في عالم الرياضة، خاصةً بالدول المتقدمة رياضيًّا، يوجد عديدٌ من الجوانب التي تحتاج إلى مشروعات تخطيط مكثفة، وأقول “مشروعات تخطيط”، وليس مجرد “تخطيط”، لأنه جهدٌ، يتطلَّب تكوين فرق عمل متعددة، وذات تخصُّصات مختلفة، وتحتاج إلى ميزانيات قوية، واستمرارية دون توقف حتى بعد بدء التنفيذ.
أهم تلك الجوانب التي تحتاج إلى مشروعات تخطيط، تكمن في ثلاثة رئيسة، هي: التخطيط لبناء الإنسان، التخطيط لبناء المنشآت، والتخطيط لتنفيذ وتنظيم المناسبات والفعاليات الرياضية، وسأشرح أدناه كلًّا منها على حدة: التخطيط لبناء الإنسان: هو التخطيط لبناء الرياضيين بوصفهم لاعبين منذ الصغر، ليكونوا أبطالًا مميَّزين، وإدخالهم برامج صقل مستمرة، تتناسب مع ظروفهم، والتخطيط لإعداد الكوادر المنظّمة التي يمكنها إدارة المشروعات والفعاليات والأحداث الرياضية، سواءً بوصفها جهةً مستضيفةً، أو جهةً مشاركةً. التخطيط لبناء المنشآت والبنى التحتية: هو التخطيط لمعرفة عدد ونوع البنى التحتية التي ستحتاج إليها المنظومة الرياضية، بناءً على استراتيجية اللجنة الأولمبية، وجدولة الاتحادات الرياضية، آخذين بالاعتبار عدد الاستحقاقات الرياضية التي ستحتاج لها ونوعها وحجمها وموعدها وموقعها.
التخطيط لتنفيذ المناسبات الرياضية: هو التخطيط المالي “الميزانيات + الموارد”، والإداري، والقانوني، ما يمكِّن المؤسسة الرياضية من تنفيذ هذه المناسبات، ويزيد من مصداقية المؤسسات الرياضية الوطنية لتنفيذ جميع المناسبات الرياضية المستقبلية.
لا يمكن لأي صناعة أن تنجح بلا مشروعات تخطيط مكثفة، وذات خبرات كبيرة ومتمرسة، ولا يمكن للمشروعات الرياضية أن تتم بلا ترك أثر وإرث واضحين في البشر والحجر، ففي البشر، نريد أن نلاحظ نقلًا واضحًا للمعرفة لأبنائنا وبناتنا، وفي الحجر، نريد من المناسبات التي نستضيفها، أن تترك لمجتمعنا الرياضي وغير الرياضي إرثًا واضحًا من المنشآت التي نستفيد منها لصحة المجتمع، ونفخر بها برفع مستوى جودة الحياة. الإرث الرياضي “في البشر والحجر” قد يكون الغاية الأهم من ازدهار صناعة الرياضة بشكل عام، ومن مستوى وجودة النقل المعرفي، وانتشار البنى التحتية الرياضية بشكل خاص. الإرث الرياضي قد يحتاج إلى إدارة كاملة مستقلة، تسهم بشكل مباشر بملف التخطيط في الرياضة.
أهم تلك الجوانب التي تحتاج إلى مشروعات تخطيط، تكمن في ثلاثة رئيسة، هي: التخطيط لبناء الإنسان، التخطيط لبناء المنشآت، والتخطيط لتنفيذ وتنظيم المناسبات والفعاليات الرياضية، وسأشرح أدناه كلًّا منها على حدة: التخطيط لبناء الإنسان: هو التخطيط لبناء الرياضيين بوصفهم لاعبين منذ الصغر، ليكونوا أبطالًا مميَّزين، وإدخالهم برامج صقل مستمرة، تتناسب مع ظروفهم، والتخطيط لإعداد الكوادر المنظّمة التي يمكنها إدارة المشروعات والفعاليات والأحداث الرياضية، سواءً بوصفها جهةً مستضيفةً، أو جهةً مشاركةً. التخطيط لبناء المنشآت والبنى التحتية: هو التخطيط لمعرفة عدد ونوع البنى التحتية التي ستحتاج إليها المنظومة الرياضية، بناءً على استراتيجية اللجنة الأولمبية، وجدولة الاتحادات الرياضية، آخذين بالاعتبار عدد الاستحقاقات الرياضية التي ستحتاج لها ونوعها وحجمها وموعدها وموقعها.
التخطيط لتنفيذ المناسبات الرياضية: هو التخطيط المالي “الميزانيات + الموارد”، والإداري، والقانوني، ما يمكِّن المؤسسة الرياضية من تنفيذ هذه المناسبات، ويزيد من مصداقية المؤسسات الرياضية الوطنية لتنفيذ جميع المناسبات الرياضية المستقبلية.
لا يمكن لأي صناعة أن تنجح بلا مشروعات تخطيط مكثفة، وذات خبرات كبيرة ومتمرسة، ولا يمكن للمشروعات الرياضية أن تتم بلا ترك أثر وإرث واضحين في البشر والحجر، ففي البشر، نريد أن نلاحظ نقلًا واضحًا للمعرفة لأبنائنا وبناتنا، وفي الحجر، نريد من المناسبات التي نستضيفها، أن تترك لمجتمعنا الرياضي وغير الرياضي إرثًا واضحًا من المنشآت التي نستفيد منها لصحة المجتمع، ونفخر بها برفع مستوى جودة الحياة. الإرث الرياضي “في البشر والحجر” قد يكون الغاية الأهم من ازدهار صناعة الرياضة بشكل عام، ومن مستوى وجودة النقل المعرفي، وانتشار البنى التحتية الرياضية بشكل خاص. الإرث الرياضي قد يحتاج إلى إدارة كاملة مستقلة، تسهم بشكل مباشر بملف التخطيط في الرياضة.