سيطرت خسارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام نظيره الكوستاريكي 1ـ3، أمس الأول، على اهتمامات مستخدمي منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي وسط تفاعل قياسي، بلغ 691 ألفًا في الساعة الواحدة خلال أول أربع ساعات على نهاية المباراة.
وانقسم المغردون بين فئة غير راضية عن الخسارة، والمستوى الذي قدمه اللاعبون، وأخرى وجدت المباراة جيدةً نوعًا ما.
وفي الوقت ذاته، سار مغردون على نهج الانتقاد الحاد لعدد من اللاعبين، وهو ما عدَّه آخرون سيرًا على نهج التعصُّب للأندية لا أكثر.
ومن الطرف الأول، أكد فواز القرشي، أن مستوى المنتخب لا يرتقي للطموحات، وكتب: “مستوى سيئ ويخوّف، ينذر بمشاركة سيئة في البطولة القارية المقبلة”. مضيفًا: “باقي أقل من 4 أشهر عن بطولة كأس آسيا، اللي ما حققها المنتخب الغالي لأكثر من عقد من الزمان”.
ومثله ذكر عبد العزيز الحميدان: “خسارة توضح للمدرب مشاكل المنتخب خصوصًا الكرات الثابتة بالدفاع وسوء الحراسة”.
وبلهجة أكثر حدة، انتقد جمال العبيريد مستوى الأخضر وقال: “المنتخب مطرسة وفي رواية أخرى مرطسة وليست كرة قدم تلك التي لعبها منتخبنا الليلة”. مضيفًا: “أرجو تصحيح الأخطاء واستدعاء المعيوف وسلمان الفرج”.
كثيرةٌ كانت التغريدات غير الراضية عن الخسارة من كوستاريكا، منها ما كتبه أحمد النفيعي الذي ذكر: “لن ينجح أي معسكر للمنتخب إلا في حالة واحدة فقط، اختيار اللاعبين يكون عن طريق المدرب وبقناعة تامة من استحقاقهم للعب في المنتخب حتى لو كان اللاعب يلعب في دوري الدرجة الأولى”. ومثله كتب مشعل: “إذا ابتعدنا عن المجاملات وشفنا أفضل اللاعبين السعوديين بمراكزهم أساسيين بالمنتخب؟”. مضيفًا: “وقتها بنشوف منتخب يبيض الوجه ويرفع الرأس”.
من جانبه، انتقد علي العنزي تجاهل لاعبي دوري يلو في القائمة، وقال مقترحًا: “لو الاتحاد السعودي يسوي ثلاث منتخبات منتخب من دوري روشن ومنتخب من دوري يلو ومنتخب من دوري الدرجة الثانية وبعدها يتم اختيار منهم الأفضل ليكون هو المنتخب السعودي وألا يكتفي باللاعبين من دوري روشن”.
على طرف ثالث مغاير، عدَّ مغردون مستوى المنتخب جيدًا، مثل ماجد المالكي الذي كتب: “مستوى جيد الشوط الثاني تحديدًا، لا يوجد لاعب مستواه فارق عن البقية، مواجهة تجريبية أولى أتمنى نستفيد من أخطائها”. ومثله قال عزيز: “والله مستوى ممتاز رغم النتيجة”.