كلينسمان تحت سهام النقد
يواجه المنتخب الكوري الجنوبي الأول لكرة القدم نظيره السعودي تجريبيًا اليوم، وسط لغط شديد يحوم حول مدربه الألماني يورجن كلينسمان.
وعجز المدرب الذي تولى المهمة رسميًا مطلع مارس الماضي عن تحقيق أي انتصار مع “الشمشون” بعد 5 مباريات، مكتفيًا بـ 3 تعادلات وهزيمتين، في أسوأ سلسلة نتائج لمدرب أجنبي عبر تاريخ المنتخب الآسيوي.
وتُوجّه سهام النقد إلى كلينسمان في كوريا بسبب كثرة سفرياته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مقر سكنه الدائم.
وازداد الخناق على الألماني بعد الظهور الباهت لـ “محاربي التايجوك” في المباراة التجريبية الماضية التي انتهت بالتعادل السلبي مع ويلز.
وتسببت هذه المباراة في تحذير هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” من احتمالية إقالته إذا لم تتحسن النتائج.
وازداد الوضع سوءًا بسبب ما بدر من كلينسمان عقب المباراة عندما طلب قميص آرون رامزي، نجم المنتخب الويلزي، لإهدائه إلى نجله في أمريكا استجابةً لطلبه، في تصرف انتقد بشدّة إعلاميًا لأنه أظهر المدرب غير مكترث بسوء الأداء.