سجَّل الشاعر السعودي عمر العطاوي حضورًا لافتًا في الساحة الشعرية، من خلال تقديمه عددًا من النصوص الجديدة.وفي حواره مع “الرياضية” أوضح العطاوي أن غياب الجهات المنظمة تسبَّب في غياب الأمسيات الشعرية، مؤكدًا أن الإنشاد لم يخدم الشعراء بل أفاد المنشدين فقط.
01 في البداية.. ما الأسباب الحقيقية وراء غياب الأمسيات الشعرية؟
يعود ذلك الغياب إلى عدم وجود منظمين لترتيب وتنسيق الأمسيات الشعرية، وذلك لكثرة برامج مواقع التواصل الاجتماعي، فأغلب الشعراء اتخذوها منابر.
02 هل السوشال ميديا سبب في ذلك الغياب؟
نعم، لأن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت منبرًا قويًّا للشعراء.
03 هل تعتقد أن المسابقات الشعرية الخاصة بالشعر مفيدة أم لا؟
مفيدة جدًّا، لما فيها من تنافس، ويكون لها حضور قوي، وكل شاعر حريص كل الحرص على كسب الجائزة، وتقديم نفسه بصورة يثبت شاعريته من خلالها.
04 هل الإنشاد أفاد الشعراء وأسهم في انتشار قصائدهم؟
حسب تجربتي في هذا المجال أرى أن الإنشاد لا يخدم إلا المنشد فقط من الناحية المادية والناحية الإعلامية.