أثارت الأنباء التي ترددت في أروقة نادي الاتحاد وزعمت أن إدارة النادي تفكر في الاستغناء عن البرتغالي جوتا، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم، أو البرازيلي مارسيلو جروهي، حارس المرمى، من أجل الإبقاء على عدد اللاعبين الأجانب في الفريق عند ثمانية لاعبين حسب النظام، جدلًا واسعًا بين الاتحاديين على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، بعد أن رفض مغردون فكرة الاستغناء عن الحارس، أو إبعاد جوتا بعد أقل من شهرين من التعاقد معه، مطالبين بإبعاد المغربي عبد الرزاق حمد الله عوضًا عنهما.
ودشن ناشطون هشتاق #خروججروهيمرفوض، الذي حظي بانتشار واسع، وفيه طالب وليد الشراري بعدم التفكير في إبعاد جروهي أو جوتا، وكتب: “الهاشتاق الأصح يجب أن يكون خروج جروهي وجوتا مرفوض.. خياران كنّا مستبعدين خروجهما بنسبة 100 في المئة، لكن مع الأسف أغلب الأخبار تقول ما رح يخرج إلا واحد من ذا الاثنين!”، متسائلًا: “لين متى المجاملات على حساب النادي؟ لين متى حمد الله حاشر أفضل لاعب بالعالم كريم بنزيما بالمركز نفسه”. ومثله قال أحمد العتيبي: “شيء مؤلم، أن قرار رحيل جروهي وجوتا، هو بيد من يستحق أن يرحل قبلهما”، في الإطار ذاته كتب مشعل متسائلًا: “جروهي يرحل وسانتو يبقى هذه أم الكوارث”، مضيفًا: “بالنسبة لجوتا أعتقد اللاعب صعب يعطيك حاليًّا، خصوصًا مع الجو العام المحيط به، وخصوصًا أنه صغير سن وقليل خبرة، لكن العتب على من أحضره أساسًا”. كثيرة كانت التغريدات الرافضة لخروج جوتا، منهم فيصل الذي كتب مستغربًا: “لك أن تتخيل أن إدارة الاتحاد أبعدت هذا النجم العالمي، وأبقت على حمد الله”، واتفق معه فهد المحياوي الذي أضاف: “والله كارثة.. فوضى غير مسبوقة”.
في الإطار ذاته، انتقد مغردون تفكير الإدارة في إبعاد جوتا، مثل سهم المطيري الذي ذكر: “مشكلته أنه جاء بوقت إدارة ما تفقه من كورة القدم إلا اسمها”، ومثله كتب ناصر مخاطبًا المدرب: “عندك مهاجمان بنزيما وحمد الله ليه ما تشيل حمد الله، وخلاص ليه ذي الحوسة”، ومثله استغرب بندر المطيري التفكير في إبعاد جوتا بسبب إصابة بسيطة، وقال: “في الاتحاد فقط. الإدارة قادرة على فرض رأيها على المدرب وإعادة العبود، ولكن عاجزة عن فرض رأيها على نفس المدرب وتغيير قناعته وإبعاد حمد الله”، وعلى نهجه كتب هاجس: “يقولون إصابته 3 أسابيع إلى شهر لن ننتظره سنتخلص منه، والعجيب أنهم سينتظرون حجازي 9 أشهر حتى يعود”، مضيفًا: “جاء من أقصى إسكتلندا بيئة جديدة عليه وفريق مختلف وحضارة أخرى لم يمنحوه كامل الوقت ثم يحكمون عليه”.