تنقّل فريق النصر الأول لكرة القدم بين أسلوبين مختلفين أمام برسبوليس الإيراني، أمس، تنفيذًا لتعليمات لقّنها مدربه البرتغالي لويس كاسترو إلى اللاعبين، خلال الاجتماع الفني قبل اللقاء، حسبما أفشت لـ “الرياضية” مصادر خاصة.
وشهد الاجتماع الذي احتضنه فندق السكن في طهران، العاصمة الإيرانية، تخصيص كاسترو أسلوبًا أثناء حيازة الكرة، وآخر عند فقدانها.
وبحسب المصادر، طلب المدرب من محمد قاسم، الظهير الأيسر، التحول إلى مدافع ثالث عندما تكون الكرة بحوزة زملائه، مفرغًا جبهته لعبد الرحمن غريب، مع تقدم سلطان الغنام، الظهير الأيمن، لموازاة الأخير على الطرف المقابل.
وترتب على ذلك وقوف البرتغالي كريستيانو رونالدو والسنغالي ساديو ماني، ضلعي الهجوم، على خط واحد، لتصبح الخطة 3ـ5ـ2.
ورمى كاسترو من وراء ذلك إلى تكثيف منطقة الوسط بخمسة لاعبين لمحاصرة المنافس، وتنويع خيارات تهديده، وتوسيع الملعب على مصراعيه بتمركز الغنام وغريب كجناحين من أجل تفريق عناصر الخصم وإيجاد المساحات. أما في حال فقدان الكرة، فيعود الفريق إلى خطته التقليدية 4ـ5ـ1 ببقاء قاسم والغنام في مركزيهما خلف غريب وماني، مع وجود رونالدو، مهاجمًا وحيدًا.

غريب.. الذاكرة تنشط
نشّطت مباراة فريق النصر الأول لكرة القدم وبرسبوليس الإيراني، أمس، الذاكرة التهديفية لعبد الرحمن غريب، جناح “الأصفر” في دوري أبطال آسيا، بعد خمول دام ما يزيد عن أربعة أعوام.
وأحرز غريب هدف النصر الأول في المباراة التي حسمها فريقه بثنائية دون رد، ضمن أولى جولات مرحلة المجموعات من البطولة القارية.
وسبق للجناح الدولي إحراز هدف وحيد في البطولة، جاء في مباراة للأهلي، فريقه السابق، أمام باختاكور الأوزبكي، 20 مايو 2019. وقاد ذلك الهدف الأهلي للفوز بنتيجة 2ـ1 في ختام جولات دور المجموعات.

طرد مكرر
تكبّد ميلاد سرلك، لاعب وسط فريق برسبوليس الإيراني الأول لكرة القدم، ثاني حالة طرد في مسيرته، تاركًا زملاءه منقوصين منذ سابع دقائق الشوط الثاني لمباراتهم أمام النصر، أمس. وأقصي اللاعب ببطاقتين صفراوين، في تكرار لواقعة طرده السابقة الوحيدة خلال نصف نهائي كأس إيران 2015ـ2016. وآنذاك كان سرلك يدافع عن شعار فريق سباهان أصفهان ضد ذوب آهن في مباراة حسمتها ركلات الترجيح لمصلحة الأخير.