احتضنت قاعة مرايا، الكائنة في محافظة العُلا، أمس، جلسات “قمة العُلا العالمية للآثار”، الخمس، بتنظيم الهيئة الملكية للمحافظة لمدة ثلاثة أيام.
ورحب المهندس عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بضيوف الجلسة الأولى ومتحدثيها، نيابة عن الأمير بدر بن فرحان، محافظ العُلا.
وقال المدني، في كلمته: “نسعى في الهيئة من خلال هذه القمة إلى أن تكون العُلا محطة مهمة للباحثين والخبراء في مجال الآثار والتراث الثقافي والإنساني، وأيقونة في عالم الدراسات الأثرية والتاريخية التي يعود جميعها لآلاف الأعوام، والعمل معًا للحفاظ على الإرث التراثي الإنساني المشترك لتقديمه لأجيالنا القادمين”.وناقشت جلسات اليوم الأول عددًا من الموضوعات ذات الصلة، كان أبرزها في الجلسة الخامسة التي جاءت بعنوان : “ تحديات حفظ وتوثيق القطع الأثرية في ظل محدودية الموارد”، واستعرض المتحدثون عدد من المسائل المتعلقة حول تحديات حفظ الآثار، والحلول المبتكرة لتطوير ذلك وتجاوز المتغيرات البيئة والعمرانية.

«دور التقنية».. ورش العمل
شهدت أولى جلسات ورش العمل المنظمة ضمن أنشطة قمة العُلا العالمية للآثار، أمس، مناقشة “دور التقنية” في الوصول إلى الجمهور.
وتناولت الورشة عددًا من الموضوعات المتنوعة في المجال ذاته، منها التحديثات وفرص علم الآثار والتراث، وتسليط الضوء على دور التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي في جعل التراث أكثر إمكانية من الوصول إلى كافة المجتمعات.

تغطية عالمية
حظيت أولى جلسات قمة العُلا العالمية للآثار، أمس، بحضور إعلامي عالمي.
وشارك عدد من الصحافيين والمراسلين من جهات محلية وعالمية في تغطية جلسات اليوم الأول من القمة، التي احتضنتها قاعة مرايا في محافظة العلا شمال السعودية، عبر نقلهم مجريات المناقشات في منصاتهم المتنوعة.

الجلسة الأولى.. الثقافة هويتنا
افتتحت أولى الجلسات في قمة العُلا العالمية للآثار، أمس، بجلسة بعنوان “شكل علم الآثار والثقافة هويتنا”.
واحتضن مسرح مرايا، الكائن في محافظة العُلا، متحدثي وضيوف الجلسة، التي تناولت عددًا من المحاور منها آفاق الهوية والثقافة في العالم المعاصر، وآلية تعزيز الربط بين علم الآثار، والتخصصات الأخرى ومدى تنفيذها.

الثانية.. الثقافات والأفكار
تطرقت الجلسة الثانية في قمة العُلا العالمية للآثار، أمس، إلى الثقافات والأفكار التي تربط بين الماضي والحاضر.
وناقش ضيوف الجلسة، التي جاءت بعنوان “الآثار.. عالم مترابط بين الماضي والحاضر”، المنظمة بقاعة مرايا في محافظة العُلا، مجموعة من الموضوعات ذات الأهمية، منها كيفية تتبع طرق القوافل وما يربط بينهما في إرث الماضي وتأثيره في الحاضر.

الثالثة.. نقل المعرفة
ناقشت الجلسة الحوارية الثالثة كيفية مساهمة علماء الآثار في نقل المعرفة، وذلك في يوم قمة العُلا العالمية للآثار الثاني.
وحظيت الجلسة، التي جاءت بعنوان “كيف يمكن لعلم الآثار أن يدعم الابتكار وتبادل المعرفة مع التخصصات الأخرى”، بحضور ممثلي أبرز الهيئات والمراكز العالمية المختصة بالمجال ذاته، بإدارة نومي ماكجابو.