هدف الدقيقة 100 يمنع أول هزيمة افتتاحية زرقاء منذ 2013
البليهي يبقي الهلال صامدا 10 أعوام
منع هدفٌ متأخرٌ من علي البليهي، مدافع فريق الهلال الأول لكرة القدم، خسارة الأزرق، للمرة الأولى منذ 10 أعوام، في افتتاحية مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا.
وكان الهلال على بُعد نحو 5 دقائق من التفريط في النقاط الثلاث لنافباخور الأوزبكي، الذي ظّل متقدمًا بهدف حتى الدقيقة 100، التي ارتقى فيها البليهي، المتقدّم إلى الهجوم، موجّهًا الكرة برأسه داخل شباك الضيوف.
وانتهت مباراة الفريقين، التي احتضنها ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، بإحراز كل طرفٍ هدفًا وحصوله على نقطة، في أولى جولات المجموعة الرابعة. وكان الجورجي توما تاباتادزي، مهاجم نافباخور، تقدّم لفريقه بهدف في الدقيقة 52. وبعد نسخة 2013 التي بدأها بخسارة، تجنّب الهلال السقوط في مباراته الأولى ضمن مجموعات دوري الأبطال، وفاز بها 4 مراتٍ وتعادل في ست، أحدثُها أمام نافباخور. ومنذ استحداث البطولة موسم 2002ـ2003، لم يخسر الأزرق المباراة الأولى في مجموعته إلا 3 مرات، من أصل 19، جاءت على يد العين الإماراتي مرتين وسباهان أصفهان الإيراني، في نسخ 2003 و2011 و2013.
الساحر يرفع الأصوات
طالب النجم البرازيلي نيمار، مهاجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، مشجعي الأزرق بمزيدٍ من المساندة للاعبين، بعد انطلاق الشوط الثاني من المواجهة مع نافباخور الأوزبكي، أمس، على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض. ورفع نيمار، ساحر منتخب “السامبا”، يديه إلى الأعلى قبل تنفيذ إحدى الركنيات، حاثًّا حضور المدرجات على رفع أصواتهم. ولقِيَ طلبُه، حسبما رصدت “الرياضية”، تفاعلًا واسعًا من المشجعين.
اضغطوا.. صيحات خيسوس
وجَّه البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، لاعبيه، طوال الشوط الأول، بالضغط العالي على خط دفاع نافباخور الأوزبكي، حسبما رصدت “الرياضية” ميدانيًا. وأطلق البرتغالي صيحاتٍ حملت توجيهاته وهو يتحرك داخل المنطقة الفنية.
وعندما توقّف اللعب مؤقتًا من أجل منح اللاعبين فرصةً لشرب المياه، استغل خيسوس فترة الراحة ومنح فريقه مزيدًا من التعليمات على سبّورة مصغّرة. وكان مدرب الهلال ركَّز، في الحصص التدريبية الأخيرة، على افتكاك الكرة في مناطق متقدمة لإيجاد فرصٍ لإحراز أهداف.
أربعة أوروبيين
خاض فريق نافباخور الأوزبكي الأول لكرة القدم مباراة الهلال، أمس، بـ 4 لاعبين أجانب في قائمته، أحدهم دخل بديلًا خلال الشوط الثاني. والأربعة من القارة الأوروبية، تحديدًا صربيا، والجبل الأسود “مونتينيجرو”، وجورجيا. وبدأ الأوزبك اللقاء بثلاثة أجانب، حيث شكّل الصربي فيليب إيفانوفيتش والمونتينيجري ميلوش ميلوفيتش ثنائية قلب الدفاع، وتحمّل الجورجي توما تاباتادزي عبء قيادة الهجوم. وخرج تاباتادزي، عند الدقيقة 83، ودخل بدلًا منه الصربي لوكا تشيرميلي، لاعب الوسط. وتسمح قواعد دوري أبطال آسيا لكل فريق بإشراك 6 لاعبين أجانب في المباراة، أحدهم آسيوي. ولعِب الهلال المباراة بخمسة أجانب، لعدم امتلاكه آسيويا غير سعودي.
ريشة: نيمار يستحق الطرد
شكّلت حالةٌ واحدةٌ، خلال مباراة فريق الهلال الأول لكرة القدم ونافباخور الأوزبكي، استثناءً من أداءٍ متميّزٍ للحكم الإماراتي محمد عبد الله، وفقًا لما قاله المصري محمد كمال ريشة، محلل “الرياضية” التحكيمي. واستحسن ريشة، الحكم الدولي المعتزل، إدارة عبد الله، حكم الساحة، للمباراة. لكنه استثنى حالةً في الدقيقة 60، موضحًا “نيمار، لاعب الهلال، كان يستحق الطرد بعدما دفع أبرور إسماعيلوف، لاعب نافباخور، بيديه فأسقطه أرضًا.. ثم ركل الكرة معتمدًا في جسده.. كل حالة من الاثنتين عبارة عن سلوك غير رياضي يستحق بطاقة صفراء، وبالتالي طرد مرتكبهما، لكن الحكم اكتفى ببطاقة واحدة”.