هناك أعمال أيقونية معروفة لدى الجميع، ولكن في ذات الوقت رغم معرفتنا فيها إلا أننا قد لا نبدأ بمتابعتها إلا في وقت متأخر جدًا. وأنا هنا للاعتراف بأنني متأخر في المشاهدة لأفلام أيقونية مثل “سلسلة العراب” ومتأخر في مسلسلات شهيرة مثل “سبرانوز” أيقونة الجيل الذي يسبق جيلي. ومتأخر في الأنميات الشهيرة مثل “مونستر”. وهو حديثي لهذا الأسبوع.
يقول نيتشه في اقتباس شهير له: “إن من يقاتل الوحش عليه أن يريه أنه لن يتحول إلى وحش مثله، وأنك حين تنظر لهاوية فإنها تنظر إليك بدورها”. وفي هذه المقولة عبرة لشخصيتنا الرئيسية الذي يجد نفسه مضطرًا لأن يتحول إلى شخص مختلف تمامًا من أجل الغاية الأسمى وهي القضاء على الشر المطلق.. ضرورة نشاهدها منذ أن بدأت صناعة الأعمال الفنية، بأن يحتمل تحول النور إلى ظلام لأجل مواجهة الظلام.
“مونستر” هو أنمي بدأ في عام 2004 وانتهى في العام الذي يليه ليسطر بعد ذلك اسمه في تاريخ صناعة الأنميشن الياباني للأبد بعدد 74 حلقة تناولت قصة طبيب يحاول أن يتميز في عمله بشكل مستمر. هذا الطبيب طيب القلب وصادق مع الجميع، ولكنه يغفل عن كل الأمور السياسية التي قد تحدث في مستشفى، ولعل من أبرزها أن حياة الناس ليست سواسية، وفي المواقف الضيقة تكون للناس الأولوية حسب الأهمية. فلا يتساوى السفير مع المواطن الضعيف، ولا يتساوى الحاكم مع السفير وعلى ذلك المقياس يستمر.
ينقذ هذا الطبيب طفلًا في سعيه المستمر بإنقاذ الناس دون القرار فيمن يستحق أن يعيش ومن لا يستحق، ولكن ما لا يعرفه هو أن هذا الطفل سيغير حياته بأكملها لتتحول إلى جحيم لم يكن يفكر به من قبل.
هذا العمل تناول عددًا من فلسفات الإنسان، ففي تارة نشاهد العدمية تتجسد في أفكار الإنسان، وتارة أخرى العبثية وفي أخرى وجودية. وكل ذلك في قالب مليء بالدراما مرة والإثارة مرة والتساؤل في أخرى.
قدم “مونستر” قصة رائعة لم يسبق لي أن عرفت قيمتها إلا بعد أن قاربت على ختامها الآن.
يقول نيتشه في اقتباس شهير له: “إن من يقاتل الوحش عليه أن يريه أنه لن يتحول إلى وحش مثله، وأنك حين تنظر لهاوية فإنها تنظر إليك بدورها”. وفي هذه المقولة عبرة لشخصيتنا الرئيسية الذي يجد نفسه مضطرًا لأن يتحول إلى شخص مختلف تمامًا من أجل الغاية الأسمى وهي القضاء على الشر المطلق.. ضرورة نشاهدها منذ أن بدأت صناعة الأعمال الفنية، بأن يحتمل تحول النور إلى ظلام لأجل مواجهة الظلام.
“مونستر” هو أنمي بدأ في عام 2004 وانتهى في العام الذي يليه ليسطر بعد ذلك اسمه في تاريخ صناعة الأنميشن الياباني للأبد بعدد 74 حلقة تناولت قصة طبيب يحاول أن يتميز في عمله بشكل مستمر. هذا الطبيب طيب القلب وصادق مع الجميع، ولكنه يغفل عن كل الأمور السياسية التي قد تحدث في مستشفى، ولعل من أبرزها أن حياة الناس ليست سواسية، وفي المواقف الضيقة تكون للناس الأولوية حسب الأهمية. فلا يتساوى السفير مع المواطن الضعيف، ولا يتساوى الحاكم مع السفير وعلى ذلك المقياس يستمر.
ينقذ هذا الطبيب طفلًا في سعيه المستمر بإنقاذ الناس دون القرار فيمن يستحق أن يعيش ومن لا يستحق، ولكن ما لا يعرفه هو أن هذا الطفل سيغير حياته بأكملها لتتحول إلى جحيم لم يكن يفكر به من قبل.
هذا العمل تناول عددًا من فلسفات الإنسان، ففي تارة نشاهد العدمية تتجسد في أفكار الإنسان، وتارة أخرى العبثية وفي أخرى وجودية. وكل ذلك في قالب مليء بالدراما مرة والإثارة مرة والتساؤل في أخرى.
قدم “مونستر” قصة رائعة لم يسبق لي أن عرفت قيمتها إلا بعد أن قاربت على ختامها الآن.