|


مدير تنفيذي مركز التدريب السعودي الأولمبي يتحدث عن دورة هانجتشو

فيفر: انتظروا إنجازاتنا في 2034

حوار: عبد الرحمن مشبب 2023.09.19 | 10:55 pm

يملك خبرةً كبيرةً، تمتدُّ 26 عامًا في الألعاب الأولمبية وتطويرها والإشراف عليها، وهذا ما دفع مركز التدريب السعودي الأولمبي إلى استقطابه من أجل إدارته ضمن خطط تطوير الألعاب المختلفة. مات فيفر، المدير التنفيذي للمركز، في حواره مع “الرياضية” أكد أن دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 في هانجتشو، تشكِّل فرصةً للرياضيين السعوديين لكسب الخبرة بالاحتكاك بلاعبين ذوي مستوى عال من القارة، إلى جانب تطوير الشباب منهم، والزج بعناصر نسائية أكثر، بما يسهم في تعزيز أدائهن، لافتًا إلى أنه يعمل على تسخير خبرته لإعداد جيل نخبوي، ينافس في البطولات العالمية.



01
نحن على أعتاب دورة رياضية آسيوية كبرى، كيف ترى حظوظ السعودية في هذه المشاركة؟
الرياضة الآسيوية متطورةٌ جدًّا،
وهو ما يعدُّ فرصةً لإشراك عناصر شابة جديدة في ألعاب عدة للتنافس في أجواء عالية، بالتالي زيادة خبرتهم الفنية، وإثبات موهبتهم الرياضية.
في الحقيقة، تركيزنا منصبٌّ بشكل تام حاليًّا على إعطاء الفرصة لرياضيين سعوديين جدد لخوض هذا المعترك الكبير، خاصةً العناصر الشابة والنسائية، إضافةً إلى تحقيق نتائج أفضل من تلك التي سُجِّلت في “أسياد جاكرتا 2018”.
02
ما العدد المتوقَّع من الميداليات التي سيحصدها الأخضر في البطولة؟
نستهدف في هذه النسخة تحقيق مستوى فني أعلى عمَّا ظهر عليه اللاعبون السعوديون في “جاكرتا 2018”. بعد تحليل المشاركات السابقة في الدورات الآسيوية، ظهر وجود انخفاض ملحوظ في عدد الميداليات والترتيب العام بالنسبة للأخضر، لذا وضعنا هدفًا للبداية بتحقيق نتائج تصاعدية أفضل من النسخة السابقة، والوصول إلى القمة في “أسياد 2034”.
03
ذكرت في حديثك أنكم ستشاركون بعناصر شابة ووجوه نسائية، ما السبب؟
كما يعرف الجميع، الرياضة النسائية حديثة عهد في السعودية، وسنحرص على منح الفرصة للاعبات في كافة المحافل المقبلة
من أجل رفع مستواهن، وإثبات قدراتهن الرياضية، وللعلم 20
في المئة من البعثة المشاركة في الأسياد من العناصر النسائية. نستهدف كذلك الزج بعناصر سعودية شابة لدراسة مستواهم خلال هذه الدورة.
04
ما الهدف الأهم بالنسبة لكم
في مركز التدريب الأولمبي؟
هدفنا في مركز التدريب، وبرنامج النخبة، وكافة المبادرات الأخرى، تحقيق تطلعات “رؤية السعودية 2030” الرياضية، خاصةً مع الدعم الكبير الذي يجده القطاع الرياضي، والرياضيون، والأندية والاتحادات من حكومة البلاد، وبرنامج “جودة الحياة”. إن غايتنا الأسمى تقديمُ أبطال سعوديين على مستوى القارة والعالم.
05
بلغ عدد لاعبي ولاعبات النخبة العام الماضي 200 في 17 رياضةً، هل طرأت متغيِّراتٌ جديدة على هذا الرقم؟
بفضل دعم ومتابعة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، أصبح لدينا 464 رياضيًّا من النخبة، يمثلون 27 رياضةً، وهذا عددٌ مميزٌ في العام الأول من البرنامج.
06
ما الرياضات المدرَّجة في البرنامج؟
السهام، ألعاب القوى، التجديف، السباحة، كرة الماء، رفع الأثقال، الملاكمة التايلاندية، الجودو، الجوجيتسو، التايكوندو، المبارزة، الكاراتيه، الرياضات الثلجية، البلياردو، كرة السلة، الرماية، الملاكمة، الفروسية، كرة الطاولة، الرياضات الإلكترونية، المصارعة، الجولف، السباحة البارالمبية، كرة الهدف، كرة السلة للكراسي، البوتشيا وألعاب القوى البارالمبية.
07
من الملاحظ أن بعض هذه الرياضات ليست أولمبية، لماذا تمَّ إدراجها؟
صحيح، لكن من المهم خلق توازن فني بين الرياضات، إذ إنَّ أهداف البرنامج لا تقتصر فقط على تحقيق الإنجازات، بل وتمتدُّ أيضًا إلى تعزيز ممارسة الرياضة ونشرها وتطويرها. البرنامج يشتمل على رياضات غير أولمبية بهدف رفع عدد ممارسيها، وزيادة شعبيتها، الأمر الذي يخلق تنافسًا فنيًّا قويًّا وعاليًّا في هذه الألعاب، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق إنجازات قارية وعالمية.
08
متى من الممكن أن نرى أهداف البرنامج تتحقَّق؟
صناعة الإنجازات الرياضية عمليةٌ طويلةٌ، قد تستمرُّ أعوامًا. في بريطانيا مثلًا استغرقوا عشرة أعوام من العمل لنيل المركز الثالث في أولمبياد لندن 2012. اليوم جل اهتمامنا، هو إعداد الرياضيين وتطويرهم من أجل دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها الرياض عام 2034.