الكل طالع تعبيرات مدرب المنتخب السعودي الأول الجديد الإيطالي روبيرتو مانشيني إبان مباراتي المنتخب في ملعب سانت جيمس بارك بنادي نيوكاسل، أمام منتخبي كوستاريكا وكوريا الجنوبية في الأيام الماضية من خلال جهاز التلفاز.
ويظهر لعامة الناس قبل خبراء علم النفس أن المدرب الخبير والمتواضع في تعامله مع اللاعبين كان من خلال مشاهدتنا له وفي المباراتين وخلال لقطات بسيطة بأنه شبه مصدوم من أخطاء اللاعبين البدائية التي كانوا عليها في المباراتين في ظل الإمكانيات المتوفرة لهم سواء في خط الدفاع أو حتى المهاجمين. وللإنصاف فإن النتائج في كلا المباراتين لا تعكس مستوى الأخضر السعودي، والذي كان أفضل في المباراة الأخيرة أمام كوريا، وذلك من حيث الانتشار وتحويل الكرة والمهارات الفردية، وإن عاب عليهم البرود والشرود الذهني وبعض الأنانية. ولقد طالبت وما زلت أطالب بإفهام اللاعبين بشكل عام بأهمية المباريات الودية الدولية للمنتخب من حيث التصنيف الدولي الشهري للفيفا، وكذلك عملية وضعه في مجموعات التأهل للمونديال أو لكأس آسيا، فهذا أمر في غاية الأهمية. والدليل أنه ومنذ سنوات دائمًا المنتخب السعودي يحقق أسوأ النتائج في المباريات الودية ولا ترتقي لنتائجه في التصفيات الأولية للقارة أو الذهاب للمونديال، ولا ندري ما هي علة الأسباب لهذا التراجع. ولقد أعجبني حديث مانشيني عقب اللقاء الأخير أمام كوريا الجنوبية، وهو مربط الفرس، وقال مانشيني في تصريحاته: “الشوط الأول كان جيدًا ولم نتوقع هدف كوريا وأضعنا فرصتين للتسجيل”. ونحتاج إلى مزيد من العمل والوقت، ومن الأفضل أن نخسر الآن بدلًا من أن نخسر في البطولة، وإن كنت أتمنى وأتوقع أن يأتي بلاعبين آخرين. فالأندية السعودية وبالرغم من الكم الكبير من المحترفين إلا أنها تملك قاعدة كبيرة من اللاعبين الشباب المميزين، والذين يستحقوا اللعب للأخضر الأول بعيدًا عن أسماء لاعبي الأندية الجماهيرية، بشرط نيل الفرصة كاملة للعب، وأمام الجميع لاعبي المنتخب الأولمبي الذي تأهل لنهائيات آسيا دون 23 عامًا، والتي ستقام في الدوحة ويتأهل من خلالها الثلاثة الأوائل لأولمبياد باريس 2024م، وفي النهاية نسأل الله للأخضر التوفيق في المعسكر القادم في شهر أكتوبر، ونتائج مميزة مع المنتخبات الإفريقية نيجريا ومالي في مباريات ودية دولية بأيام الفيفا.
ويظهر لعامة الناس قبل خبراء علم النفس أن المدرب الخبير والمتواضع في تعامله مع اللاعبين كان من خلال مشاهدتنا له وفي المباراتين وخلال لقطات بسيطة بأنه شبه مصدوم من أخطاء اللاعبين البدائية التي كانوا عليها في المباراتين في ظل الإمكانيات المتوفرة لهم سواء في خط الدفاع أو حتى المهاجمين. وللإنصاف فإن النتائج في كلا المباراتين لا تعكس مستوى الأخضر السعودي، والذي كان أفضل في المباراة الأخيرة أمام كوريا، وذلك من حيث الانتشار وتحويل الكرة والمهارات الفردية، وإن عاب عليهم البرود والشرود الذهني وبعض الأنانية. ولقد طالبت وما زلت أطالب بإفهام اللاعبين بشكل عام بأهمية المباريات الودية الدولية للمنتخب من حيث التصنيف الدولي الشهري للفيفا، وكذلك عملية وضعه في مجموعات التأهل للمونديال أو لكأس آسيا، فهذا أمر في غاية الأهمية. والدليل أنه ومنذ سنوات دائمًا المنتخب السعودي يحقق أسوأ النتائج في المباريات الودية ولا ترتقي لنتائجه في التصفيات الأولية للقارة أو الذهاب للمونديال، ولا ندري ما هي علة الأسباب لهذا التراجع. ولقد أعجبني حديث مانشيني عقب اللقاء الأخير أمام كوريا الجنوبية، وهو مربط الفرس، وقال مانشيني في تصريحاته: “الشوط الأول كان جيدًا ولم نتوقع هدف كوريا وأضعنا فرصتين للتسجيل”. ونحتاج إلى مزيد من العمل والوقت، ومن الأفضل أن نخسر الآن بدلًا من أن نخسر في البطولة، وإن كنت أتمنى وأتوقع أن يأتي بلاعبين آخرين. فالأندية السعودية وبالرغم من الكم الكبير من المحترفين إلا أنها تملك قاعدة كبيرة من اللاعبين الشباب المميزين، والذين يستحقوا اللعب للأخضر الأول بعيدًا عن أسماء لاعبي الأندية الجماهيرية، بشرط نيل الفرصة كاملة للعب، وأمام الجميع لاعبي المنتخب الأولمبي الذي تأهل لنهائيات آسيا دون 23 عامًا، والتي ستقام في الدوحة ويتأهل من خلالها الثلاثة الأوائل لأولمبياد باريس 2024م، وفي النهاية نسأل الله للأخضر التوفيق في المعسكر القادم في شهر أكتوبر، ونتائج مميزة مع المنتخبات الإفريقية نيجريا ومالي في مباريات ودية دولية بأيام الفيفا.