استعاد الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ذكرياته في الملاعب، عبر تقديم لمحات فنية خلال تدريب أمس.
وشارك الإيطالي في تدريب لتسديد الكرة بالرأس، شارحًا للاعبين طريقة التنفيذ.
وتميز مانشيني خلال مسيرته بهذه الضربات، وأصاب بها شباك كبار الفرق في دوري بلاده، مثل ميلان ويوفنتوس ونابولي.
وهز المهاجم المعتزل، الذي لقبته وسائل الإعلام الإيطالية بـ “الفنتازيستا” أي “الخيالي”، شباك كل من ميلان ونابولي مرتين بالرأس، عندما كان يلعب لسمبادوريا، كما أحرز هدفًا للاتسيو في مرمى يوفنتوس بالطريقة ذاتها، حسب موقع “ترانسفير ماركت” الإلكتروني.
وتفرّق لاعبو الأخضر على مجموعتين، ضمت أولاهما الأسماء التي شاركت بصفة أساسية أمام كوستاريكا، أمس الأول، واكتفت بأداء تمارين استرجاعية في النادي الصحي، فيما اشتملت الأخرى على بقية زملائهم، وخصص مانشيني لهؤلاء جرعة تدريبية متنوعة تضمنت تمرين المربعات، وتقسيمة، وحركات إطالة.
من جهته، واصل رياض شراحيلي، لاعب الوسط، الخضوع لبرنامجه العلاجي تحت إشراف الجهاز الطبي، نظير معاناته من إصابة في الركبة تعرض لها خلال تدريب الأربعاء الماضي.
ويواجه الصقور المنتخب الكوري الجنوبي، بعد غد، في التجربة الثانية والأخيرة ضمن معسكرهم، عقب الخسارة 1ـ3 من كوستاريكا.

2023.. سهم الأخضر يتراجع
يستهدف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الفوز على نظيره الكوري الجنوبي، بعد غد، حتى يحسّن سجلّ نتائجه المتراجع في العام الجاري.
وتلقى الأخضر، أمس الأول، خسارته الخامسة من أصل 6 مباريات خاضها منذ بداية 2023. وجاءت الخسارة على يد المنتخب الكوستاريكي بنتيجة 1ـ3 في مباراة تجريبية احتضنها ملعب سانت جيمس بارك، المملوك لنادي نيوكاسل الإنجليزي.
واستهلّ الصقور سلسلة مبارياتهم في ثالث أعوام العقد الجاري بالفوز على اليمن 2ـ0 ضمن الجولة الأولى من دور مجموعات كأس الخليج الأخيرة. وبعد ذلك الانتصار، دخلوا في دوامة من الهزائم المتلاحقة، بواقع اثنتين ضمن كأس الخليج، وثلاثة على صعيد المباريات التجريبية.
وخسروا في تلك المباريات أمام كل من العراق “0ـ2”، وعمان “1ـ2”، وفنزويلا “1ـ2”، وبوليفيا “1ـ2”، وأخيرًا كوستاريكا “1ـ3”. ورفعت هذه النتائج نسبة هزائم المنتخب خلال 2023 إلى 83.3 في المئة من مجمل مبارياته منذ بداية العام. وطبقًا لموقع “المنتخب السعودي” الإلكتروني يعدّ 2023 رابع أكثر عام في نسبة الخسارة منذ تكوين الأخضر. ويأتي هذا العام في قائمة الأسوأ بعد أعوام 1961 و1969 و1977 التي خسر فيها الصقور جميع مبارياتهم.

مانشيني وكلينسمان.. الإيطالي يتفوق
حظي الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بأفضلية على الألماني يورجن كلينسمان، نظيره في كوريا الجنوبية، أثناء ركضهما على الملاعب، فيما تنتظرهما بعد غدٍ، مواجهة مباشرة أولى من مقاعد الإدارة الفنية.
وتقابل المهاجمان السابقان 8 مرات خلال مسيرتيهما في الملاعب قبل الاعتزال، بواقع اثنتين على الصعيد الدولي، و6 بقمصان الأندية.
وفاز الإيطالي بـ 5 مواجهات من الثمانية، فيما حقق الألماني انتصارين فقط، ووقع التعادل مرة واحدة. وسجّل مانشيني 3 أهداف في مواجهاته ضد كلينسمان، بينما أحرز الأخير اثنين. ويعود التعادل الوحيد بينهما إلى باكورة المواجهات، عندما التقى منتخبا بلديهما في افتتاح كأس الأمم الأوروبية “يورو” 1988. وآنذاك قصّ مانشيني شريط أهداف النسخة التي استضافتها ألمانيا الغربية، وتمكن أصحاب الأرض من الرد سريعًا لتنتهي المباراة بنتيجة 1ـ1. وتواجه المنتخبان مجددًا في مباراة تجريبية عام 1994، أنهاها منتخب “الماكينات” فائزًا بنتيجة 2ـ1، وسجّل كلينسمان الثنائية الألمانية. وجاءت بقية المواجهات ضمن منافسات الدوري الإيطالي، وفي الخمس الأولى منها ارتدى مانشيني قميص سمبادوريا، بينما ظهر كلينسمان بشعار إنتر ميلان. أما المواجهة المتبقية والأخيرة، فخاضها الألماني مدافعًا عن ألوان “السامب”، فريق مانشيني السابق، بينما لعبها الأخير متقلدًا زيّ لاتسيو.

مدرب كوريا محروم من «الخيرية»
تعذرت مشاركة الألماني يورجن كلينسمان، مدرب المنتخب الكوري الجنوبي الأول لكرة القدم، في مباراة خيرية أمس بسبب تحضيرات “الشمشون” لمواجهة الأخضر، بعد غد، تجريبيًا.
واختير كلينسمان للمشاركة في مباراة جمعت بين النجوم السابقين لبايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي على ملعب ستامفورد بريدج، المملوك للأخير. وكان من المفترض مشاركته إلى جانب عدد من أساطير الفريقين لولا جدول تدريبات المنتخب الكوري، وفق ما ذكرته تقارير صحافية نقلًا عن اتحاد الكرة في البلد الآسيوي.
ولعبت تلك المباراة تخليدًا لذكرى الإيطالي جينالوكا فيالي، نجم الكرة ومدير منتخب بلاده السابق، الذي وافته المنية يناير الماضي بعد صراع مع مرض السرطان.

سعود يختار قلب المدينة
استغلّ سعود عبد الحميد، ظهير أيمن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفترة الحرة التي أقرّها مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني، أمس، في زيارة منطقة نيوكاسل سيتي سنتر.
وتقع المنطقة وسط مدينة نيوكاسل التي تحتضن معسكر الأخضر، وتُعد القلب التاريخي لها، وتمثّل مركزًا ثقافيًا وتجاريًا رئيسًا في شمال شرقي إنجلترا.
وتشتهر المنطقة بتوفيرها خيارات عديدة للتسوق، وبالمطاعم المنتشرة على امتدادها، كما توجد فيها المحطة الرئيسة لسكك حديد المدينة، وجامعتها الأهم.
وينظم الصقور معسكرًا تدريبيًا في نيوكاسل تتخلله تجريبيتيان، انتهت أولاهما بالخسارة 1ـ3 من كوستاريكا، أمس الأول، فيما تأتي الأخرى بعد غد أمام كوريا الجنوبية.