اليوم موعد تغريدات الطائر الأزرق “تويتر”، إذ لم أنسجم لغاية الآن مع تسميته الجديدة “إكس”، لكنني سأعتاد عليه مع الوقت، فالوقت وحده سيجعلنا ننسى اسم “تويتر”، ونستبدله باسمه الجديد.
الوقت كفيلٌ بمعالجة كثير من الأمور، وقد اكتشفت مع مروره، أن المشكلات التي لا نجد لها حلًّا، يمكننا تجاوزها مع الوقت، أو الوصول إلى حلول لها، لذا من الأفضل ألَّا نفرض حلولًا لبعض المشكلات، إذ قد لا تكون حلولًا صحيحة، بل علينا تركها للوقت لحلها، وأنا واثق بأنه سيجعل من اسم “تويتر” غريبًا، وسيسأل بعضهم: “كيف كنا نسمّي إكس بتويتر؟!”.
التغريدات طوال الأسبوع الماضي كانت متنوعةً، خاصةً حول كرة القدم فقد كانت حاضرةً كما لم تكن كذلك من قبل، وهذا أمرٌ طبيعي بوجود نجوم الكرة العالميين في الدوري السعودي. التغريدات في الأيام الماضية كانت متعاطفةً وبقوة مع أشقائنا في المغرب، والمملكة فتحت جسرًا جويًّا كعادتها في مثل هذه المواقف الصعبة. وأبدأ بالتغريدة الأولى، لكنني أتساءل قبل أن أنقل لكم التغريدة: “لماذا نحنُّ لأيام طفولتنا مع أننا حينها لم نكن نملك قرارنا، ولا المال الكافي لشراء الألعاب التي نحبها؟”. لا شك أن الأجوبة متعددة، ربما لأن مسؤولياتنا كانت صغيرةً، واهتماماتنا بسيطةً، ولأننا كنا نعيش في رعاية أهلنا، ولأن البيت كان يجمعنا جميعًا قبل أن نكبر ونستقل. كاتبةٌ برازيلية لها رأي آخر، وغرَّد به عبد الكريم: “وددت أن أعود طفلةً لأن الرُّكب المخدوشة تلتئم أسرع من القلوب المنكسرة”. هل تعتقد أنك تستطيع أن ترسم شخصيتك كما تريد في ذهن الناس؟ أسأل عن ذلك، لأن عبد المجيد غرَّد في هذا الشأن، ولا أتفق مع كل ما كتبه، لكنني أتفق مع أننا لا نستطيع أن نرسم صورتنا بشكل كامل مع الجميع: “لك شخصية مختلفة تمامًا في قصة كل شخص مرّ في حياتك،. أحيانًا.. أنت شيطان في قصة شخص، وملاك في قصة شخص آخر، وكريم في قصة، وبخيل في قصة أخرى. ولن تستطيع أن تلعب دورًا واحدًا في قصص الناس من حولك مهما حاولت، لأنهم مَن يختارون شخصيتك في قصتهم”. أمل ناضرين تواصل ترجمتها للأمثال والحكم والمقولات من الإنجليزية للعربية، وهذه المرة غرَّدت بحكمة مفيدة جدًّا للذين يريدون أن يتقدموا في الحياة: “لا يتعلق الأمر بكونك الأفضل، بل بكونك أفضل من البارحة”. أخيرًا هذه التغريدة الطريفة عن صراع الصحافيين مع الفنانين: “الصحافي جليل البنداري عاش حياةً قريبةً من الفنانين، وبلا حسابات، وكان ينتقد بقوة تحية كاريوكا، نجمة الخمسينيات، لكنها كانت تقول ضاحكة: ده جليل الأدب وبنداري عليه”.
الوقت كفيلٌ بمعالجة كثير من الأمور، وقد اكتشفت مع مروره، أن المشكلات التي لا نجد لها حلًّا، يمكننا تجاوزها مع الوقت، أو الوصول إلى حلول لها، لذا من الأفضل ألَّا نفرض حلولًا لبعض المشكلات، إذ قد لا تكون حلولًا صحيحة، بل علينا تركها للوقت لحلها، وأنا واثق بأنه سيجعل من اسم “تويتر” غريبًا، وسيسأل بعضهم: “كيف كنا نسمّي إكس بتويتر؟!”.
التغريدات طوال الأسبوع الماضي كانت متنوعةً، خاصةً حول كرة القدم فقد كانت حاضرةً كما لم تكن كذلك من قبل، وهذا أمرٌ طبيعي بوجود نجوم الكرة العالميين في الدوري السعودي. التغريدات في الأيام الماضية كانت متعاطفةً وبقوة مع أشقائنا في المغرب، والمملكة فتحت جسرًا جويًّا كعادتها في مثل هذه المواقف الصعبة. وأبدأ بالتغريدة الأولى، لكنني أتساءل قبل أن أنقل لكم التغريدة: “لماذا نحنُّ لأيام طفولتنا مع أننا حينها لم نكن نملك قرارنا، ولا المال الكافي لشراء الألعاب التي نحبها؟”. لا شك أن الأجوبة متعددة، ربما لأن مسؤولياتنا كانت صغيرةً، واهتماماتنا بسيطةً، ولأننا كنا نعيش في رعاية أهلنا، ولأن البيت كان يجمعنا جميعًا قبل أن نكبر ونستقل. كاتبةٌ برازيلية لها رأي آخر، وغرَّد به عبد الكريم: “وددت أن أعود طفلةً لأن الرُّكب المخدوشة تلتئم أسرع من القلوب المنكسرة”. هل تعتقد أنك تستطيع أن ترسم شخصيتك كما تريد في ذهن الناس؟ أسأل عن ذلك، لأن عبد المجيد غرَّد في هذا الشأن، ولا أتفق مع كل ما كتبه، لكنني أتفق مع أننا لا نستطيع أن نرسم صورتنا بشكل كامل مع الجميع: “لك شخصية مختلفة تمامًا في قصة كل شخص مرّ في حياتك،. أحيانًا.. أنت شيطان في قصة شخص، وملاك في قصة شخص آخر، وكريم في قصة، وبخيل في قصة أخرى. ولن تستطيع أن تلعب دورًا واحدًا في قصص الناس من حولك مهما حاولت، لأنهم مَن يختارون شخصيتك في قصتهم”. أمل ناضرين تواصل ترجمتها للأمثال والحكم والمقولات من الإنجليزية للعربية، وهذه المرة غرَّدت بحكمة مفيدة جدًّا للذين يريدون أن يتقدموا في الحياة: “لا يتعلق الأمر بكونك الأفضل، بل بكونك أفضل من البارحة”. أخيرًا هذه التغريدة الطريفة عن صراع الصحافيين مع الفنانين: “الصحافي جليل البنداري عاش حياةً قريبةً من الفنانين، وبلا حسابات، وكان ينتقد بقوة تحية كاريوكا، نجمة الخمسينيات، لكنها كانت تقول ضاحكة: ده جليل الأدب وبنداري عليه”.