى راكبًا بشريًا وهجانًا عام 1987، قبل أن يتحول إلى مضمر ومالك عزبة، بعد مضي ستة مواسم من دخوله عالم الهجن. وأوضح السواط أن الدعم الكبير من قبل القيادة الرشيدة، حفظها الله، لرياضة الهجن، أسهمت في عودته من جديد إلى الميادين والركض والإنتاج.